• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / بحوث ودراسات


علامة باركود

المقاطعة الاقتصاديَّة سلاح فتَّاك

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 1/8/2010 ميلادي - 20/8/1431 هجري

الزيارات: 12042

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يمكن القول: إنَّ قضية فلسطين - منذ النكبة - لم تحظَ بالاهتمام والجِديَّة - رغم ما كتب عنها، وما أرسل فيها من بليغ الخُطب والتهديد، إلا أنه بعدَ مؤتمر ملوك ورؤساء الدول العربية في القاهرة لبحْث تحويل مجرى نهر الأردن قد دخلتْ هذه القضية في دور جديد، وإنَّ الأمل قد قوِيَ في نفوس الفلسطينيِّين خاصَّة، والعرب عامَّة، ولقد كانت صدمةً للدول الاستعمارية وللصِّهْيَونية العالمية، فقد طال ما بذروا بذورَ الخلاف والفرقة، وسعوا بكلِّ جهد لإضعاف المسلمين في شتَّى أقطارهم، وظنوا - إثمًا - أنه لا تلاقي بين زعمائهم ولا مصافاة، ولكنَّه مهما يكن بين الزعماء، وحتى بين الشعوب العربية والإسلامية مِن خلاف في الرأي والاتجاه، فإنَّ قضية فلسطين مُتَّفق عليها بينهم.

 

ولم يُطقِ الاستعماريون - الأصليون والجُدد - السكوتَ، فقد أبرزوا نواياهم، وصاروا يُصرِّحون ويهدِّدون، ويعلنون عطفَهم وحمايتهم لدويلة العصابات، وهم في الحقيقة لم يأتوا بجديد، فلم يكنِ العرب ينتظرون إطلاقًا من هذه الدول أن ترحِّب باجتماع العرب، أو العمل لتخليص فلسطين من شرور الصهاينة وعدوانهم.

 

وقد ردَّ العرب على التصريحات والتهديدات بأنَّ ذلك لن يفُتَّ في عضدهم.

 

ونقول: إنَّ هذه الدول الاستعمارية - ولا سيَّما بريطانيا لن تقنع بالحُجج المنطقية، والبراهين الواضحة على صحَّة حقوق العرب في فلسطين، وهي الدولة التي عملتْ على ترسيخ أقدام الصهاينة، وبذلتْ لهم شتَّى المساعدات، وهي التي مزَّقت البلاد الإسلامية، وأذاقتها صنوفًا من الطغيان الاستعماري، والمكر السياسي.

 

ولكن الذي يقنعها هو الردُّ العملي بالوسائل المشروعة.

 

إنَّ المقاطعة الاقتصاديَّة - مثلاً - يمكن أن تعيد لساسة بريطانيا - الدولة التجارية - صوابَهم، فلا يندفعون في سياستهم الخاطئة في تأييد الصهاينة ضدَّ شعب فلسطين الذي شرَّده المعتدون.

 

إنَّ الدول العربية لو استعملتْ هذا الحق، وقاطعتِ البضائع البريطانية، والمنتجات الإنكليزية بتاتًا لأثَّرت تأثيرًا كبيرًا على أسواق بريطانيا وتجارتها، ولا سيَّما إذا انضمت إلى الدول العربية بقيةُ الدول الإسلامية، وبعضُ الدول الأخرى.

 

إنَّ هذا العملَ بجانب الأعمال الأخرى الحازِمة، وفي طليعتها تدريبُ الشباب الفلسطيني على استعمال الأسلحة، تكون الحلَّ العمليَّ لقضية فلسطين التي دخلتْ مرحلة جديدة في تاريخها بعدَ خمسة عشر عامًا، فلنجرِّبِ الحلول العملية، التي يفهمها المستعمرون والصِّهْيَونيون، "ولا يفلُّ الحديدَ إلاَّ الحديدُ"، "وإنَّ غدًا لناظرِه قريب"[1].


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

[1] اليمامة العدد 460 في 8/10/83هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة