• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / مثنى الزيدي / مقالات


علامة باركود

رؤية.. في مواجهة الإلحاد

الدكتور مثنى الزيدي


تاريخ الإضافة: 7/8/2016 ميلادي - 3/11/1437 هجري

الزيارات: 10922

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رؤية.. في مواجهة الإلحاد


موجة إلحاد معاصرة، بدأت تدبُّ في أوساط محددةٍ، تحديدًا التي تحوَّل حالها بالقوة وليس بالاختيار، كالنازحين والمهاجرين، ثم ما لبثوا أن وجدوا أنَّ الحال تغيَّر إلى انفتاح بعد إغلاق في المجتمع الجديد.

 

مجتمع المحافظات السُّنية مجتمعٌ محافظ، إلَّا أن الاختبار للمجتمع المحافظ هل محافظته دينية حقيقية اختيارية، أم عرفية إجبارية عشائرية؟

 

متى يكون؟

يكون الاختبار هذا بعد تعريض هذا المجتمع لرياح حتى لو كانت هادئة، فحينها ستتضح الحقيقة، ولقد اتضحت فكانت المأساة، المأساة التي نحتاجها لنعرف حقيقة حالنا.

 

فبدأ مشروع التجرد من ثوب "العُرْف والقِيَم" القديم بزمنه، الطويل بمقاسه، سريعًا جدًّا في عشرات الآلاف، بل الغالبية العظمى، إلا ما رحم ربي من القلة القليلة.

 

وأغلبنا قرأ السيرة، ودرسَها، ودرَّسها، ونعلم جيدًا أن:

• مُفاصَلة بدر اختبار.

• ويوم حُنَيْنٍ اختبار.

• حتى أُحُد، والخندق - الأحزاب - اختبار.

• ومأساة فلسطين اليوم اختبار.

• وأحداث بورما اختبار.

• وتنعُّم الخليج اختبار.

• ونزوح أهل السنة اليوم أيضًا هو اختبار.

 

وتلك الأيام نداولها بين الناس، فإما اختبار شبيه ببدر وحُنين ونصرهما، وإما اختبار شبيه بأُحد والخندق ومأساتهما.

والذي حصل، والمُشاهَد بالعين ميدانًا، أو إعلامًا، ملصوقةٌ أفعالُه بالإسلام.

 

والعقل السُّنِّي لم يتعلم على النظر في أسباب الأمور المشاهَدة، وحيثياتها، ودوافعها، فهو سريع التأثر بما يشاهد فقط، فهو بَصَريٌّ، ليس سمعيًّا ولا عقليًّا، وهذه نتيجة لمشاكله الكثيرة، وعدم اعتباره بأي ماضٍ، ولا تخطيطه لأي مستقبل.

 

فلم تقم المؤسسة السُّنِّية في كل البلدان بخطة إستراتيجية تعتمد على اعتبار الماضي، أو استشراف المستقبل، فكل كيانه مكوَّن من ردات الفعل، أو اجتهادات شخصية ناجحة، لكن نجاحها محدود، حتى في المسائل الشرعية والعلمية، إضافة للسياسية والاقتصادية والأممية.

 

فماذا حصل؟

استثمر الإلحاد هذا الواقع الجغرافي والعقلي، فنشر بذوره وسقاها ببعض ما يحتاجه الناس في حياتهم، فنبتت أزهار له، وأشواك لنا.

 

فمَن في مواجهته؟

أي مؤسسة ستواجهه؟ وأي شخص؟

أين مشروع التكوين العقلي في مؤسساتنا التي تغوص في فتنة اليوم، ومعنى فتنة اليوم، واجباتها اليومية التي تعطيها جُلَّ الوقت، والغفلة عن جوانب التخطيط للتكوين العلمي والعقلي والشخصي.

 

فاليوم يفتقر العراق إلى متخصصين في المناظرة، وأُسس الإلحاد أو الشبهات أو التشكيك، والعلوم العقلية التي تنفع تلك التخصصات، إلَّا ما ندر ممن أسسوا هذا بصورة فردية لا يعملون مع المؤسسة.

 

ويفتقر العراق إلى متخصصين في مجال دعوة غير المسلمين أيضًا.

ويفتقر إلى متخصصين في حفظ الأصول لدعوة المسلمين إلى الالتزام.

 

ويكثر المتخصصون في الوعظ في العراق، وأغلبهم خطباء، وأصل دراسته ليست شرعية، وأمتلك إحصائية كاملة تثبت أن خطباء العاصمة بغداد 65%، ليسوا متخصصين في الشريعة، وأن 85% منهم لا يتقنون علوم النحو والصرف والميراث، وأن 55% منهم لا يحسنون قراءة القرآن بإتقان وإحكام، أما الحفظ، فلا تصل نسبته إلى 22% كما تبين الإحصائية.

وأن الذي يرتقي منابر بغداد اليوم أغلبهم لا يستحق ذلك، وهذه مصيبة كبرى.

 

فبمَ سيُتَّقَى الإلحاد؟ بنشر الشُّبَه وسَبِّها وشتمها، أم بالتغافل عنها؟

على مؤسساتنا الشرعية أن تعتني بالتكوين أولًا، وبالإعلام ثانيًا.

وأن توضع الخطط، ويتخصص الرجال، ويُحدَّد الزمن، ويُسخَّر الإعلام، ويكون لهم من الفن فيه نصيب.

34% نسبة الإلحاد في العراق، عدا نسبة عدم الالتزام الحقيقي بتعاليم الإسلام واتباع إرشادات العلماء، فهذه مسألة ثانية.

 

مقترحات في مواجهة الإلحاد:

• أن تتبنى مؤسسة إسلامية حقيقية كالمجمع الفقهي العراقي أو مجلس علماء العراق، عددًا من الشباب ممن تخرجوا حديثًا، وتفرِّغهم للتخصص في هذا العلم "مواجهة الإلحاد والشبه والتشكيك"، تحددهم بخطة زمنية متدرجة.

 

♦ تجديد الخطاب ليتضمن أمورًا باتت ضرورية، نفتقدها في خطابنا اليوم مع الأسف، مثل:

1 - تقوية الشعور بالاستعلاء الإيماني والديني؛ الذي يحمله المسلم المخاطَب.

2 - التركيز على وسائل تقوية الإيمان الحقيقي، والالتزام الراسخ، لا المظاهر فقط؛ فإن الإيمان اليوم متزعزع.

3 - الحَجْر على الضعفاء في العلم والثقافة أن يتسَنَّموا مناصب الخطابة والدعوة، أو المناظرة والحوار؛ لأنهم من أسباب انتشار الإلحاد؛ بما يطرحون من مسائل لم يعوا حقيقتها، ونسبتهم اليوم كبيرة.

 

• التركيز على الجوانب الإعلامية المؤثرة، وعرضها بأساليب جديدة في الإخراج، واستخدام أبرز ما وصل إليه الإخراج المرئي.

 

• استغلال وسائل التواصل الاجتماعية لتفنيد الشبهات الإلحادية عبرها، وتجفيف منابع ومظانِّ انتشارها.

 

هذه أفكار كتبتها على عَجَل؛ عسى الله تعالى أن يهيِّئ من يسعى لتطبيقها، إنه الموفِّق المنان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- لا تعر سمعك لزائغ الإيمان فإذا لم يؤثر يعلق منه شيئ
أسامة - سورية 14-10-2018 02:50 PM

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين :
كنا نملك وقتاً ، وكان حب المطالعة في قلوبنا وكشف شبهات المتعالمين يحدو بنا إلى سبيل المعرفة و ضرورة التحصن بالإيمان ، قرأت : حوار مع صديقي الملحد ، ونقض المادية الدياليكتيكية ، والفرق بين من يعتبر العقل المطلق الذي يتصور أنه أساس للمادة - وهو كفر - وبين الطامة الكبرى فيمن يعتقد أن المادة أصل للمخلوقات منها انبثقت وإليها تعود - كما زعم ماركس - وكيف أن هذا ظهر فيما بعد متهافتاً عندهم عندما عجزوا عن تفسير الروح والفرق في المادة بين الحي والميت هو صفر !! لكنهما لا يتفقان بحال ؟!!
وكيف عبروا في مؤتمرهم عن العجز المطلق عن إدراك ماوراء الطبيعة في حقبة الإتحاد السوفياتي البائد ، ومن هنا - ونحن أحداث أسنان - تحديت مدرس البيولوجيا وهو يزعم أن الطبيعة ودورتها تتخلق في كل حين ، وأنه لايمكننا أن ننطلق من اعتقاد إلى علم - وأنا لا أدرك تماماً أبعاد مقولته وموقفه - قلت له على سبيل الجزم بالاعتقاد العلمي : { وجعلنا من الماء كل شيء حي } زعم وجود فيروسات زجاجية حية ؟؟؟!!! وفي السنة المقبلة رأيت بطلان زعمه هذا ؟ فلاتكن حية إلا بمشاركة أحياء غيرها تتطفل عليهم ... كل هذه المعارك يفتقدها ولدي بزمن الانترنت نحتاج إلى انتشار أفقي أمام الأجيال الصاعدة.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة