• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

قضايا إسلامية تريد الإيجابية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: المدينة، العدد (682)، في 28/2/1386هـ.

تاريخ الإضافة: 10/7/2010 ميلادي - 28/7/1431 هجري

الزيارات: 12320

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

نشرت جريدة - في عددها - 676 - الصادر في 21 - 2 - 1386هـ - نداءً من مسلمي كينيا إلى جميع المسلمين في أنحاء العالم، وهو نداء يحكي الواقع المؤلم الذي يعيشه المسلمون في كينيا، وما يتعرَّضون له من اضطهاد وإيذاء، وما يلاقونه من متاعبَ ومؤامراتٍ لإضعاف الإسلام في نفوس معتنقيه، وزعزعة له في ذلك القطر، وما يبثُّه المبشرون الصليبيون من شبهات ومؤتفكات، وتعمل الدول الصليبية والحكم المنحاز أعمالاً تكيد بها للإسلام، وتسعى للتفرقة بين أبنائه، وتذل المسلمين.

 

إنه واقع محزن، وقصة دامية، ويكاد يكون مثلاً على ما يجري في بلدان عديدة، وما يخططه المستعمرون تجاه الإسلام، ويتولَّى التنفيذَ بعضُ أبناء البلاد من المتعصبين، ومن تلاميذ المبشرين في قبرص وزنجبار وغانا وكينيا ونيجيريا، وفي أمريكا وغيرها، ومع ذلك يلوذ كثير ممن يجب أن يقولوا ويعملوا، بالصمت؛ مجاملة وإيثارًا للراحة، أو جهلاً بالواجب الإسلامي حيال هذه الأعمال الهمجية.

 

المسلمون ذوو قوة مادية ومعنوية لو أحسنوا الاستفادة منها، ولو أدركوا واجبهم العظيم لكان لهم شأن، وأي شأن؟!

 

وَلَمْ أَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عَيْبًا
كَنَقْصِ القَادِرِينَ عَلَى التَّمَامِ

 

لقد جاء في النداء المبكي الذي وجَّهه أحدُ مسلمي كينيا إلى المسلمين في العالم، هذه العباراتُ:

"وزاد أسى واقع حالنا الدامي أن أغمض إخوانُنا مسلمو العالم عيونَهم، ونسُوا إخوتهم في الدِّين، حتى إن بعض الزعماء المسلمين كانوا يدًا مع أعداء الإسلام، ومكَّنوا لهم في رقاب المسلمين، كما هو واقع الحال مع زعماء كينيا، الذين احتضنهم بعض الزعماء المسلمين، وأسبغوا عليهم مسوح التحرُّر والتقدمية، ويطالب مسلمو كينيا إخوانَهم المسلمين أن يساعدوهم في إرساء الثقافة الإسلامية الواعية؛ لتنشأ أجيال المسلمين نشأة إسلامية صحيحة.

 

إن المسلمين في هذه البلاد في حاجةٍ إلى مؤازرة؛ لانتشالهم من الأخطار المحيطة بهم، ولرفع الكابوس الثقيل الذي يريد المستعمرون وأعوانهم فرْضَه عليهم.

 

يجب أن يعي بقية المسلمين - ولا سيما زعماؤهم وعلماؤهم ومفكِّروهم - واجبَهم المحتم عليهم نحوهم، وأن تقاعسهم عن الاضطلاع بهذه المسؤولية ينتج عنه ما لا تحمد عقباه، وكفى ما جناه المسلمون من تقاعس في هذا السبيل، وكم جرَّ على الأمة الإسلامية من أضرارٍ ومصائبَ ما نهجه بعضُ المتزعمين من مداهنةٍ؛ بدعوى أن "الدبلوماسية" تقضي بذلك، وأن السياسة تعني مصادقة الجميع! لقد أثبتت الأحداث والوقائع فشلَ هذه الطريقةِ وعدم جدواها.

 

كما أن ما سلكه بعض المتزعمين من المناداة بشعارات وأفكار مناقضة لمبادئ الإسلام وأسسه، من اشتراكية، وقومية، ووطنية، والاستعاضة بها عن أخوة الإسلام والانضواء تحت لوائه - قد سبَّبتْ هذه الشعاراتُ النكباتِ، وأوهنَتِ الأمةَ الإسلامية، وفتَّتتْ قواها، ومزَّقتْ شملها؛ لأنها تسير في بيداء الجاهلية، مع أن الطريق الصحيح واضحٌ لا خفاء فيه، طريق دين الإسلام المستمد من كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - الذي لا ينطق عن الهوى.

 

لقد مرَّت بالعالم الإسلامي تجارِبُ عديدةٌ، وشطت بكثير من بلاده وشعوبه شعاراتٌ ضالة، وآراء مدمِّرة، ولعله أخذ من ذلك عبرةً؛ ليدرك أن نجاته في التمسُّك بالإسلام، والتعاون بين المسلمين، ليكونوا يدًا واحدة كالبنيان المرصوص.

 

وإن ما ينادي به الملك فيصل بن عبدالعزيز من جمْع لشمل المسلمين، وإبراز التضامن بين الشعوب الإسلامية - هو شيء يجب على كل مسلم أن يؤيِّده، ويدعو إليه، ويسعى لتحقيقه بقدر إمكانياته، ووفق طاقاته.

 

وإذا كان هناك من نصب من نفسه وأجهزته مناهضًا لهذه الدعوة الإسلامية، فإن غرضه لم يعد خافيًا، وهو نشْر الشيوعية على أوسع نطاق، ومن واجب كل مسلم أن لا يصغي لتلك المثبطات والدسائس، وحسب المسلمين ما عانوه من جراء السلبية والآراء المشوشة، وعسى أن يقوموا بما يفرضه الدين من تكاتف المسلمين وتعاضدهم، والاهتمام بشؤون بعضهم البعض، والتمكين لثقافة الإسلام وعلومه؛ ففي ذلك عزُّهم وسعادتهم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة