• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ صفوت الشوادفي / مقالات


علامة باركود

قتلة الأنبياء

قتلة الأنبياء
الشيخ صفوت الشوادفي

المصدر: مجلة التوحيد، عدد ذي القعدة 1414هـ، صفحة 7

تاريخ الإضافة: 18/9/2011 ميلادي - 19/10/1432 هجري

الزيارات: 61880

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره الكافرون.. أما بعد:

 

فلقد تحدث القرآن الكريم عن بني إسرائيل بصفة خاصة في حوالي 50 سورة من القرآن، إضافة إلى حديثه عنهم في بقية سوره بوجه عام، باعتبارهم طائفة من طوائف الكافرين والمشركين.

 

وفى حديث القرآن عن اليهود يتبين لقارئه: أنهم جنس متميز في الشر والغدر، أئمة في الضلال والكفر!

 

وعندما حدثت مذبحة الحرم الإبراهيمى لم تكن مفاجأة للمؤمنين الصادقين، لأنهم يعرفون عن اليهود أكثر مما يعرفه اليهود عن أنفسهم!!.

 

وقديماً تعلمنا أن الديك المؤذن لم ينخدع للثعلب الذي برز له يوماً في ثياب الواعظين!!.

 

إن تاريخ اليهود مع الإسلام مليء بالغدر والخيانة، ومذبحة الحرم الإبراهيمي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، ولكننا - نحن المسلمين - أصابتنا آفة النسيان، ومعها آفة الشجب والإنكار!!.

 

فإذا رأينا من اليهود غدراً رفعنا عقيرتنا، وخرجنا في مظاهرات، وما هي إلا أيام قلائل حتى نعود إلى سيرتنا الأولى.

 

بل وفينا سماعون لهم، ومتشبهون بهم!، ومتعاونون معهم، وهؤلاء يقولون: "الإسلام دين السلام".

 

وواقعهم يشهد عليهم بأنهم قد جعلوا "الإسلام دين الاستسلام"!! مع أن الإسلام لم يهزم قط في معركة دخلها، وإنما الذي هُزم هم المسلمون!!.

 

ونحن نقرأ في كتاب الله ﴿ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ ءَامَنُوا الْيَهُودَ ﴾ (المائدة: 82) ونفهم أننا نؤجر بكل حرف عشر حسنات، وهذا صحيح، ولكن ينبغى أن نفهم أيضاً أن عداوة اليهود باقية إلى يوم القيامة!.

 

• غدر اليهود..

ويجب علينا أن نُذكر الشعوب المسلمة أن اليهود قد دبروا مؤامرة لقتل رسولنا صلى الله عليه وسلم!!؟ فقد أهدوا له شاة مسمومة! ومات الصحابى الجليل بشر بن البراء - رضى الله عنه - لأنه أكل منها، وما كاد الرسول صلى الله عليه وسلم يأكل منها حتى قال: "إن هذه الشاة تخبرني أنها مسمومة!".

 

ومرة أخرى تآمر اليهود على رسولنا صلى الله عليه وسلم فسحروه، كما هو معلوم من قصة لبيد بن الأعصم اليهودي الساحر.

 

وقد حدثنا القرآن عن محاولات اليهود لقتل الأنبياء في مواضع كثيرة! بحيث إنك لو جمعت الآيات التى تحدثت عن هذه القضية، لاستبان لك: أن قتل الأنبياء، والغدر بهم، كان هدفاً يهودياً خالصاً، يسعى اليهود إلى تحقيقه بكل وسيلة.

 

واقرأ ذلك - إن شئت - في سورة البقرة - آيات 61، 85، 87، 91 وفى آل عمران آيات 21، 112، 181، 183. وفى سورة النساء آيات 155، 157. وفى المائدة آية 70.

 

وفى مقابل هذا الغدر وتلك الخيانة يصف القرآن اليهود بأنهم - في ميدان القتال - أجبن الناس، وأضعف الناس، قلوب خاوية، وهمم هاوية!! ﴿ لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ ﴾ (الحشر: 14) وهذا في أحسن الأحوال، وإلا ﴿ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ ﴾ (البقرة: 246) ثم تمتلئ قلوبهم رعباً وخوفاً، وجزعاً، وفزعاً فيقولون: ﴿ فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ﴾ (المائدة: 24) وإذا كان اليهود يتميزون بهذا القدر العظيم من الجبن والفزع، والخوف والهلع، فهل يُهزم أمامهم إلا من هو دونهم ؟!!.

 

ومما ينبغى على كل مسلم أن يتنبه له: أن اليهود هم أصل كل فساد وقع في الأرض، وهم الذين أوقدوا نيران جميع الحروب التي وقعت في العالم، فإنهم كما وصفهم الله ﴿ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ (المائدة: 64).

 

فقد كان اليهود وراء فساد الإلحاد، وفساد الأخلاق، وفساد التنصير والتكفير، وفساد الأفكار، وفساد القوميات والعصبيات، وفساد الاقتصاد، وفساد الأسر والبيوت، وفساد الصحافة والإعلام. ولذلك أطلق القرآن وصفه لهم بالسعي في الأرض فساداً، ولم يخص من الفساد نوعاً معيناً، ونبه بإطلاقه على أنهم وراء كل فساد.

 

وفى كتابه القيم بعنوان "قبل أن يُهدم الأقصى" أقام المؤلف الدليل على أن اليهود هم المصدر الأصلي لفساد العالم وخرابه!! فقال: وهذا الفساد والإفساد قد ترك بصماته السوداء على صفحات التاريخ توقيعاً عن اليهود، وشاهداً على حضورهم في كل مجال يمكن الإفساد فيه.

 

فاليهودي (أبو عفك) واليهودي (كعب بن الأشراف) واليهودي (ابن أبى الحقيق) كانوا من أوائل من ألبوا الأحقاد، وقلبوا الأمور في الدولة الإسلامية الناشئة في المدينة، فجمعوا بين اليهود من بني قريظة وغيرهم، وبين قريش من مكة، وبين القبائل الأخرى في الجزيرة على محاربة المسلمين.

 

واليهودي (عبد الله بن سبأ) هو الذي أثار العوام، وجمع الشراذم وأطلق الشائعات في فتنة مقتل عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وما تلا ذلك من النكبات.

 

واليهودي (مدحت باشا) كان وراء إثارة النعرات القومية، واستخدام المخططات الماسونية في دولة الخلافة العثمانية، مما أدى في النهاية إلى سقوط تلك الخلافة على يد اليهودي الأصل (مصطفى كمال أتاتورك).

 

واليهودي (كارل ماركس) هو الذي كان وراء الموجه الإلحادية، التى أصبحت فيما بعد قوة ودولة، بل معسكراً دولياً، بنى نفسه على أتقاض بلاد المسلمين وشعوبهم.

 

واليهودي (فرويد) كان وراء النزعة الحيوانية التى أصبحت فيما بعد منهجاً تتلوث به عقول الناشئة، فيما يصنف تعسفاً على أنه علم وتقدم.

 

واليهودي (دوركايم) كان وراء أفكار هدم الأسرة وتفكيك الروابط المقدسة في المجتمعات.

 

واليهودي (جان بول سارتر) كان وراء نزعة أدب الانحلال في علاقات الأفراد والجماعات.

 

واليهودي (جولد تسيهر) كان وراء حركة الاستشراق التى استشرى فسادها وعم ظلمها وإظلامها.

 

واليهودي (صمويل زويمر) هو الذي خطط لحركات التبشير، أو بالأحرى: التكفير في بلاد المسلمين. لا لمجرد إدخال المسلمين في النصرانية، بل لإخراجهم من الإسلام، وضرب الإسلام بالنصرانية، والنصرانية بالإسلام.

 

واليهودي (ثيودر هرتزل) هو الذي وضع البذرة الأولى في محنة العصر المسماة بأزمة الشرق الأوسط، عندما خطط ورسم معالم (الدولة اليهودية) في كتابه المسمى بهذا الاسم، تلك الدولة التي ولدت بعد مماته سِفاحاً، فكانت بؤرة للإفساد في الأرض.

 

وأخيراً:

فإذا أردنا أن نصدق أن اليهود قد تخلوا من صفة الغدر والخيانة، أو صفة الفساد والإلحاد، فإنه ينبغي علينا التصديق أن بإمكان الجمل أن يلج في سم الخياط!! وكلاهما مستحيل، وليس إليه سبيل!

 

والله يقول الحق، وهو يهدى السبيل.

 

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة