• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض / مقالات


علامة باركود

الوظيفة واختلاف المفاهيم

الشيخ زيد بن عبدالعزيز الفياض

المصدر: أذيعت في 9/2/1389 من إذاعة الرياض، ونشرت في صحيفة الجزيرة، العدد 256، في 29/5/1389.

تاريخ الإضافة: 7/7/2010 ميلادي - 25/7/1431 هجري

الزيارات: 10197

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يظنُّ بعض الناس أن الوظيفة الحكومية هي رمزُ العظمة، وعنوانٌ على الجاه والسلطان والاعتباط، وقد يحسب البعض أن من لم يحصل على الوظيفة، أو من عزف عنها، هو إنسان مسكين جدير بالرثاء والإشفاق، ولكن هذه النظرة، مع بُعدها عن الحقيقة، إذا ما أُخذ بعمومها وصدقها في كثير من هذه الأمور بالنسبة لنظرة جمهرة من الناس، فإن الوظيفة قد تكون وبالاً على صاحبها، وقد زهد فيها كثيرون من العلماء، والصلحاء، وذوي المكانة الرفيعة.

 

وألَّف بعض العلماء كتبًا في العزلة، رغَّبوا في اجتناب العلماء للسلاطين والولاة، وبعض من العلماء لم يستحسن هذه العزلة، ورأى في مخالطة العلماء لذوي السلطان خيرًا كبيرًا؛ حيث يشيرون بالحق، ويوجِّهون للمعروف، ويقولون كلمة العدل، وكلٌّ له حجج ووجهات نظر معروفة.

 

ومن الولاة من تمنى أنه لم يلِ عملاً، وفي سيرة أبي بكر وعمرَ والخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز ما يعربون فيه عن أمانيهم بأنهم لم يلوا أمرَ هذه الأمة - وهم العدول الراشدون - وهذه نصائح مجربين.

 

فبشر بن مروان أخو عبدالملك، الذي ولي إمرة العراقَيْنِ لأخيه عبدالملك، وكان جوادًا سخيًّا، بعد هذا العز والجاه، كان سبب موته: أنه وقعت القرحة في يده، فقيل له بقطعها من المفصل، فجزع، فما أحس حتى خالطت الكتف، ثم أصبح وقد خالطت الجوف، ثم مات، ولما احتضر جعل يبكي ويقول: والله، لوددتُ أني كنت عبدًا أرعى الغنم في البادية لبعض الأعراب، ولم ألِ ما وليت، فذُكر قوله لأبي حازم - أو لسعيد بن المسيب - فقال: الحمد لله الذي جعلهم عند الموت يفرُّون إلينا، ولم يجعلنا نفر إليهم، إنا لنرى فيهم عِبرًا.

 

وقال الفتح بن خاقان: دخلت يومًا على المتوكل، فإذا هو مُطْرِق مفكِّر، فقلت: يا أمير المؤمنين، ما لك مفكرًا؟ فوالله ما على الأرض أطيب منك عيشًا، ولا أنعم منك بالاً، قال: بلى، أطيب مني عيشًا رجلٌ له دارٌ واسعة، وزوجةٌ صالحة، ومعيشةٌ حاضرة، لا يعرفنا فنؤذيه، ولا يحتاج إلينا فنزدريه





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة