• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / بحوث ودراسات


علامة باركود

تشجيع ذوي المواهب والذكاء

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 16/8/2010 ميلادي - 6/9/1431 هجري

الزيارات: 14928

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال نافع: لقد رأيتُ المدينة وما فيها شابٌّ أشدُّ تَشميرًا ولا أفْقه ولا أقرأ لكتاب الله من عبدالملك بن مروان

وقال الأعمش عن أبي الزناد: كان فقهاء المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذويب، وعبدالملك بن مروان قبل أن يدخل في الإمارة.

وقال الشعبي: ما جالستُ أحدًا إلاَّ وجدتُ لي الفضل عليْه إلاَّ عبدالملك بن مروان فإنّي ما ذاكرتُه حديثًا إلاَّ زادني منْه، ولا شعرًا إلاَّ زادني فيه.

 

وعن أبي سعيد قال: خطب رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ((إنَّ الله خيَّر عبدًا بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ذلك العبد ما عند الله - عزَّ وجلَّ -))[1]، قال: فبكى أبو بكر فعجِبْنا من بكائه أن أخبر رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عن عبدٍ خيّره، فكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هو المخيَّر وكان أبو بكر أعلَمَنا به.

 

عن عبدالله بن عمر أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنَّها مثل الرجل المسلم، حدِّثوني ما هي؟))، قال عبدالله: فوقع الناس في شجر البوادي ووقع في نفسي أنَّها النَّخلة، قال فاستحييْت، فقالوا: يا رسول الله، ما هي؟ قال: ((النخلة))، قال عبدالله بن عمر: فحدَّثت عمر بن الخطَّاب بالَّذي وقع في نفسي، قال عمر: "لأن تكونَ قلتَها أحب إلي من أن يكون لي كذا وكذا"[2].

 

وعن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب أنه قال: ما صلاة يجلس في كل ركعة منها؟ ثمَّ قال سعيد: هي المغرِب إذا فاتتْك منها ركعة، قال: وكذلك سنَّة الصَّلاة كلّها.

 

قال أبو عمر بن عبدالبر: يعني إذا فاتتْك منها ركعة أن تَجلس مع إمامك في ثانيتِه وهي لك أولى، وهذه الصَّلاة كلّها إذا فاتتك منها ركعة.

وقال سالم بن عبدالله بن عمر للحجَّاج: إن كنت تريد السنَّة فاقصر الخطبة، وعجّل الوقوف، قال: فجعل ينظر إلى عبدالله بن عمر كيما يسمع ذلك منه، فلمَّا رأى عبدالله قال: صدق.

 

وعن حجَّاج بن عمرو بن غزية أنه كان جالسًا عند زيد بن ثابت فجاءه ابن فهد - رجل من اليمن - فقال: يا أبا سعيد، إنَّ عندي جواري ليس نسائي اللائي أكنُّ بأعجب إليَّ منهن، وليس كلهنَّ يعجبني أن تحمل مني، أفأعزل؟ فقال زيد: أفتِه يا حجَّاج، قال قلتُ: غفر الله لك إنَّما نجلس إليك لنتعلَّم منك، فقال: أفتِه، قال: قلتُ هو حرثُك إن شئت سقيتَه، وإن شئت عطشته - وكنت أسمع ذلك من زيد بن ثابت - فقال زيد: صدق.

 

أهدى أبو الفرج الأصفهاني كتابَه الأغاني إلى سيف الدولة الحمداني فأعطاه ألف دينار.

وقال فضيل بن عياض ومحمَّد بن النضر الحارثي وسفيان: أوَّل العلم الاستماع، ثم الحفظ، ثم العمل، ثمَّ النشر.

ذكر أبو بكر الصولي في كتاب "أخبار أبي تمَّام" أنَّه لما أنشد قصيدةً في أحمد بن المعتصم ووصل إلى قوله:

إِقْدَامُ عَمْرٍو فِي سَمَاحَةِ حَاتِمٍ
فِي حِلْمِ أَحْنَفَ فِي ذَكَاءِ إِيَاسِ

 

قال له أبو يوسف يعقوب بن الصباح الكندي الفيلسوف - وكان حاضرًا -: الأمير فوق مَن وصفت، فأطرقَ قليلاً ثم أنشد البيتين:

لا تُنْكِرُوا ضَرْبِي لَهُ مَنْ دُونَهُ
مَثَلاً شَرُودًا فِي النَّدَى وَالبَاسِ
فَاللَّهُ قَدْ ضَرَبَ الأَقَلَّ لِنُورِهِ
مَثَلاً مِنَ المِشْكَاةِ وَالنِّبْرَاسِ

 

ولمَّا أخذتِ القصيدة من يدِه لم يجدوا فيها هذيْن البيتيْن، فعجِبوا من سرعتِه وفطنته، ولمَّا خرج قال أبو يوسف - وكان فيلسوف العرب -: هذا الفتى يموت قريبًا.

 

قصد أبو تمام البصرة فخاف شاعرُها عبدالصمد بن المعذَّل أن يَميل النَّاس إلى أبي تمام ويعرضوا عنه، فكتب إليه هذه الأبيات:

أنْتَ بَيْنَ اثْنَتَيْنِ تَبْرُزُ لِلنَّا
سِ وَكِلْتَاهُمَا بِوَجْهٍ مُذَالِ
لَسْتَ تَنْفَكُّ رَاجِيًا لِوِصَالٍ
مِنْ حَبِيبٍ أَوْ طَالِبًا لِنَوَالِ
أَيُّ مَاءٍ يَبْقَى لِوَجْهِكَ هَذَا
بَيْنَ ذُلِّ الهَوَى وَذُلِّ السُّؤَالِ

 

فلمَّا وقف أبو تمام على الأبيات قال من فوره:

أَفِيَّ تَنْظِمُ قَوْلَ الزُّورِ وَالفَنَدِ
وَأَنْتَ أَنْقَصُ مِنْ لا شَيْءَ فِي العَدَدِ
أَشْرَجْتَ قَلْبَكَ مِنْ غَيْظٍ عَلَى حَنَقٍ
كَأَنَّهَا حَرَكَاتُ الرُّوحِ فِي الجَسَدِ
أَقْدَمْتَ وَيْلَكَ مِنْ هَجْوِي عَلَى خَطَرٍ
كَالعِيرِ يُقْدِمُ مِنْ خَوْفٍ عَلَى الأَسَدِ

 

فلمَّا قرأ عبدالصَّمد البيت الأوَّل قال: ما أحسنَ عِلْمَه بالجدل! ولمَّا قرأ البيت الثاني قال: الإشراج من عمل الفرَّاشين ولا مدخل له ها هنا، فلمَّا قرأ البيت الثَّالث عضَّ على شفته.

 

ولمَّا مدح أبو تمَّام محمَّد بن عبدالملك الزيَّات الوزير بقصيدته التي منها:

دِيمَةٌ سَمْحَةُ القِيَادِ سَكُوبُ
مُسْتَغِيثٌ بِهَا الثَّرَى المَكْرُوبُ
لَوْ سَعَتْ بُقْعَةٌ لإِعْظَامِ أُخْرَى
لَسَعَى نَحْوَهَا المَكَانُ الجَدِيبُ

 

قال ابن الزيَّات: يا أبا تمَّام، إنك لتحلي شعرك من جواهر لفظِك وبديع معانيك ما يزيد حسنًا على بهيّ الجواهر في أجياد الكواعب، وما يدَّخر لك شيء من جزيل المكافأة إلاَّ ويقصر عن شعرك في الموازاة.

 

وعن زيد بن أسلم عن أبيه أنَّ عُمر بن الخطَّاب استعمل المغيرة بن شعبة على البحْرين فكرِهوه وأبغضوه، قال: فعزل عنهم فخافوا أن يردَّ عليهم فقال دهقانهم: إن فعلتم ما أمرتُكم به لم يردَّ علينا، قالوا: مُرْنا بأمرك، قال: تَجمعون مائةَ ألف درهم حتَّى أذْهب بها إلى عمر وأقول: إنَّ المغيرة اختان هذا فدفعه إليَّ، قال: فجمعوا المائة ألف درهم وأتى عمر، فقال: إنَّ المغيرة اختان هذا ودفعه إليَّ، قال: فدعا عمر المغيرة فقال: ما يقول هذا؟ قال: كذَب - أصلحك الله - إنَّما كانت مائتَي ألف، قال: فما حملك على هذا؟ قال: العيال والحاجة، فقال عمر للعِلْج: ما تقول؟ قال: لا والله لأصدقنَّك أصلحك الله، والله ما دفع إليَّ قليلاً ولا كثيرًا، فقال عمرُ للمغيرة: ما أردتَ إلى هذا العِلْج؟ قال: الخبيث كذَب عليَّ فأحببتُ أن أخزيه.

 

قال ابن الكلبي: لمَّا فتح عمرو بن العاص قيسارية، سار حتَّى نزل على غزَّة، فبعث إليه علجُها أنْ أرسل رجلاً من أصحابِك أكلِّمه، ففكَّر عمرو فقال: ما لهذا العلج أحدٌ غيري، فقام حتَّى دخل على العلج فكلَّمه، فسمع كلامًا لم يسمع مثله قطّ، فقال له العلج: حدِّثْني هل من أصحابِك أحد مثلك؟ قال: لا تسأل عن هواني عندهم إذْ بعثوني إليك وعرَّضوني إلى ما عرضوني، فلا يدْرون ما تصنع بي، قال: فأمر له بجائزة وكسوة وبعث إلى البوَّاب: إذا مرَّ بك فاضرب عنقه وخُذ ما معه، فمرَّ برجُل من النَّصارى من غسَّان فعرفه فقال: يا عمرو قد أحسنت الدّخول فأحسن الخروج، فرجع، فقال له الملك: ما ردَّك إليْنا؟ قال: نظرتُ فيما أعطيتَني فلم أجد ذلك ليسعَ بني عمّي، فأردتُ أن آتيَك بعشرة منهم تعطيهم هذه العطية، فيكون معروفك عند عشرة خيرًا من أن يكون عند واحد، قال: صدقت أعجِلْ بهم، وبعث إلى البوَّاب: خلّ سبيله، فخرج عمرو وهو يلتفِت حتَّى إذا أمن، قال: لا عدتَ لمثلِها أبدًا، فلمَّا صالحه عمرٌو ودخل عليه العلج، فقال له: أنت هو؟ قال: على ما كان من غدْرك.

 

قال الشعبي: دخلتُ على عبدالملك بن مروان فجعل يلقمني بيدِه ويقول: يا شعبي، لحديثُك أشهى إليَّ من الماء البارِد، ثمَّ قال: كم عطاك فقلت: ألفي درهم، فجعل يسارّ أهل الشَّام ويقول: لحَنَ العراقي، ثمَّ قال: كم عطاؤُك؟ لأردّ قولي فيغلطني، فقلت: ألفَا درهم، فقال: ألم تقُل: ألفي درهم؟ فقلت: لحنتَ يا أميرَ المؤمنين فلحنتُ؛ لأنّي كرهْتُ أن تكون راجلاً وأكون فارسًا، فقال: صدقت، واستحيا[3].

 

تكلَّم شابّ عند الشَّعبي، فقال الشَّعبي: ما سمعنا بهذا! فقال الشَّابّ: كلّ العلم سمعتَ؟ قال: لا، قال: فشطره؟ قال: لا، قال: فاجعل هذا في الشَّطر الَّذي لم تسمعْه، فأفحم الشعبي.

 

قال ابن الجوزي: بلغَنَا عن عمارة بن حمزة أنَّه دخل على المنصور فجلس على مرتبته المرسومة له، فقام رجل فقال: مظلوم يا أمير المؤمنين، قال: ومَن ظلمك؟ قال: عمارة غصبني ضيْعتي، فقال المنصور: قم يا عمارة فاجلس مع خصمِك، قال: ما هو لي بِخصم، قال: وكيف وهو يتظلَّم منك؟ قال: إن كانت الضَّيعة له لم أنازعْه فيها، وإن كانت لي فقد تركتُها له، ولا أقوم من مجلس شرَّفني أمير المؤمنين بالرِّفْعة فيه فأجلس في أدناه بسبب ضيْعة[4].

 

قال المبرّد: سأل المأمونُ يحيى بن المبارك عن شيء، فقال: لا، وجعلني الله فداك يا أمير المؤمنين، فقال: لله درُّك ما وضعت واو قطّ موضعًا أحسن منها في هذا الموضع، ووصله وجمله[5].

قال غيلان القدري لربيعة بن عبدالرحمن: أنشدك الله أترى الله يحب أن يُعْصى؟ فقال ربيعة: أنشدك الله أترى الله يُعْصَى قسرًا، فكأنَّ ربيعة ألقم غيلان حجرًا.

 

أبو عليّ بن سينا الرَّئيس:

كان ذا ذهن حادّ، وذكاء خارق، وبرز منذ الصّغر، اشتغل في طلب العلم صغيرًا، وحصل عدَّة علوم قبل أن يحتلِم، وتنقَّل في مدائن كثيرة من أجل العلْم والتَّحصيل، ولمَّا بلغ عشر سنين كان قد أتْقن علم القرآن العزيز والأدب وحفظ أشياء من أصول الدين وحساب الهند والجبر والمقابلة، ثمَّ توجَّه نحوهم الحكيم أبو عبدالله الناتلي فأنزله أبو الرئيس عنده، وكان ذا مال ووجاهة، وابتدأ أبو علي يقرأ على الناتلي فقرأ عليه كتاب "إيساغوجي" وأحكم عليه علم المنطق وإقليدس والمجسطي وفاقه أضعافًا كثيرة، حتَّى أوضح له رموزه وفهمه إشكالات لم يكن الناتلي يدريها، وكان أبو عليّ يَختلف إلى غير هذا العالم من أجْل العلم والمعرفة في فنون عديدة حتَّى حذقها، ثمَّ رغب بعد ذلك في علم الطّبّ وتأمّل الكتب المصنفة فيه، وعالج الناس لا رغبة في التكسّب، ونال في الطب المنزلة الرفيعة والشّهرة الذَّائعة في أقلّ مدَّة، وتردَّد عليه فضلاء هذا الفنّ يقرؤون عليه أنواعه والمعالجات المقتسبة من التجربة وسنُّه إذ ذاك نحو ستّ عشرة سنة، ولم يستكمل ثمانيَ عشرة سنة من عمره إلاَّ وقد فرغ من تحصيل العلوم بأسرِها التي عاناها.

 

وكان أبو علي بن سينا في مدَّة اشتغاله بطلب العلم لم ينَم ليلة واحدة بكمالها، ولا اشتغل في النَّهار بشيء سوى المطالعة، وكان إذا أشكلت عليه مسألة توضَّأ وقصد المسجد الجامع وصلَّى ودعا الله - عزَّ وجلَّ - أن يسهِّلها عليه ويفتح مغلقها له.

 

وذكر عند الأمير نوح الساماني صاحب خراسان في مرضِه فأحضره وعالجه حتى برئ، واتَّصل به وقرب منه، ودخل دار كتبه وكانت عديمة المثل، فيها من كلّ فنّ الكتُب المشهورة بأيدي النَّاس وغيرها، وحصل نخب فرائدِها واطَّلع على أكثر علومها، واتَّفق بعد ذلك احتراق تلك الخزانة فتفرَّد أبو علي بما حصله من علومها.

 

وبلغت مصنَّفات أبي علي بن سينا حوالي مائة مصنَّف ما بين مطوَّل ورسائل في فنون شتَّى، ومن مؤلَّفاته كتاب "الشفاء في الفلسفة"، "النجاة" و"الإشارات" و"القانون"، وغير ذلك، وله من الرسائل رسالة "حي بن يقظان"، ورسالة "سلامان" ورسالة "الطير"، وسواها.

 

وقال الأصمعي: قال أبو الدرداء: إنِّي لأستجمّ نفسي ببعض الباطل؛ كراهةَ أن أحمل عليها من الحق فأكلها.



[1] أخرجه البخاري (466) و (3654) و (3904).

[2] أخرجه البخاري (61) ، ومسلم (2811) (63).

[3] كتاب الأذكياء، ص 88.

[4] الأذكياء، ص 95، في باب المنقول عن علماء هذه الأمة وفقهائها.

[5] الأذكياء، ص 100.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة