• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / بحوث ودراسات


علامة باركود

تعلم الفروسية

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض


تاريخ الإضافة: 4/8/2010 ميلادي - 23/8/1431 هجري

الزيارات: 16909

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سابق بالأقدام، وثبت عنه أنه سابق بين الإبل، وثبت عنه أنه سابق بين الخيل.

 

وثبت عنه أنه حضر نضال السهام وصار مع إحدى الطائفتين؛ فأمسكت الأخرى فصار مع الطائفتين كلتيهما.

وثبت عنه أنه رمى بالقوس.

 

وثبت عن الصديق أنه راهن كفَّار مكَّة على غلبة الروم للفرس، وراهنوه على أن لا يكون ذلك ووضعوا الحظ من الجانبين، وكان ذلك بعلم النبي - صلى الله عليه وسلم - وإذنه.

 

وثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه طعن بالرمح وركب الخيل مسرَّجة ومعراة وتقلَّد السيف[1].

 

وفي "صحيح مسلم" عن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ﴿ وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ﴾ [الأنفال: 60]، ((ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي)).

 

وفي "صحيح البخاري" عن سلمة بن الأكوع قال: مرَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بنَفَر ينتضلون فقال: ((ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميًا، ارموا وأنا مع بني فلان))، فأمسك أحد الفريقين بأيديهم فقال: ((ما لكم لا ترمون؟))، فقالوا: كيف نرمي وأنت معهم؟ فقال: ((ارموا وأنا معكم كلكم)).

 

وكان عقبة بن عامر يختلف بين الغرضين وهو شيخ كبير، فقيل له: لم تفعل هذا وأنت شيخ كبير يشق عليك؟ فقال: لولا كلام سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم أعانِه، سمعته يقول: ((مَن تعلَّم الرمي ثم تركه فليس منَّا))، وفي لفظ ((فقد عصى))؛ رواه أهل السنن.

 

وفي "السنن" عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله ليدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه المحتسِب في عمله الخير، والرامي به، والممد به))، وفي راوية: ((ومنبله، فارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، كلُّ لهوٍ باطلٌ، ليس من اللهو المحمود إلا ثلاثة: تأديب الرجل فرسه وملاعبته أهله ورميه بقوسه ونبله، فإنهن من الحق، ومَن ترك الرمي بعد ما علمه رغبةً فإنها نعمة تركها)) أو قال: ((كفرها)).

 

وقال مصعب بن سعد: كان سعد يقول: أي بني، تعلموا الرماية فإنها خير لعبكم؛ رواه الطبراني.

 

وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال: كتب عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - إلى أبي عبيدة بن الجراح: أن علموا غلمانكم العوم ومقاتِلتكم الرميَ، فكانوا يختلفون في الأغراض، فجاء سهم غرب فقتل غلامًا وهو في حجر خال له لا يُعلم له أهل، فكتب أبو عبيدة إلى عمر: إلى مَن أدفع عقله؟ فكتب إليه عمر: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ((الله ورسوله مولى مَن لا مولى له، والخال وارث مَن لا وارث له))؛ رواه الطبراني.

 

وقال أبو عثمان النهدي: أتانا كتاب من عمر بن الخطاب ونحن بأذربيجان: "أمَّا بعد، فاتَّزروا وارتدوا، وانتعلوا وألقوا الخِفاف، وألقوا السراويلات، وعليكم بثياب أبيكم إسماعيل، وإيَّاكم والتنعُّم وزيَّ العجم، وعليكم بالشمس فإنها حمام العرب، وتمعددوا واخشوشنوا، واخلولقوا واقطعوا الركب، وانزوا على الخيل نزوًا، وارتموا الأغراض.

 

وعن أبي ذر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن مشى بين الغرضين كان له بكل خطوة حسنة))؛ رواه الطبراني.

 

وقال إبراهيم التيمي عن أبيه: رأيت حذيفة يعدو بين الهدفين بالمدائن في قميص.

 

وقال الأوزاعي عن بلال بن سعد: أدركت قومًا يشتدُّون بين الأغراض يضحك بعضهم إلى بعض، فإذا كان الليل كانوا رهبانًا.

 

وقال مجاهد: رأيت ابن عمر يشتدُّ بين الغرَضين وهو شيخ كبير.

 

وروى النسائي في "سننه" عن أنس قال: لم يكن شيء أحبَّ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعد النساء من الخيل.

 

وفي "سنن أبي داود" والنسائي من حديث أبي وهب الجشمي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ارتبطوا الخيل، وامسحوا بنواصيها وأكفالها، وقلِّدوها، ولا تقلدوها الأوتار)).

 

وعن عمرو بن عبسة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((مَن رمى بسهم في سبيل الله فهو عدل محرر))، قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

 

وعن عمرو بن عبسة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو محاصر الطائف: ((مَن رمى بسهم فله درجة في الجنة، فبلغت ستة عشر سهمًا))، رواه الطبراني.

 

وعن عقبة بن عامر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ستفتح لكم الأرض وتكفوا المؤنة، فلا يعجز أحدكم أن يلهو بأسهمه))[2].

ـــــــــــ
[1] كتاب "الفروسية"؛ لابن القيم، ص2.

[2] أخرجه مسلم (1918).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة