• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

القرآن العظيم

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 17/8/2010 ميلادي - 7/9/1431 هجري

الزيارات: 19908

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

القرآن هو كتابُ الله العظيم، وحبلُه المتين، وصراطُه المستقيم، فيه الهُدى والشِّفاء، وفي اتِّباعه العِزُّ والسعادة، وفي الإعراض عنه الخسارُ والبوار، وضنك العَيْش، وسوء المنقلَب.

 

قدِ اشتمل على كلِّ ما يُحقِّق الطمأنينة والعز، والفوز في الدارَين، فيه التوحيد والأمثال، والمواعظ والحِكم، والتشريعات وكلُّ ما يزداد به المؤمنُ إيمانًا، ويقوَى به المسلِم يقينًا.

 

قال عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: "اقرؤوا القرآن تُعرفَوا به، واعملوا به تكونوا من أهله، ولن يبلغَ حقُّ ذي حقٍّ أن يطاع في معصية الله، ولن يقرِّب من أجل، ولن يُباعِدَ مِن رزق أن يقوم رجلٌ بحقٍّ، أو يذكر بعظيم".

 

وقال عثمان بن عفان - رضي الله عنه -: "إنِّي لأكره أن يأتيَ عليَّ يوم لا أنظر فيه إلى عهْد الله - يعني المصحف.

 

وقَدِم وفدُ أهل اليمن على أبي بكر - رضي الله عنه - فقرأ عليهم القرآن، فبَكَوا، فقال أبو بكر: هكذا كنَّا حتى قستِ القلوب.

 

قال عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه -: "أصدقُ الحديث كتابُ الله، وأوثقُ العُرَى كلمة التقوى، وخير المِلل مِلَّة إبراهيم عليه السلام، وأحسن السُّنن سُنَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم -، وخير الأمور أوساطها، وشرُّ الأمور مُحْدَثاتها، وخير الأمور عزائمُها، ما قلَّ وكفى خيرٌ مما كَثُر وألهى، خير الغِنى غِنَى النفس، أشرف الموت الشهادة.

 

وحَكَى أبو محمدٍ التميميُّ أنَّ أبا الحسن السمَّاك الواعظ دخل عليهم يومًا وهم يتكلَّمون في أبابيل، فقال: في أيِّ شيء أنتم؟ فقالوا: نحن في أَلِف أبابيل، هل هو ألِفُ وصْل، أو ألف قطع؟ قال: لا ألف وصل ولا ألف قطع، وإنَّما هو ألف سخط، ألاَ ترون أنَّه بَلْبَل عليهم عيشَهم، فضحك القوم من ذلك.

 

قال ثابت بن سعيد: ثلاثُ أعين لا تمسُّها النار: عينٌ حَرَستْ في سبيل الله، وعين سَهِرتْ في كتاب الله، وعين بَكَت في سواد اللَّيْل من خشية الله.

 

♦ قال رجل: ما يَمنعُني من تعلُّم القرآن إلاَّ أنِّي أخاف أن أضيعَه، فقال له أبو هريرة النحْوي: أما أنت فقد عجَّلتَ له التضييع، ولعلَّك إذا تعلمتَه لم تضيعْه.

 

♦ خَطَب عتَّاب بن ورقاء يومًا، فقال: هذا كما قال الله - تبارك وتعالى -: "إنما يتفاضل الناس بأعمالهم، وكل ما هو آت قريب"، قالوا له: إنَّ هذا ليس في كتاب الله! قال: ما ظننتُ إلاَّ أنَّه في كتاب الله.

 

نكتة:

وَلَّى يزيدُ بن المهلب أعرابيًّا على بعض نواحي خُراسان، فلمَّا كان يومُ الجمعة صَعِد المنبر، وقال: الحمد لله، ثم أُرتج عليه فقال: أيُّها الناس إيَّاكم والدنيا، فإنَّكم لم تجدوها إلاَّ كما قال الله تعالى:

وَمَا الدُّنْيَا بِبَاقِيَةٍ لِحَيٍّ
وَمَا حَيٌّ عَلَى الدُّنْيَا بِبَاقِي

 

فقال كاتبه: أصلح الله الأمير، هذا شِعر، قال: فالدنيا باقية على أحد؟ قال: لا، قال: فيبقى عليها أحد؟ قال: لا، قال: فما كلفتك إذًا؟!

 

♦ وخطب بعض الجهلاء، فقال:

أقول كما قال العبدُ الصالح: ﴿ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ ﴾ [غافر: 29]!!

فقيل له: ليس هذا قول الرجل الصالح، ولكنَّه من قول فرعون.

فقال: ومَن قال فقد أحسن.

 

♦ كان سابق الأعمى يقرأ قوله تعالى: ﴿ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ﴾ [الحشر: 24] بفتح الواو، فكان جابان إذا لَقِيه يقول: يا سابق، ما فعل الحرفُ الذي تُشرِك بالله فيه؟!


♦ حكى أبو منصور الثعالبي: أنَّ رجلاً سأل سيبويهِ عن الغِسلِين في كتاب الله تعالى، فقال على الخبير سقطتَ، سألتُ عنه شيخًا فقيهًا من أهل الحجاز، فما كان عنده قليلٌ ولا كثير.

 

♦ قال رجل لولده وهو في المكتب: في أيِّ سورة أنت؟ قال: لا أقسِم بهذا البلد، ووالد بلا ولد، فقال: لعمري مَن كنتَ أنت ولدَه، فهو بلا ولد!

 

♦ كان عبدالأعلى بن عمر قاضيًا، فقضى يومًا، فلمَّا كاد مجلسه ينقضي قال: إنَّ ناسًا يزعمون أني لا أقرأ مِن القرآن شيئًا، وإني لأقرأ منه الكثيرَ بحمد الله، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ فأُرْتِج عليه، فقال: مَن أحبَّ أن يشهد خاتمةَ السورة، فليحضرْنا إلى مجلس فلان.

 

فائدة:  

سُئل أبو بكر الطرطوشيُّ عن قوْم يجتمعون في مكان فيقرؤون من القرآن، ثم يُنشَد لهم الشعر، فيرقصون ويطربون، ثم يضرب لهم بعدَ ذلك بالدفِّ والشبابة، هل الحضور معهم حلالٌ أم حرام؟ فقال: مَذهَب الصوفية أنَّ هذه بطالة وجهالة وضلالة.

 

وما الإسلام إلاَّ كتاب الله وسُنَّة رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وأمَّا الرَّقْص والتواجد، فأول مَن أحْدَثه أصحابُ السامري، لَمَّا اتَّخذوا العِجْل، فهذه الحالة هي حالة عبَّاد العِجْل، وإنَّما كان النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - مع أصحابه في جلوسهم كأنَّ على رؤوسهم الطيرَ، مع الوقار والسَّكينة، فينبغي لولاة الأمور، وفقهاءِ الإسلام أن يمنعوهم من الحضور في المساجِد وغيرها، ولا يَحِلُّ لأحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهبُ الشافعي، وأبي حنيفة، ومالك وأحمد بن حنبل - رحمهم الله تعالى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة