• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

تعظيم الخميني لعيد النيوز، الخميني والتقية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 26/8/2010 ميلادي - 16/9/1431 هجري

الزيارات: 12304

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عيد النَّيْروز:

ويَعتبِر الخميني عيدَ النيروز الفارسي عيدًا للمسلمين، يندبُ الصوم فيه؛ فيقول: "منها يوم الغدير؛ وهو الثاني عشر من ذي الحجة، ومنها يوم النيروز"[1]، ويقول: "ومنها - أي: الأغسال المسنونة - غسل يومي العيدين، ومنها يوم النيروز"[2].

 

الخميني والتَّقِيَّة:

ويقول الخميني عن التقية: "هذه التقية التي كانت تُتَّخذ لحفظ المذهب من الاندراس، لا لحفظ النفس خاصَّة"[3]، ويقول: "يشترط في صِحَّة الصلاة طهارةُ الجبهة في السجود دون المواضع الأخرى، فلا بأس بنجاستها"[4].

 

وقال الخميني في كتابه "المكاسب المحرمة" ج2 صفحة 162- 163 ذاكرًا القول المنسوب زورًا للإمام علي - رضي الله عنه -: "إيَّاك ثم إيَّاك أن تترك التقية، فظاهرها أنها مربوطةٌ بزمانٍ، كان الشيعة في الأقليَّة التامَّة، وفي معرض الزوال والهضم، ولو تركوا التقية وفشا أمرهم، ولا شبهة أن ضرر تركها والحالة هذه أكثر من ضرر النصب والكفر على المذهب الحقِّ، فإن تركها مظِنَّة ذهاب أهل الحق في مثل ذلك العصر الذي كانت عدَّتهم محصورة جدًّا، وكذا في عصر الصادقَين - عليهما السلام - كان موجبًا لاطلاع ولاة الجور وأعداء دين الله - لعنهم الله - على حزب الحق وتحزيبهم في الخفاء؛ لإبقاء الحق، وإحياء سنة الله - تعالى - وذلك كان موجِبًا لإراقة دمائهم، وزوال نعمتهم، وذلهم تحت يدي أعداء الله".

 

ثم ينسب الخميني إلى أمير المؤمنين علي - رضي الله عنه - أنه قال: من صلَّى الخمس كفَّر الله عنه من الذنوب، إلى أن قال: "إلاَّ الموبقات، وهي جَحْدُ النبوَّة أو الإمام، أو ظلم إخوانه، أو ترك التقية؛ حتى يضر بنفسه وإخوانه المؤمنين".

 

وينسب إلى الحسن بن علي - رضي الله عنه - أنه قال: "إن الأنبياء إنما فضَّلهم الله على خلقه أجمعين بشدَّة مداراتهم لأعداء دين الله، وحسن تقيتهم لأجل إخوانهم في الله".

 

وعنه عن أمير المؤمنين - عليه السلام -: التقية من أفضل أعمال المؤمن؛ يصون بها عن نفسه وإخوانه من الفاجرين".

 

وقال الخميني أيضًا: "وهناك رواياتٌ دلَّت على الصحَّة في موارد التقية عن العامة"[5]، ولو من غير اضطرارٍ في الارتكاب؛ كموثقة مسعدة بن صدقة، وفيها كل شيء يعمل المرء من بينهم لمكان التقية مما لا يؤدي إلى الفساد في الدين فإنه جائز".

 

وقد مرَّ أن الجواز ونحوه ليس بمعنى الجواز التكليفي: "وصحيفة أبي الصياح وفيها: ما صنعتم من شيء، أو حلفتم عليه من يمين في تقية، فأنتم منه في سعة"، دلَّت على التوسعة في الإتيان بالمأمورية على طريقتهم، وهي تعمُّ التكليف والوضع، إلى غير ذلك مما يدلُّ على صحة المأتي به على طريقتهم؛ بل في كثيرٍ من الأخبار الحثُّ على الصلاة معهم، والاقتداء بهم، كصحيفة حماد بن عثمان عن أبي عبدالله - عليه السلام - أنه قال: من صلى معهم في الصف الأوَّل كمن صلى خلف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الصف الأول، وصحيفة سنان عنه، وفيها: صلُّوا معهم في مساجدهم، وصحيفة علي بن جعفر عن أخيه - عليه السلام - قال: صلى حسن - عليه السلام - وحسين - عليه السلام - خلف هارون ونحن نصلِّي معهم، إلى غير ذلك مما هو في الصحيفة، مع أنَّ الصلاة معهم كانت في الصدر الأول إلى زمان الغيبة مبتلًى بها الأئمة - عليهم السلام - وأصحابهم، ولم يكن لهم التخلُّف عن جماعاتهم ومع ذلك كانوا يعتدُّون بها كأنهم كانوا يحجُّون معهم طوال أكثر من مائتي سنة، وكان أمر الحج في الموقفين بيد الأمراء، ولم يرد أنهم - عليهم السلام - وأصحابهم تخلَّفوا عنهم في ذلك، أو ذهبوا سرًّا إلى الموقفين - كما يفعله جهال الشيعة - فلا شبهة في صحة كل ما يؤتى به تقية".

 

وقال الخميني أيضًا بعد أن سرد روايات التقية: "وليعلم أن المستفاد من تلك الروايات صحةُ العمل الذي يؤتى به تقيةً، سواء كان لاختلاف بيننا وبينهم في الحكم؛ كما في المسح على الخُفَّين، والإفطار لدى السقوط، أو ثبوت الموضوع الخارجي، وكالوقوف بعرفات اليوم الثامن؛ لأجل ثبوت الهلال عندهم"[6].

 

وقال الخميني في كتابٍ وجَّهَه إلى النصارى في جميع بلاد العالم جاء فيه: "والسلام على رجال الدين والقسيسين والرُّهبان الذين يحملون تعاليم عيسى ابن مريم ويدخلون الطمأنينة إلى أرواح العُصاة والمعاندين، وتحية إلى المسيحيين المحبين للحرية الذين يستقون العَظَمة من تعاليم المسيح".

 

ثم أضاف قائلاً: إني أناشدكم يا أبناء الأمم المسيحية باسم شعب إيران المغلوب على أمره أن تصلوا في أعيادكم المقدَّسة من أجل أمَّتنا التي ترزح تحت نَيْر الطغيان، وأن تدعوا الله العليَّ القدير أن يكتب لها الخلاص"[7].

 

وقال الخميني في أول لقاء مع عرفات: "إن إيران ستقوم بدورها في القضية الفلسطينية عندما تتخلَّص من تركة الشاه"[8].


[1] "تحرير الوسيلة": ج1، ص98، 99، 152.

[2] المصدر السابق: ج1، صفحة 302، 303.

[3] في كتاب: "الحكومة الإسلامية": صفحة 26.

[4] "تحرير الوسيلة": ج1 صفحة 119، 125.

[5] يقصد بالعامة أهل السنة.

[6] كتاب "الخلل في الصلاة"؛ للخميني ص8- 9.

[7] كتاب "وجاء دور المجوس": ص294.

[8] كتاب: "وجاء دور المجوس" نقلاً عن وكالات الأنباء في 20/2/1979م.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة