• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

صحافة بريطانيا: هل تتجاهل الحقائق؟

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: اليمامة، العدد 445، في 7/8/1383هـ.

تاريخ الإضافة: 12/7/2010 ميلادي - 30/7/1431 هجري

الزيارات: 9576

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قال السير ألك دوجلاس هيوم، اللورد سابقًا ورئيس مجلس الوزراء البريطاني الحالي: "إن مقاطعة الدول العربية للشركات البريطانية التي تتعامل مع إسرائيل، ووضعها في القائمة السوداء - عملٌ يتنافى مع ميثاق الأمم المتحدة، وإجراء يؤسف له".

 

ومنذ أيام استقال عضوٌ صهيوني في شركة اتحاد نورتش البريطانية للتأمين، ثم تبعه صهيوني آخر؛ بسبب المقاطعة العربية، وثارتْ ثائرة الصحافة البريطانية تدْعو بالويل والثبور وعظائم الأمور؛ لأن المقاطعة العربية للشركات الصهيونية والمتعاملة معها - في زعم هذه الصحافة - تدخُّلٌ في شؤون بريطانيا الداخلية من جانب العرب، ومنافٍ للقوانين، وعملٌ غير لائق، ولكن هذه الصحافة (المتزنة) - كما يحلو لبعض الناس أن يصفها! - تنسى قتْل الآلاف من عرب فلسطين المسلمين، وتتجاهل تشريد مليون لاجئ أُخرجوا من ديارهم بغير حق، واغتُصبت حقوقهم، وتُركوا في العراء مشردين لحمّارة القيظ، وزمهرير الشتاء.

 

ولكنها شِنْشِنَةٌ نعرفها من أخْزَم؛ فإنجليز ريتشارد قلب الأسد، هم إنجليز كرومر وتشرشل وبلفور وهيوم!

 

الحقد الصليبي ما زال يحرك الإنكليز منذ دحَرَهم صلاح الدين إلى اليوم، إن هذه حقيقة تتضح في أعمال الإنجليز في كل بلد إسلامي استعمروه وبسطوا نفوذهم عليه، سواء أكان آسيويًّا أم إفريقيًّا.

 

والصليبيون الذين جاؤوا إلى بيت المقدس ليخلصوه من المسلمين - الذين يقولون عنهم: الكفرة - وليجدوا العسل واللبن، هم الصليبيون الذين استعمروا مصر والعراق وسوريا وفلسطين، والهند والقارة الإفريقية، والدوافع التي دفعتْ أولئك هي التي دفعتْ هؤلاء، مع تنوع في الوسيلة، وتبدل العسل واللبن بالبترول والمعادن.

 

ومن أجل ذلك غرست الصهيونية في قلب البلاد الإسلامية؛ لتكون عائقًا لتقدُّم البلاد الإسلامية، وأداة استعمارية يتذرع بها المعتدون لتنفيذ مخططاتهم، ولا عجب أن يؤيد الإنجليز وايزمان - كما أوضح - في التجربة والخطأ، وأن تعلن دول - يجمعها حقدٌ صليبي، ومطامعُ في بلاد العرب - حمايةَ إسرائيل، والحرص على سلامتها.

 

ولكن هذه الدول تتجاهل منطق الأشياء، ووعي الشعوب، وصحْوة الأمم، وتنسى أن ثلاثة أرباع احتياطي الزيت هو في منطقة الشرق (العربي)، وأن ستمائة مليون نسمة لا يمكن إغفال قوَّتهم وخطرهم.

 

ومرة أخرى، إذا كان الإنجليز يريدون مناورة وضغطًا على العرب للصلح مع إسرائيل، فقد وهموا، وإذا كانوا جادين في انحيازهم إلى جانب الصهاينة، فليهنؤوا بهم، وهم الخاسرون قطعًا، وعِشْ ترَ العجب!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة