• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ صفوت الشوادفي / مقالات


علامة باركود

صحوة الأزهر بين الماضي والحاضر

الشيخ صفوت الشوادفي


تاريخ الإضافة: 12/4/2010 ميلادي - 27/4/1431 هجري

الزيارات: 13080

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

 

وبعد:

ففي عدد ربيع الآخر سنة 1400هـ نشرت مجلة التوحيد بقلم رئيس تحريرها ما يلي:

صحوة الأزهر

في أعقاب الأحداث الأخيرة التي بدأت بسلسلة مقالات هجوم على الإسلام على صفحات جريدة الأخبار، ثم توزيع نشرات في ميادين وشوارع القاهرة منسوبة إلى الصليبية المصرية - انعقد مؤتمر كبير بالأزهر يوم الأربعاء 21 صفر 1400هـ، الموافق 9يناير 1980م، حضره شيوخ الأزهر، وعلماؤه، وطلابه، وممثلو الجماعات الإسلامية بالجامعات، والآلاف من شباب الإسلام، كما حضره ممثلو الجمعيات والهيئات الإسلامية في مصر.

 

وقد أصدر المؤتمر القرارات والتوصيات الآتية:

1- مطالبة المسلمين - شعوبًا وحكومات - بدعم المجاهدين الأفغان بما يلزمهم من: مال، وسلاح، ورجال.

2- فتح باب التطوع في كتائب المجاهدين، ومطالبة الجهات الرسمية بتيسير أمر التدريب، والسفر لكتائب المتطوعين.

كما تعلن الجمعيات والجماعات الإسلامية المشاركة في المؤتمر: فتْحها لباب التبرع العاجل لنصرة المجاهدين.

3- يطالب المؤتمر الحكوماتِ الإسلاميةَ بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع روسيا الملحدة؛ وفاءً بحق الإسلام.

4- يعلن المؤتمر أن حُرْمة أرض الإسلام وبلاده حرمةٌ أبدية، وأن المسلمين في العالم أجمع مسؤولون أمام الله عن استرداد كل شبرٍ من أرض الإسلام، بدءًا بالجمهوريات الإسلامية المحتلة بالاتحاد السوفيتي، والأندلس، ومرورًا بفلسطين، وانتهاء بأفغانستان.

5- يطالب المؤتمر المسؤولين عن الإعلام بالوقف الفوري لحملات التشكيك في الإسلام - عقيدةً وشريعة - وحملات السخرية من الأزهر وعلمائه على صفحات الجرائد، والمجلات، وشاشات التليفزيون، ويحذِّر المؤتمرُ من الاستمرار في هذا المخطط.

6- يطالب المؤتمر بتطهير أجهزة الإعلام من جهود الغزو الفكري الخبيث، ويطالب المؤتمر بإقالة (موسى صبري جرجس) والتحقيق الفوري معه؛ لمسؤوليته عن منْع نشر ردود علماء الأزهر والإسلام.

7- يطالب المؤتمر بمحاكمة عميل الماسونية العالمية المدعو (محمد سعيد العشماوي)؛ لطعنه في الإسلام، وتشكيكه في العقيدة والشريعة الإسلامية، وسخريته بعلماء الإسلام.

8- يطالب المؤتمر أجهزة الأمن بالتحقيق في ظاهرة انتشار أندية (الروتاري) الصهيونية، وفي أهدافها المريبة، وعلاقاتها بأوكار الماسونية العالمية، وينبِّه المؤتمر المسلمين في كل مكان في العالم إلى خطورة الأندية والجمعيات المشبوهة، التي تتستر تحت كلمات: (الإخاء، والمحبة، والخدمات الخيرية).

9- يطالب المؤتمر المسؤولين عن الأمن بمصر المسلمة بالقيام بمسؤوليتهم بحزم في مواجهة حملات التبشير الصليبية السافرة، والممثَّلة في توزيع المنشورات التي تهاجم الإسلام، أيًّا كان مصدرها؛ حفاظًا على عقيدتنا وإسلامنا.

10- ويطالب المؤتمر مجلسَ الشعب بتحديد موعد نهائي لإصدار القوانين الخاصة بتطبيق الشريعة الإسلامية، ويوصي المؤتمر بعقد مؤتمر في القريب العاجل بهذا الشأن.

11- يطالب المؤتمر بالوقف الفوري لعرض فيلم (ميلاد المسيح)، والذي يتعارض تعارضًا مباشرًا مع العقيدة التي يدين بها شعبُنا المسلم.

12- يطالب المؤتمر الوزير المسؤول عن الثقافة والإعلام بدعم وتيسير صدور جريدة لشباب الأزهر الشريف؛ كي تصدر في أقرب فرصة لتردَّ على التشكيك، ولإتاحة الفرصة لشباب الأزهر وشيوخه للقيام بدورهم القيادي.

13- يرى المؤتمر أن الظروف التي تمر بها الأمَّةُ الإسلامية تفرض على المعنيين بالثقافة والتربية بصفة عامة، وعلى القائمين بالتعليم في مدارسنا وجامعاتنا بصفة خاصة - الارتقاءَ إلى مستوى الأحداث، ويطالب المؤتمر بترشيد الأنشطة الطلابية، والابتعاد عن الأنشطة الهابطة من حفلات رقص، ومجون، وغناء؛ حفاظًا على سلامة شبابنا، وخوفًا من أن يتمزق بين شعارات تُرفَع، وواقع يناقضها.

14- يهيب المؤتمر بالحكومات والشعوب الإسلامية أن ترتفع لمستوى الأحداث، وأن تدَع ما بينها من شقاق وخلاف، وأن تعلن الجهاد المقدس ضد الشيوعية الشرسة لحساب الإسلام، لا لحساب أمريكا أو الغرب.

15- يرى المؤتمر أن الأمة الإسلامية اليوم أحوج ما تكون إلى قيادة الأزهر الشريف؛ ولذا فإن المؤتمر يناشد رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، ومجلس الشعب - استقلالَ الأزهر، وعودة أوقافه المغتصبة، وعودة هيئة كبار العلماء، وأن يكون شيخ الأزهر منتخبًا من علماء الإسلام في العالم أجمع؛ لتعود ثقة المسلمين في أزهر الإسلام كما كانت عليه.

16- يوصي المجتمعون بعقد مؤتمر خلال شهر ربيع الأول، الموافق الثلاثاء 12 من فبراير، يُدْعَى له المسؤولون في الوزارات المعنية؛ لمتابعة ما تم بشأن القرارات والتوصيات.

 

ثم عقب فضيلة الشيخ أحمد فهمي (رئيس التحرير) بقوله:

تلك هي القرارات والتوصيات التي أصدرها المؤتمر، ومما يلفت النظر أن جريدة الأخبار عندما أشارت لهذا المؤتمر على صفحاتها في اليوم التالي لانعقاده، اكتفتْ بأن ذكرت من قراراته ما يتعلق بأحداث أفغانستان فقط، ولم تشر إلى بقية القرارات والتوصيات.

 

ونحن لا نرى غرابة في هذا - في أن تقوم بنشر بعض القرارات دون بعضها الآخر - فيكفي أنها الجريدة التي فتحت البابَ على مصراعيه للهجوم على الإسلام، والتشكيك في دين الله.

 

نسأل الله أن يوفِّق شباب الأزهر للحفاظ على هذه الصحوة، وأن يوفق الجميع لإعلاء كلمة الله، ورفع راية الإسلام عالية خفاقة.

 

هذا ما نشرتْه مجلة التوحيد منذ خمسة عشر عامًا.

 

وأقول: ما أشبه الليلةَ بالبارحة!

 

إن مما يلفت النظرَ، ويزيغ البصرَ، ويحيِّر الفِكرَ: أن ما يحدث اليوم لا يختلف عما حدث بالأمس؛ في كثير أو قليل! وإليك البيانَ:

♦ ما فعلته روسيا في أفغانستان في الماضي، تفعله اليوم أمريكا وأوروبا في البوسنة، والقارئ غنيٌّ عن الشرح والبيان، وبمثلها تتميز الأشياء!

♦ المؤامرة على فلسطين لم تتوقف (راجع قرار رقم 4)، والجديد هو: تنافس الدول العربية المسلمة - إلا قليلاً منهم - على الاعتراف بإسرائيل، وهم الأشداء فيما بينهم، الرحماء على عدوِّهم.

♦ التشكيك في الإسلام، والسخرية من علمائه مخططٌ قديم (راجع قرار رقم 5)، والجديد هو: مضاعفة الجهد، وبذْل المزيد لصد المسلمين عن دينهم، ومحْو الإيمان من قلوبهم.

♦ لا شك أن كثيرًا من المسلمين لا يعرف من هو محمد سعيد العشماوي، الذي يهاجم الإسلام على صفحات روزاليوسف، ويشكِّك في أحكامه، وينكر الكثير منها (راجع قرار رقم 7)، والحقيقة أن الدكتور النمر - وزير الأوقاف السابق - قد أفتى في سنة 1400هـ (1980م) بأن سعيد العشماوي مرتدٌّ عن الإسلام، وفي نفس السنة قرَّر مؤتمر علماء وشباب الأزهر: بأن (عشماوي) عميل الماسونية العالمية، وطالَب بمحاكمته.

واليوم عاد إلى الظهور والهجوم، وهو لا يعلم أن الله مُخرِجٌ ما يكتمه المنافقون.

♦ وأخيرًا: فقد دعا المؤتمر إلى استقلال الأزهر، وردِّ أوقافه المغتصبة، وعودة هيئة كبار العلماء.

 

ونحن نحذِّر من مؤامرة جديدة قد تحاك للأزهر؛ لما يترتب عليها من آثار غير حميدة، وعواقب غير مأمونة، والله من روائهم محيط.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- عزة الاسلام
فلسطيني 07-05-2010 11:18 PM

الله يرحمك يا شيخ عبدالحميد كشك

1- فخر واعتزاز
أزهري مصري - مصر 20-04-2010 01:46 AM

والله إنه لمن دواعي السرور أن تكون دراستنا بصرح - كالأزهر - كان شيوخه وعلماؤه حراساً للعقيدة وحملة لمشاعل العلم والهدى .. نسأل الله أن يرد القائمين على الأزهر الشريف إلى الجادة .. وأن يصلح حالنا جميعاً.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة