• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

لا مجال للعبث

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: صحيفة الجزيرة، العدد 235، في 29/12/1388.

تاريخ الإضافة: 3/7/2010 ميلادي - 21/7/1431 هجري

الزيارات: 9371

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في هذه الأوقات العصيبة التي يمرُّ بها العالم الإسلامي، نرى الأعداء يحشدون كلَّ إمكانياتهم لعدوانهم في أكثرَ من موقع، ومن جهات شتَّى، وبأساليبَ متنوعةٍ، من غزوٍ عسكري وسياسي وثقافي، ويرسمون الخطط الماكرةَ للوصول إلى أغراضهم الشريرة، ويجندون شبابهم؛ ليستفيدوا من قدراتهم، كل حسب ما يستطيعه.

 

وقد أصيب المسلمون بمصائبَ شتَّى، وتكالَبَ عليهم أعداؤهم من كل جانب، وما برحوا يتجرعون مرارةَ الهزيمة التي أوقعتْها بهم عصاباتُ اليهود المشردون في الأرض.

 

وإذا نظرنا إلى الواقع المؤلم، نجد أن بعض الجهات في البلدان الإسلامية لم تقدر مسؤوليتها إزاء هذه الأحداث، كما أن الشباب في كثير من بلدان العالم الإسلامي لم يَقُمْ بواجبه تُجاه دينه وأمته، ولم يَسِرْ بعزيمة ومضاء للذَّود عن عقيدته، وتلقين المعتدين درسًا قاسيًا.

 

لماذا لا يكون التجنيد الإجباري؟

ولماذا لا تحشد موارد البلاد لغاية الجهاد في سبيل الله؟

ولماذا ينصرف بعض الشباب في البلاد الإسلامية إلى اللهو، وتضييع الوقت في العبث والإهمال؟

ولماذا يكتفي الكثيرون بالكلام عن المخاطر دون أن يسهموا عمليًّا في طرق صدِّها؟

فليس أحب إلى اليهود وغيرهم من أعداء المسلمين من أن ينصرف المسلمون إلى ما يبدِّد أوقاتهم سدًى، ويلهيهم عن مقاومتهم، والتنبُّه لمكايدهم؛ بل إن اليهود الذين يسعَوْن للسيطرة على العالم قد جعلوا من أهدافهم تدميرَ العالم بوسائلَ عديدةٍ، من بينها إشغالُه بالتافه من الأدب، وتلهيته بما يدمِّر صحته، ويشل تفكيرَه عن إدراك ما يرمي إليه الصهاينة.

 

وهذا ما رسمه اليهود الماسون في خططهم المعروفة باسم بروتوكولات حكماء صهيون، وهذا ما يجب أن يعيَه المسلمون؛ ليكونوا على بصيرة من أمرهم، فلا ينجرفوا في التيارات التي يتمنى اليهود أن يقع المسلمون في مهاويها المهلكة؛ لينفذوا مخططاتهم في غفلةٍ ممن يراد بهم الدمارُ من قِبل شياطين اليهود وأعداء البشرية.

 

وها نحن نذكر بعضًا مما سطره اليهود في بروتوكولاتهم:

ففي البروتوكولات ص 118، الطبعة الرابعة، ترجمة الأستاذ محمد خليفة التونسي:

"ومن المسيحيين أناس قد أضلَّتهم الخمر، وانقلب شبابُهم مجانين بالكلاسيكيات (Classics)، والمجون المبكر الذي أغراهم به وكلاؤنا ومعلِّمونا وخدمنا وقهرماناتنا في البيوتات الغنية، وكتبتُنا (Clerks) ومن إليهم، ونساؤنا في أماكن لهوهم - وإليهن أضيف من يسمَّين نساء المجتمع - والراغبات في الفساد والترف".

 

وفي البروتوكول الرابع عشر: 169 - 171:

"ولهذا السبب يجب علينا أن نحطِّم كلَّ عقائد الإيمان، وإذًا تكون النتيجة المؤقتة لهذا هي إثمار الملحدين... وقد نشرْنا في كل الدول الكبرى ذوات الزعامة أدبًا (Literature) مريضًا قذرًا، يغشي النفوس، وسنستمر فترة قصيرة بعد الاعتراف بحكمنا على تشجيع سيطرة مثل هذا الأدب؛ كي يشير بوضوح إلى اختلافه عن التعاليم التي سنصدرها من موقعنا المحمود، وسيقوم علماؤنا الذين ربوا لغرض قيادة الأمميين بإلقاء خطب، ورسم خطط، وتسويد مذكرات، متوسلين بذلك إلى أن تؤثِّر على عقول الرجال، وتجذبها نحو تلك المعرفة وتلك الأفكار التي تلائمنا".

 

وفي البروتوكول الثالث عشر، حول المخطط الصهيوني لإبعاد الجماهير عن فهم السياسة:

"ولكي نبعدها عن أن تكشف بأنفسها أي خط عمل جديد؛ سنلهيها أيضًا بأنواع شتى من الملاهي والألعاب، ومزاجيات للفراغ، والمجامع العامة، وهلم جرًّا.

 

وسرعان ما نبدأ الإعلان في الصحف داعين الناس إلى الدخول في مباريات شتى في كل أنواع المشروعات، كالفن، والرياضة، وما إليها.

 

هذه المُتع الجديدة ستلهي ذهنَ الشعب حتمًا عن المسائل التي سنختلف فيها معه، وحالما يفقد الشعب تدريجيًّا نعمةَ التفكير المستقل بنفسه، سيهتف معنا جميعًا؛ لسبب واحد: هو أننا سنكون أعضاء المجتمع الوحيدين الذين يكونون أهلاً لتقديم خطوط تفكير جديدة".

 

أجل، ذلك ما يسعى له اليهود، ويخطِّطون له، ولكن المسلمين سيخلفون ظنَّهم - إن شاء الله - وسوف يبذلون من الجهد والنشاط، ويكون لهم من اليقظة والتنبُّه ما يبدِّد هذه الأوهامَ، وتلك المؤامرات، وعسى أن تنهج الإذاعات والصحافة وسائر وسائل الإعلام في البلدان الإسلامية نهجًا سليمًا، بعيدًا عن التفاهة والسفاهة والعبث الفارغ، وأن يشعر الجميع بمسؤوليتهم الجسيمة في هذه الظروف الصعبة؛ لينالوا ما يرجونه لدينهم وأمتهم وبلادهم، من عزٍّ وسؤدد ونهوض.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة