• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

العطلة الصيفية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 26/8/2010 ميلادي - 16/9/1431 هجري

الزيارات: 21062

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

وجاءتِ العُطلة الصيفيَّة، وهذا الفراغ مجالٌ لأحاديثَ كثيرة، ومناقشات على صفحات الصُّحف، وفي الإذاعات، وبين الآباء والمدرسين، والمسؤولين عن التعليم.

 

والمدرِّس والطالب كلاهما لا بدَّ له من راحة بعدَ عناء الدِّراسة وسهرها المضني، ولياليها المرهِقة، وامتحاناتها الجادَّة، ولكن الفراغ له مشاكلُه، وخاصَّة لصِغار الطلبة.

 

ويطيب لي أن أعرض فكرةً لا أدَّعي أنَّ الجميع سيطبقونها، ولكني آمل أن تجدَ أُذنًا صاغية، وقلبًا واعيًا من ذوي الغَيْرة الدينيَّة، وأهل الفضل والاستقامة، وممَّن يحرصون على القِيام بأمانتهم تُجاهَ تربية أبنائهم دِينًا ودُنيا.

 

تلك الفِكرة هي إلْحاقُ أبنائهم بمدارس تحفيظ القرآن لا سيَّما وأنَّ الطالب في المدارس الرسميَّة مرهَق بالدروس الكثيرة، والأعباء الجسيمة، ممَّا لا يدع له فرصةً لحفظ القرآن أثناء الدِّراسة، وبدلاً من إضاعة الوقْت في العَبَث واللَّعِب، والتعرُّض للأخطار البدنية، والنفسية والأخلاقية، فإنَّ في مدارس تحفيظ القرآن نيلَ الحُسْنَيين، والفوزَ بالفضيلتين.

 

اللهو في فلسطين:

نشرتْ مجلة الحوادث اللبنانية في عددها (736) في 18/2/1970م ما يأتي:

"منذ أسبوعَين كَتَبت كلودساروت - المبعوثة الخاصَّة لجريدة لوموند الفَرنسية - تحقيقًا عن اللهو في فلسطين المحتلَّة، وممَّا جاء في هذا المقال:

قول كلود ساروت: قبل حرْب 5 حزيران 1967م لم يرغبِ القادة الإسرائيليُّون باستقدام التليفزيون؛ خوفًا من تكاسُل الناس، وانصرافهم عن أشياءَ مفيدة للبلاد في جميع النواحي، خصوصًا الحياة الجنسيَّة الزوجيَّة، وزيادة عدد المواليد، وهدف التليفزيون بعدَ استقدامه إلى بثِّ برامجَ معيَّنة للعرَب في الأراضي المحتلة".

 

ويقال: إنَّ ذلك كان السببَ الوحيد لإقامته.

 

ثمن مذكرات هارولد ولسون:

عَرَضتْ جريدة سان الإنجليزية مبلغَ مائةِ ألْف جنية إسترليني على هارولد ولسون رئيس وزراء بريطانيا السابق مقابلَ كتابةِ مذكراته عن مدَّة حُكمه مدَّة ستِّ سنوات.

 

وهذا المبلغ أكثر مِن راتبه الذي تقاضاه طيلةَ حُكمه، فإنَّ رئيس وزراء بريطانيا يتقاضَى راتبًا سنويًّا قدره (15250) جنيهًا.

 

مجلاَّت إسلامية:

في قُطْر مجاور هو الكويت تصدُر ثلاث مجلاَّت إسلامية هي: "البلاغ"، و"المجتمع"، و"الوعي الإسلامي"، وهي مجلاَّت جيِّدة المظهر والمخبر، قويَّة صريحة، تعالج القضايا الإسلامية في كلِّ مكان من العالَم، وتردُّ بشدة على الأفكار والاتجاهات الهدَّامة، وتَلْقى تجاوبًا طيبًا في الكويت وغيرها.

 

وتصمد هذه المجلاَّت أمامَ الحملات المغرِضة التي تتعرَّض لها من ذوي الميول المشبوهة، والمقاصِد الملوَّثة، ولا ريب أنَّ هذه المجلاَّت مفخرةٌ من مفاخر الكويت، ونتمنَّى أن نجد في بلادنا مجلاَّت على غرار تلك المجلات في عمقها وشكلها.

 

وفي نفس الوقت نرجو أن تحدَّ بعضُ البلدان من موجات الصُّحف والمجلاَّت الخليعة، والسيِّئة التوجيه؛ لأنها وباءٌ مدمِّر، وبذور شر يحصد زارِعُها ندامة، وقد انخدع بعضُ مدَّعي التطور والحرية بالتشدُّق بألفاظ روَّج لها ماكرون، قد خطَّطوا لتدمير العالَم، وإزالةِ أسباب المقاومة، ومَن يقرأ "بروتوكولات حكماء صِهْيَون" يرى الخطط الفظيعة، ويَسْتبِين له كثيرٌ من الحقائق المرعبة، ويفهم الكثيرَ ممَّا يجري في العالَم من تخبُّط، وفوضى وانحلال.

 

وإني أحثُّ كلَّ مريد للمعرفة أن يطَّلع على كتاب هنري فورد "اليهودي العالمي"، فقد وَضَع فيه النقط على الحروف، وكان صريحًا جدًّا.

 

المجلات:

طغَى موجُ المجلاَّت والصحف، وانهالتْ من كل جانب، تَفِد إلى هذه البلاد أكوامًا وأكداسًا، ويتلقَّفها الشباب، ويتلهَّفون لها، وكثير منها مضيعة للوقت، مشوشٌ للفِكر، ولو أنَّ الوقت الذي يصرِفه الشاب في مطالعة هذه الصحف والمجلاَّت قضاه في قراءة كتاب جيِّد، لأضافَ إلى معارِفِه معارفَ جمَّة، ولاتَّسعت مداركُه، وقويت معلوماتُه، وأصبح مثقفًا واسعَ الاطلاع، ولانْتَفع من وقته، بدلاً من إضاعته فيما لا يُجدي، أو فيما فائدتُه قليلة.

 

فهل تجد هذه الأمنية صدًى حسنًا، وتجاوبًا من أولئك الذين يتهافتون على المجلاَّت البرَّاقة، والصُّحف الخدَّاعة، فيعودون لمطالعة الكتب النفيسة، ويستفيدون ممَّا احتوتْه من ثمرات الأفكار، وصقيل المعارف؟

 

اللغة العربية:

اللُّغة العربية لغةٌ واسعة جميلة، قد يسمع الإنسانُ اللفظ المؤدِّي إلى معنى، فيحسبه تَكْرارًا لا جدوى منه، ولكنَّه إذا أمعن النظر ودقَّق، وَجَدَ أن لكلِّ لفظ مدلولاً، ويُفيد معنًى لا يُفيده اللفظُ المقارِب له.

 

مشكلاتنا:

أذكر أنَّني مرَّة - منذ سنوات خَلَت - تناقشتُ مع شخص بارز على إثر كتابتي مقالاتٍ عن "قبرص"، وكان من رأيه أن تقتصرَ على معالجة مشاكلنا، ولكنَّني بينتُ أنَّ واجب المسلِم أن يهتمَّ بأمور إخوانه المسلمين في كلِّ مكان، وكان قد اعترض على كتابتي لمواضيعَ محليَّة، وقلت له: لستُ أدري ما الذي يُرْضيكم؟! إنْ كتبنا عن أشياءَ محليَّة لم يعجبْكم التطرُّق للأمور الداخلية، وإن تحدَّثْنا عن أمور خارجية من شؤون إخواننا المسلمين لم يُرضِكم! فقد حيرتمونا.

 

وقد كنت أقول قولاً أدافع به عن وِجهة نظري، وأقرِّر حقيقةً اصطدمتُ بها كثيرًا قبلَ ذلك الشخص وبعدَه، وهل على مَن يريد التحدُّث عن موضوعٍ ما أن يضع في حسابه أن يكون الناس جميعًا راضين عنه؟ إنَّه إن فكَّر في ذلك وأراده فقدْ أراد شَططًا، فالناس كلُّهم لم يرضَوْا عن الله وعن رسله، وعن المصلِحين الأخيار، ولم ينعقدْ منهم الإجماعُ على ذلك، ولكن منهم مَن رَضِي، ومِنهم مَن سَخِط.

 

وإذًا فإنَّ على المرء أن يضع نُصبَ عينيه قولَ الحقيقة، والجهر بالصواب، بطريقة حَكيمة تسعى للإصلاح والبناء، أمَّا رِضا الناس جميعًا، فليتأكَّد أنَّه لن ينالَه مهما حاول وسَعَى.

 

الكتابة والصحافة:

الكتابة والصحافة سلاحانِ ماضيان، قد يستخدمهما المرءُ استخدامًا حسنًا، فيكونان نِعمةً وفلاحًا، وقد يعكس الأمر فيصبحانِ وبالاً وشرًّا، وضررًا على المجتمع، وبلاءً على صاحبهما، ويجب أن يُدرِك الكاتبُ والصحفيُّ أنَّ الكتابة أسْمى من العبث، وأرْقى من التملُّق، وأشرف من الأغراض الشخصية، والأهواء والحزازات.

 

وكلُّ امرئ مسؤول يومَ القيامة عمَّا كسبتْ يداه، وعمَّا خطَّتْه يمينُه، وما تفوَّه به لسانُه، ومجازًى على قصْده وغاياته، فليضع كلٌّ منا حين يكتب هذا الشأنَ أمام ناظريه، وليتقِ الله في نفسه وبلاده، وفي الأمَّة الإسلامية جمعاء، وليكنْ عاملَ إصلاح، لا مِعْولَ هدم، ورائدَ هداية، لا دعاية ضلال.

وَمَا مِنْ كَاتِبٍ إِلاَّ سَيَفْنَى
وَيُبْقِي الدَّهْرُ مَا كَتَبَتْ يَدَاهُ
فَلاَ تَكْتُبْ بِكَفِّكَ غَيْرَ شَيْءٍ
يَسُرُّكَ فِي الْقِيامَةَ أَنْ تَرَاهُ

 

مجلة اللسان العربي:

"مجلَّة اللسان العربي" مجلَّة تصدر في الرِّباط بالمغرب الأقصى عن مكتب تنسيق التعريب التابِع لجامعة الدول العربية، هي مجلَّة فريدة في نَوْعها، ضخمة الحجم، غزيرة المباحِث، تتسم بالشمول والسَّعة، والتنوُّع في أبحاث اللُّغة العربية، وقد أربتْ صفحاتُ أحد أعدادها على ستمائة صفحة.

 

وصلتْني منها هدية بعض الأعداد فألفيتُها مجلَّةً نادرةً بحجمها، وكثرة كتَّابها، وتنوُّع مواضيعها، مما يتصل باللغة العربية في مفرداتها وتراكيبها، واشتقاقاتها ومصطلحاتها، وبلاغتها واحتوائها، وسلاستها.

 

وكان مما نُشِر فيها أجوبةٌ لسؤال عن صِلة اللُّغة العربية بالإسلام، وكَتَب في هذا الموضوع بعضُ الكتَّاب من المملكة، وكنتُ واحدًا منهم.

 

وإذا كنَّا نُسرُّ بوجود مجلَّة من هذا النوع، فإني أتخوَّف ألاَّ تستمرَّ طويلاً؛ نظرًا لتكاليف طبعها وتوزيعها، والإشراف عليها، والكتابة فيها، ونعتبرها خُطوةً جيدة في خِدمة اللغة العربية وانتشارها، ولا سيَّما في المغرب العربي الذي نُكِب بالاستعمار الفرنسي، وكاد أن يمحوَ اللغة العربية في بعض أقطاره.

 

الصحف الواردة:

تغطي الصُّحف الواردة من خارج المملكة مساحاتٍ كبيرةً من المكتبات التجارية، ومن هذه الصُّحف ما هو مفيد ونافِع، ولكنَّه قلَّة قليلة، ومنها ما هو حاوٍ للنافع والضارّ، ومنها ما هو سمومٌ فتَّاكة، وأخطار داهمة.

 

وأحسب أنَّه من الضروري جدًّا أن يسارع إلى فَحْص هذه الصحف، وإبعاد غثِّها، وإبقاء سمينها، ودَرْء أخطارها وشرورها، وإذا كانتْ وزارة الإعلام، ودار الإفتاء يتحمَّلان مسؤوليةً مباشِرة في ذلك، فإنَّ على القارئ مسؤوليةً كذلك بانتقاء الصحف الجيِّدة، ونبْذ الصحف الضارَّة، وعدم تشجيعها؛ إذ هي خُسارةٌ في المال، والفِكرِ والأخلاق.

 

أمَّا الصحف التي تستحقُّ التشجيع والتعضيد، فهي الصُّحُف الإسلاميَّة التي تذبُّ عن الدِّين، وتنشر المكارِم، وتدعو إلى الخير، وتُقدِّم المعلوماتِ المفيدةَ ممحصة من الدسائس والشوائب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة