• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

بطولات

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 14/9/2010 ميلادي - 5/10/1431 هجري

الزيارات: 13927

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قد نقرأ من بطولات المتقدِّمين وشجاعتهم، وكرمهم وتسامحهم قصصًا، فنحسبها لأول وهلة ضربًا من الأساطير، تَصوَّرها قاصٌّ فصاغها - موهمًا أنها واقعة فعلاً - ليحفِّزَ على الاقتداء، ويُغرِي بالمكارِم، ويُرغِّب في الفضائل، ولكنَّا قد نشهد في الأوقات الراهنة، والأحداث الحاضرة ما يؤكِّد أنَّ كثيرًا مما يُروَى صحيح لا لَبْسَ فيه، ولا غُبارَ عليه، ولا سيَّما إذا ثبت سندُه، وانتفى ما يضعفه ويوهنه.

 

جلائل الأعمال:

فكرَّتُ في جلائل الأعمال، واستعرضتُ حالاتٍ منها عبرَ التاريخ الطويل، ورأيت أنَّ كثيرًا منها كان يُقال لِمَن فكَّر فيه: إنه هازل وعابث، وأنه يحاول المستحيل، أو يُرمَى بالجنون والحمق، وبعدَ وقت يصبح ذاك الشخص محلَّ إعجاب وتقدير، وإشادة بجهوده وما قدَّمه من جليل الأعمال.

 

ترى ماذا يحدث لو أَدخل عاملَ الإعجاب أو التخذيل في حسابه بادئَ ذِي بَدْء، هل يقوم بمحاولاته، ويخاطر في مجازفاته، ويصل إلى ما وَصَل إليه؟


إنَّ كثيرين مِن العظماء لقوا من الصدود، ومن التثبيط في أوَّل أمرهم شيئًا هائلاً، ولكنَّهم لم يَأْبَهوا لذلك، وتغلَّبوا على المصاعب، وكانوا مقتنعين بجَدْوَى ما هم ماضون في تحقيقه، وهكذا نرى جلائل الأعمال قد تحقَّقت على رغم المثبِّطين والخائفين والجبناء.

 

تفاوت الناس:

أصناف الناس كثيرة، وطباعهم مختلفة، وأفهامهم متغايرة، وأذواقهم متناقضة، فمنهم الجادُّ الصارِم، والعابث المستهتر، ومنهم العنيفُ الطاغي، والليِّن المستضعف، ومنهم المنقبض العبوس، والضاحك اللاهي، ومنهم الكريم الشهم، واللئيم الغَدَّار، ومنهم مَن يفخر بالنذالة والفجور، ومَن ينأى وينعزل ساخِطًا على الدنيا وأهلها، ومنهم مَن تطمئن له النفس، وتبتهج لرؤياه الخواطر، ومَن يكون كابوسًا أينما حلَّ، وحيثما وُجِد، واللهُ على كلِّ شيء قدير.

 

الكبر:

أبصرتُه متكبِّرًا متعجرفًا، كأنما ينظر للناس نظرتَه لحشرات، وكأنَّه يحاول الصعودَ إلى السماء، والشموخَ فوق العالَم، وسلَّمتُ عليه فلم يردَّ السلام، وقلت: لعلِّي لم أرفعِ الصوت، ومرَّة أخرى تقابلْنا فسلمتُ، فلم يردَّ! واستغربتُ من هذا النزق والطيش والتكبُّر، فما أقبحَ التكبُّرَ، وما أتفه المتكبِّرين!

 

♦ قال عمر - رضي الله عنه - : ما وَجَد أحدٌ في نفسه كِبرًا إلا من مهانة يجدها في نفسه.

 

♦ قال عبدالله بن المعتز: لَمَّا عَرَف أهلُ النقص حالهم عند ذوي الكمال، استعانوا بالكِبْر ليعظمَ صغيرًا، ويرفع حقيرًا، وليس بفاعل.

 

♦ قيل لبعضهم: ما الكِبْر؟ قال: حُمقٌ لم يَدرِ صاحبُه أين يضعه.

 

♦ وقال آخر: عجب المرء بنفسه أحدُ حسَّاد عقله، وليس إلى ما يكسبه الكبرُ من المقت حَدّ، ولا إلى ما يَنتهي إليه العُجبُ من الجهل غاية، حتى إنَّه ليُطفِئ من المحاسن ما انتشر، ويسلب من الفضائل ما اشتهر، وناهِيكَ بسيِّئة تُحبِط كلَّ حسنة، وبمذمَّة تهدِم كلَّ فضيلة، مع ما يثيره مِن حَنَق، ويُكسِبه من حِقْد.

 

♦ قال عبدالرحمن بن أبي ليلى: أدركتُ في هذا المسجد مائةً وعشرين من أصحاب رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما أحدٌ يُسأل عن حديث أو فتوى إلاَّ ودَّ أنَّ أخاه كفاه ذلك، ثم قد آل الأمرُ إلى إقدام أقوام يدَّعون العلم يُقدِمون على الجواب في مسائلَ لو عرضتْ لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - لجَمَع لها أهلَ بدر واستشارهم.

 

النمَّام:

كان يتظاهر بالتُّقى، والزهد والورع، والعادة أنَّ من يكون على تلك الخِلال يحظَى بالمحبَّة، ويأنس الناس بقُربه، ويرغبون في صداقته، ولكنَّه لم يكن محظوظًا في هذه المسألة، وكنت واحدًا ممَّن جمعني به عملٌ في وقت ليس بالقريب، والْتقيتُ به في سفري في بعض البلدان العربية، وقد اتَّضح لي من خلال معرفتي لطبعه أنَّ الناس كانوا ينفرون منه لسبب واحد، هو النميمة.

 

فقد كانت هذه الخَصلة الذميمة على ما يبدو متأصِّلةً فيه، وقد رضع لبانها منذ الصغر، وصعُب عليه الفَكاكُ منها، وهكذا جنى من ثمارها النفرةَ والكراهية، حتى أصبح منطويًا على نفسه، حاقدًا على المجتمع الذي لا يألفه.

 

ترى هل يرعوي عن غيِّه، ويدع الغِيبة، والغمز واللمز، والقيل والقال، ولا يكون همُّه إيذاءَ مَن أنعم الله عليهم مِن فضله، ورزقهم من خزائنه، وأن يسعى لتصحيح خطئه، والعدول عن طريق الإيذاء والغِيبة والنميمة، والطعن والحسد؛ ليستريحَ ويُريح؟ إنَّه لو فعل لوجد الراحةَ النفسية، والمحبَّة عند الناس، وسَلِم من آثام تلك الأخلاق المرذولة، فهل يكون لديه من قوَّة الإرادة والتصميم على سلوك الصراط السويِّ ما يجعله يُغيِّر نهجَه، ويُحسِّن طريقته؟!

 

الغيبة والنميمة:

إنَّ مِن أمراض المجتمع وعوامل إضعافه الغِيبةَ والنميمة، فهُمَا يَزرعانِ الضغائن، ويُورثان الأحقاد، ويُثيران الفِتن، ويُسبِّبان الشحناء، وكيف تقوى على النهوض أمَّةٌ قد فقدتْ ثقتها بنفسها، ووقع الشك بين بَنِيها موقعَ الإخاء، وحلَّتِ الكراهية فيها محلَّ الحب والصفاء؟!


لقد حذَّر الإسلام من هاتين الخَصلتين الذميمتين، وتوعَّد عليهما بعقوبات شديدة، ونهى عن قربانهما، وأمر بالابتعاد عنهما، فرَحِم الله عبدًا سمع قولاً فاتَّبع أحسنه، واجتنب الغِيبة والنميمة.

 

♦ جاء رجل إلى حاتم الزاهد بنميمة، فقال: يا هذا، أبطأتَ عني وجئتَ بثلاث جنايات: بغضتَ إليَّ الحبيب، وشغلتَ قلبي الفارِغ، وأعلقتَ نفسك التُّهْمة وأنت آمن!!

 

♦ وكان خالد بن صفوان يقول: قَبولُ قول النمام شرٌّ مِن النميمة؛ لأنَّ النميمة دلالة، والقَبول إجازة، وليس مَن دلَّ على شيءٍ كمَن قَبِل وأجاز.

 

♦ قال الشاعر:

إِيَّاكَ مِنْ كَذِبِ الْكَذُوبِ وَإِفْكِهِ
فَلَرُبَّمَا مَزَجَ الْيَقِينَ بِشَكِّهِ
وَلَرُبَّمَا كَذَبَ امْرُؤٌ بِكَلاَمِهِ
وَبِصَمْتِهِ وَبُكَائِهِ وَبِضِحْكِهِ

 

♦ قال بعضُ السلف: مَن استقصى عيوب الناس بَقِي بلا أصدقاء.

 

♦ وقال ابن السمَّاك الواعظ: يُدرِك النمَّام بنميمته ما لا يُدرِك الساحرُ بسِحره.

 

♦ قال بعض البلغاء: النميمة دناءة، والسعاية رداءة، وهما رأسُ الغدر، وأساس الشرّ، فتجنَّبْ سُبلَهما، واجتنبْ أهلهما.

 

♦ قال سعيد بن أبي عَرُوبة: لَأَنْ يكون لي نصفُ وجه، ونصف لسان على ما فيهما مِن قُبح المنظر، وعجز المخْبَر، أَحَبُّ إليَّ من أن أكون ذا وجهين، وذا لسانين، وذا قولين مختلفين.

 

الحسد:

إذا رأيت إنسانًا في نعمة فتمنيتَ أن يكون لك مِثلُه، وأن تدوم النِّعمة عليه، فهذه غِبطة لا لومَ فيها، ولا إثم.

 

أما إذا تمنيتَ زوالَ النِّعمة عن أخيك المسلم، فهذا حسدٌ مذموم، جاء القرآن والحديث وكلام السلف بذمِّه، وتأنيبِ صاحبه، ودلَّتِ النصوص على إثم مرتكبه.

 

والحسد داءُ الأمم، ومخرب الديار، ومثير الشحناء، ومسبِّب العداوات، وقاطِع الأرحام، وبه عَصَى إبليس، فأُخرِج من الجنة، وأغوى آدمَ وحواء، وكان أوَّلَ قتيل في العالم ضحيةَ الحسد حين تُقبِّل عملُه الصالح، ولم يُتقبَّل من أخيه.

 

وقد جحد اليهودُ نبوةَ الرسول محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - حسدًا وبغيًا، كما استكبروا على أنبياء الله ورسله، فريقًا كذبوا، وفريقًا يقتلون، وكم مِن آلاف الأحداث الفظيعة، والأعمال المنكرة، كان الدافعُ لها هو الحسدَ - نعوذ بالله من ذلك.

 

والحسدُ داء وبيل، ومَرَض عُضَال، وآفة مهلِكة، يُمزِّق الجماعات، ويُثير الإحن، ويُشعل الفِتن، فكم جرَتْ بسببه قلاقل، وانتُهِكتْ حُرمات، واعتُدي على الأموال والأعراض، ذاق الناسُ منه قديمًا وحديثًا المرائرَ والمصائب، وتجرَّعوا كؤوس الصَّابِ والعلقم، فهو آفة وأيُّ آفة، وهو مِن أشدِّ أعداء البشرية، وأكثرها ضررًا.

 

♦ قال رمضان بن رستم بن الساعاتي:

يَحْسُدُنِي قَوْمِي عَلَى صَنْعَتِي
لِأَنَّنِي بَيْنَهُمُ فَارِسُ
سَهِرْتُ فِي لَيْلٍ وَإِسْتَنْعَسُوا
لَنْ يَسْتَوِي الدَّارِسُ وَالنَّاعِسُ

 

قال سليمان التيمي: الحسد يُضعِف اليقين، ويُسهِر العَيْن، ويُكثِر الهمّ.

 

♦ ويقال: لا يوجد الحرُّ حريصًا، ولا الكريم حسودًا.

 

♦ قال ابن المقفَّع: الحِرْص والحَسد بِكرَا الذنوب، وأصل المهالك، أمَّا الحسد فأهلَك إبليس، وأما الحِرْص فأخرج آدم من الجنة.

 

♦ قال المنصور لسفيان بن معاوية المهلبي: ما أسرع الناس إلى قومك؟ قال سفيان:

إِنَّ الْعَرَانِينَ[1] تَلْقَاهَا مُحَسَّدَةً
وَلَنْ تَرَى لِلِئَامِ النَّاسِ حُسَّادَا

 

 

♦ قال أبو المعمر يحيى بن طَبَاطبا - في الحثِّ على طلب العلم:

حَسُودٌ مَرِيضُ الْقَلْبِ يُخْفِي أَنِينَهُ
وَيُضْحِي كَئِيبَ الْقَلْبِ عِنْدِي حَزِينَهُ
يَلُومُ عَلَى أَنْ رُحْتُ لِلْعِلِمِ رَاغِبًا
أُجَمِّعُ مِنْ عِنْدِ الرُّوَاةِ فُنُونَهُ
فَأَعْرِفُ أَبْكَارَ الْعُلُومِ وَعُونَهُ
وَأَحْفَظُ مِمَّا أَسْتَفِيدُ عُيُونَهُ
وَيَزْعُمُ أَنَّ الْعِلْمَ لاَ يَجْلِبُ الْغِنَى
وَيُحْسِنُ بِالْجِهْلِ الذَّمِيمِ ظُنُونَهُ

 

♦ وكان عمر بن الخطَّاب - رضي الله عنه - إذا استعملَ رجلاً قال له: إنَّ العمل كِبْر، فانظر كيف تخرج منه.

 

♦ قال الجاحظ في وصف الحسد:

الحسد - أبقاك الله - داءٌ ينهك الجسد، علاجُه عسير، وصاحبه ضَجِر، وهو باب غامِض، وما ظهر منه فلا يُداوَى، وما بَطَن منه فمداويه في عَناء، ولذلك قال النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - : ((دَبَّ إليكم داءُ الأمم من قبلكم؛ الحسدُ والبغضاء)).

 

الحسد عقيدُ الكُفْر، وحليف الباطل، وضدُّ الحق، منه تتولَّدًّ العداوة، وهو سبب كلِّ قطيعة، ومفرِّق كلِّ جماعة، وقاطِع كلِّ رَحِم من الأقرباء، ومحدِث التفرُّق بين القرناء، وملقِّح الشر بين الحلفاء.

 

دعاء:

اللهم نقِّنا من الذنوب والخطايا، ونجِّنا من الحسد والبطر، وجنِّبْنا الغرور والخيلاء والأَشَر، ولا تجعل في قلوبنا غلاًّ للذين آمنوا، ربنا إنك رؤوف رحيم.

 

♦ وقال الشاعر:

لِكُلِّ كَرِيمٍ مِنْ أَلاَئِمِ قَوْمِهِ
عَلَى كُلِّ حَالٍ حَاسِدُونَ وِكُشَّحُ

♦ وقال البحتري:

وَلَنْ تَسْتَبِينَ الدَّهْرَ مَوْضِعَ نِعْمَةٍ
إِذَا أَنْتَ لَمْ تُدْلَلْ عَلَيْهَا بِحَاسِدِ

♦ قال عبدالله بن المعتز:

اصْبِرْ عَلَى كَيْدِ الْحَسُو
دِ فَإِنَّ صَبْرَكَ قَاتِلُهْ
فَالنَّارُ تَأْكُلُ بَعْضَهَا
إِنْ لَمْ تَجِدْ مَا تَأْكُلُهْ

 

♦ قال معاوية - رضي الله عنه - : ليس في خِصال الشرِّ أعدلُ من الحسد، يقتُل الحاسدَ قبل أن يصل إلى المحسود.

 

♦ وقال رجل لشُريح القاضي: إني لأحسُدك على ما أرى مِن صبرك على الخصوم، ووقوفك على غامضِ الحِكم، فقال: ما نفَعَك الله بذلك ولا ضرَّني.

 

♦ وأنشد أبو منصور القوشنجي:

قَالُوا يَقُودُ سَعِيدُ
جَيْشًا لَهُمْ وَيَسُودُ
وَكَيْفَ ذَاكَ وَأَنِّي
وَهْوَ الْحَقُودُ الْحَسُودُ
وَلاَ يَسُودُ حَسُودٌ
وَلاَ يَقُودُ حَقُودُ

 

♦ قال أبو الأسود الدؤلي - وقيل لغيره:

حَسَدُوا الْفَتَى إِذْ لَمْ يَنَالُوا سَعْيَهُ
فَالْقَوْمُ أَعْدَاءٌ لَهُ وَخُصُومُ
كَضَرَائِرِ الْحَسْنَاءِ قُلْنَ لِوَجْهِهَا
حَسَدًا وَبَغْيًا إِنَّهُ لَدَمِيمُ

قال الشاعر:

مُحَسَّدُونَ وَشَرُّ النَّاسِ مَنْزِلَةً
مَنْ عَاشَ فِي النَّاسِ يَوْمًا غَيْرَ مَحْسُودِ

 

نادرة:

باع نخَّاس من أعرابي غلامًا، فأراد أن يتبرَّأ من عيبه، قال: اعلمْ أنه يبول في الفِراش، قال: إن وجد فراشًا فليبلْ فيه.

 

قال بعضُ السلف: الحسد أوَّل ذنب عُصِي اللهُ به في السماء؛ يعني: حسدَ إبليس لآدم - عليه السلام - وأوَّل ذنب عُصِي اللهُ به في الأرض؛ يعني: حسدَ ابن آدم لأخيه حتى قتله.



[1] عرانين القوم: عليتهم، تشبيها بعرانين الأنوف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة