• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الدكتور وليد قصاب / قصائد


علامة باركود

في رثاء عميد الأدب الإسلامي الدكتور عبد القدوس أبو صالح رحمه الله

في رثاء عميد الأدب الإسلامي الدكتور عبد القدوس أبو صالح رحمه الله
د. وليد قصاب


تاريخ الإضافة: 18/4/2022 ميلادي - 16/9/1443 هجري

الزيارات: 6455

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في رثاء عميد الأدب الإسلامي

الدكتور عبد القدّوس أبو صالح رحمه الله

 

كم غابَ عنَّا للخلودِ كِرامُ
فالأرضُ يغْشَى وجهَها إظلامُ
فرحيلُ أعلامِ الهدايةِ مِحْنَةٌ
ما لمْ يَسُدَّ مَسَدَّهمْ أعلامُ
إنْ غاب عن شرفِ البيانِ مُنافحٌ
نطقَ الغُوَيُّ وجَعْجَعَ الهدَّامُ
وتَيَتَّمَ القلمُ الشَّريفُ كأنّه
صحنُ اللئامِ وحولَه أيتامُ
بأبي اليمانِ يَشِيدُ أصحابُ النُّهى
وترَى جليلَ فعاله الأقوامُ
قد كانَ عن دينِ الإلهِ منافِحًا
إذْ شَبَّ يرعَى خَطْوَه الإسلامُ
كمْ واجَهَ السّفهَ المُخَيِّمَ درعُهُ
درعُ البيانِ مُهنّدٌ وحُسامُ
ما ذاتَ يومٍ قد تخاذلَ أو وَنَى
لا يُسْلِمَنَّ عَرينَه الضِّرغامُ
وبعبدِ قُدُّوسٍ فقدْنا فارسا
ما مِثْلُه في النّائباتِ هُمَامُ
أهدَى إلى الأدبِ الرّفيعِ منارةً
أضحَى لها في الخافِقَيْنِ مَقَامُ
فدعا إلى الأدبِ الرفيعِ، حروفُه
تسمُو بها نحوَ العلاءِ الهامُ
ذكَّرْتَني حَسّانَ يهدرُ صوتُه
كالرّعدِ تخرَسُ دونَه الأقلامُ
ومحمّدٌ يدعو له ويَحُثُّهُ:
قلْ إنّ شعرَكَ فيهِمُ صَمصامُ
جبريلُ خلفَكَ ناصِرٌ ومُؤَيِّدٌ
ما كلُّ أصنافِ الكلامِ كلامُ
حرفُ الضِّياءِ لدى التَّقِيِّ أمانةٌ
ولكلِّ فنٍّ ذِرْوَةٌ وسنَامُ
رحِمَ الإلهُ أبا اليمانِ فإنّه
نِعْمَ الرّجالُ، وربُّنا العلّامُ
ما كلُّ مَنْ عبر الحياةَ مسافرًا
تروي صنيعَ حياتِهِ الأيّامُ
أو كلُّ مَنْ يأتي ويمضي راحِلًا
تبْقَى له فوقَ الثّرى أقدامُ
هذي هيَ الدُّنيا مَقِيلُ مسافرٍ
والعُمْرُ فيها غَمْضَةٌ ومَنامُ
أُسكِنتَ في دار النّعيمِ مُكَرَّمًا
وعليك ألفُ تحيّةٍ وسلامُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- تعليق
عمار - الكويت 27-04-2022 01:51 PM

حقا رحيل العلماء والأعلام محنة . رحم اللّه من رحلوا منهم، ونفع اللّه بمن بقي وأطال أعمارهم لنصح الأمة وخدمتها.
قصيدة جميلة معبرة. جزى اللّه خيرا قائلها وليد القصّاب الشّاعر المتألق.

1- تعليق
فاطمة - مصر 24-04-2022 11:59 AM

رحم الله د. عبد القدوس. ولا فض فوك يا دكتور وليد على هذه القصيدة الرائعة

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة