• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

ما الهم الذي تحمله

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 20/4/2013 ميلادي - 9/6/1434 هجري

الزيارات: 29169

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ما الهم الذي تحمله


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

 

أما بعدُ:

فالهم: الحزن، والجمع: الهموم[1].

 

وأهمَّك الأمر إذا أقلَقك وأحزَنك[2]؛ ولذا يقال: همُّك ما أهمَّك.

 

الهِمَّةُ: ما همَّ به من أمرٍ ليفعل[3].

 

والهمُّ إذًا له جانبان؛ أحدهما: ما يهمك ويَشغلك، وتتمنَّى حصوله، ولو لم تتمكن أنت من القيام به.

 

والثاني: ما تنوي القيام به من عمل، وعلى هذا الأساس فإن عُلوَّ الهِمة يُقصد به العزم على تحصيل الأمور العالية.

 

ولقد جاء التوجيه النبوي في عُلوِّ الهِمة بالأحاديث التالية:

عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((مَن كانت الآخرة همَّه، جعل الله غناه في قلبه، وجمَع له شمْله، وأتتْه الدنيا وهي راغمة[4]، ومن كانت الدنيا همَّه، جعل الله فقره بين عينيه، وفرَّق عليه شمْله، ولم يأتِه من الدنيا إلا ما قُدِّر له)[5].

 

وعن زيد بن ثابت - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من كانت الدنيا همَّه، فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كُتِب له، ومن كانت الآخرة نيَّته، جمَع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه، وأتتْه الدنيا وهي راغمة" [6].

 

أنواع الهموم:

أولاً: الهموم الدنيئة:

• هَمُّ الكؤوس الرياضية.

 

قال الشاعر في وصف هَمِّ الرياضيين:

عَرَبَاتٌ تَدفَّقتْ
تُشبه الهائجَ الخِضَمْ
وَعليها تكوَّمَتْ
زُمَرٌ طَيْشُها احْتَدَمْ

• هَمُّ الحب والحبيبة.

 

• هَمُّ المعصية.

 

ثانياً: الهموم الطبيعية:

• هَمُّ النجاح والمعدل.

 

• هَمُّ الزواج.

 

• هَمُّ العمل.

 

ثالثًا: الهموم العالية:

• التفكير بنصر المسلمين وبخِذلان أعداء الدين:

أَتُداس أقداسُ الجُدود تعنُّتَا
ومساجدُ القُربى تُهان وتُزدَرى
والمسجدُ الأقصى يُخَضَّب بالدِّما
والكونُ كلُّ الكون أعمى لا يَرى
عاثوا بأرض الطُّهْر وانتهكُوا الحِمى
في موطنِ المِعراجِ قُدسيِّ السُّرَى
أَوَيتركُ الأقصى بَنوه مُكبَّلاً
لا تُسْتفزُّ له العواصمُ والقُرى؟

 

وقال:

أمِنَ الإسْلام أنْ يُلْزِمَنا
مجلسُ الأمْن خضوعًا وانْكِسارَا؟
ليس للحقِّ به معتصمٌ
كلما لُذْنَا به لَفَّ ودارَا
كلَّ يومٍ جلسةٌ طارئةٌ
وقرارٌ ساذَجٌ يَتْلو قَرارَا

 

وقال أحد الشعراء المعاصرين:

نائمٌ أنْتَ وَالجِراحُ تَؤُودُ
ومُضِرٌّ بكَ الرُّكونُ البَليدُ
كيف تَغفو على الفراشِ وقد عا
ثَتْ صلالٌ بجانبيكَ ودودُ؟!
أيُّها الخاملُ النَّؤومُ تَنبَّه
فقَبيحٌ يوْمَ اضْطرابِ الرُّقودُ
كُرْبةٌ ودَّعتْ وأُخرى أغارَتْ
دُكَّ مِن عَصْفها البِناءُ المَشيدُ
مسلمٌ يا صِعابُ لن تَقهريني
صارِمي قاطعٌ وعزمي حديدُ
من دمائي في مُقْفرات البَراري
يَطْلُع الزَّهْر والحَيا والوُرودُ
لا أُبالي ولو أُقيمَتْ بِدَرْبي
وطريقي حواجزٌ وسُدودُ

 

• والتفكير بصلاح شباب المسلمين.

 

• التفكير بزوال المنكرات من بلاد المسلمين.

 

• العزم على تحصيل العلوم النافعة والمستفادة منها.

 

• العزم على خدمة الأمة من خلال هذه الدراسة.

 

• الحرص على كسْب الأخ الصالح من الزمالة الدراسية، وقد قال الشاعر:

همومُ أناسٍ في أمور كثيرةٍ
وهمِّي من الدنيا صديقٌ مساعدُ
نكونُ كرُوحٍ بين جِسْمين قُسِّمَتْ
فجِسماهما جِسْمان والرُّوح واحدُ

 

وعلى صعيد طلب العلم تتمثل في النقاط الآتية:

• الحرص على في حفظ القرآن الكريم.

 

• الحرص على حفظ الأحاديث النبوية.

 

• الحرص على حِفظ المتون في فنون العلم، وكما قيل: مَن حفِظ المتون، حازَ الفنون.

 

• الحرص على قراءة كتب العلم؛ من أمثال: الصحيحين وزاد المعاد، ونحوها من المجلدات لا من الكُتيِّبات.

 

همُّ الرسول - صلى الله عليه سلم -:

تبليغ الدعوة:

يدل عليه قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يا عم، والله لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أتركَ هذا الأمر - حتى يُظهره الله أو أَهلِك دونه - ما ترَكته"[7].

 

وورد في مسند الإمام أحمد: حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان بن سُليم، قال: حدثني سليم بن عامر عن تميم الداري، قال: سمِعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهارُ، ولا يترك الله بيت مُدرٍ ولا وَبرٍ، إلا أدخله الله هذا الدين بعزِّ عزيزٍ، أو بذلِّ ذليلٍ، عزًّا يُعِز الله به الإسلام، وذلاًّ يُذِل الله به الكفر))، وكان تميم الداري يقول: قد عرَفت ذلك في أهل بيتي، لقد أصاب مَن أسلم منهم الخير والشرف والعز، ولقد أصاب مَن كان منهم كافرًا الذُّلُّ والصَّغار والجِزية.

 

همُّ الصحابة:

عمر/ الأُمنيَّة:

تعالوا بنا معشر الشباب نستمع إلى هذا الموقف من عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في شأن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - فعن زيد بن أسلَم عن أبيه أن عمر بن الخطاب قال لأصحابه: تمنَّوا، فقال أحدهم: أتمنى أن يكون ملء هذا البيت دراهم، فأُنفقها في سبيل الله.

 

فقال: تمنَّوا قال آخر: أتمنى أن يكون ملء هذا البيت ذهبًا، فأُنفقها في سبيل الله.

 

قال: تمنَّوا، قال آخر: أتمنى أن يكون ملء هذا البيت جوهرًا أو نحوه، فأُنفقه في سبيل الله، فقال عمر تمنَّوا: فقالوا: ما تمنَّينا بعد هذا.

 

قال عمر: لكني أتمنى أن يكون ملء هذا البيت رجالاً؛ مثل: أبي عبيدة بن الجراح، ومعاذ بن جبل، وحذيفة بن اليمان، فأستعمِلهم في طاعة الله.

 

عبدالله بن رواحة: هم الشهادة:

قال ابن إسحاق: فلمَّا حضر خروجهم، ودَّع الناس أمراء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وسلَّموا عليهم، فلما ودعوا عبدالله بن رواحة، مع مَن ودعوا، بكى عبدالله، فقالوا: ما يُبكيك يا ابن رواحة، فقال: أما والله، ما بي حب الدنيا ولا صبابة بكم، ولكني سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقرأ آية من كتاب الله يذكر فيها النار:﴿ وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ﴾ [مريم: 71].

 

فلست أدري كيف لي بالصدر بعد الورود، فقال المسلمون: صحِبكم الله، ودفع عنكم، وردَّكم إلينا صالحين، فقال عبدالله بن رواحة:

لكِنَّني أسأل الرحمنَ مَغفرةً
وضربةً ذات فرْعٍ تَقذِف الزَّبَدا
أو طَعنةً بيدي حَرَّان مُجهزةً
بحَرْبةٍ تُنفِذ الأحشاءَ والكَبِدا
حتى يُقال إذا مرُّوا على جَدَثي:
أرشَده اللهُ من غازٍ وقد رشَدا

 

ابن مسعود: إغاضة المشركين:

وكان عبدالله بن مسعود أول من جهَر بالقرآن في مكة[8]، ولقد أُوذي في ذلك، ولكن هذا الإيذاء لم يزِده إلا ثباتًا على إيمانه.

 

يقول عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - اجتمع يومًا أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا: والله ما سمِعت قريش هذا القرآن يُجهَر به قطُّ، فمن رجل يُسمعهموه؟ قال عبدالله بن مسعود: أنا، قالوا: إنا نخشاهم عليك، إنما نريد رجلاً له عشيرة، يمنعونه من القوم إن أرادوه، قال: دعوني فإن الله - عز وجل - سيمنعني، فغدا ابن مسعود حتى أتى المقام في الضحى وقريش في أنْديتها، فقام عند المقام، ثم قال: بسم الله الرحمن الرحيم رافعًا صوته: ﴿ الرَّحْمَنُ * عَلَّمَ الْقُرْآنَ ﴾ [الرحمن: 1، 2].

 

ثم استقبلها يقرأ فيها، قال: وتأمَّلوا، فجعلوا يقولون ما يقول ابن أم عبد، ثم قالوا: إنه ليتلو بعض ما جاء به محمد، فقاموا إليه، فجعلوا يضربون في وجهه، وجعل يقرأ حتى بلغ منها ما شاء الله أن يبلغ، ثم انصرف إلى أصحابه، وقد أثَّروا في وجهه، فقالوا: هذا الذي خشِينا عليك، قال: ما كان أعداء الله أهونَ عليّ منهم الآن، ولئن شئِتم لأُغادِينَّهم بمثلها، قالوا: حسْبُك، فقد أسمعتُهم ما يكرهون[9].

 

ويقول ابن عباس: إني لأسمع بالغيث يصيب البلاد من بلدان المسلمين، فأفرَح به وما لي بها سائمة.

 

همُّ السلف:

فسلفنا من أولئك الشباب، شباب صدر الإسلام (رضي الله عنه) ضربوا أروع الأمثلة في الحياة الكريمة، فهم الذين لم تشغلهم الحياة الدنيا عن الآخرة، ولم تستهويهم الملهيات والمغريات، بل كانت حياتهم عامرة بطاعة الله ورسوله، والسعي في مصلحة الأمة، ونحو ذلك من الأمور، التي فيها الخير والصلاح لهم ولأمتهم.

 

هذه الحياة الكريمة يجب ألا تغيب عن أذهان شباب الإسلام في كل عصر من العصور؛ ليعرفوا كيف تكون الحياة الحقيقية للشباب، تلك الحياة التي يَسعَد صاحبها في دنياه، ويُفلح في أُخراه.

 

عمر بن عبدالعزيز: همُّ العلم:

ونقل الزبير بن بكَّار عن العتبي أن أوَّل ما استبينَ من عمر بن عبدالعزيز أن أباه وَلِي مصر وهو حديث السن يشك في بلوغه، فأراد إخراجه، فقال: يا أبتِ: أوَغير ذلك لعله أن يكون أنفع لي، ولك ترحلني إلى المدينة، فأقعد إلى فقهاء أهلها وأتأدَّب بآدابهم، فوجهه إلى المدينة، فاشتَهر بها بالعلم والعقل مع حداثة سنه، قال: ثم بعث إليه عبدالملك بن مروان عند وفاة أبيه وخلطه بولده، وقدَّمه على كثيرٍ منهم، وزوجه بابنته فاطمة.

 

البخاري: السهر في طلب العلم والجد حتى في النزهات:

قال محمد بن أبي حاتم الوراق: كان أبو عبدالله إذا كنت معه في سفر يجمعنا بيت واحد، إلا في القيظ أحيانًا، فكنت أراه يقوم في ليلة واحدة خمس عشرة مرة إلى عشرين مرة، في كل ذلك يأخذ القدَّاحة، فيُوري نارًا، ويُسرج، ثم يُخرج أحاديثَ، فيُعلِّم عليها.

 

ولنا أن نتساءل الآن: كيف كانت حال البخاري - رحمه الله - في سن الشباب مع أقرانه، يصف لنا هانئ بن النضر، فيقول: "كنا عند محمد بن يوسف - يعني الفريابي - بالشام، وكنا نتنزَّه فِعْل الشباب في أكْل الفِرصاد - (التوت وقيل: حمله - ونحوه، وكان محمد بن إسماعيل معنا، وكان لا يزاحمنا في شيء مما نحن فيه، ويكب على العلم حتى وقت التنزه مع أقرانه من الشباب، فلم يكن يضيِّع وقته، بل يشتغل بالعلم - رحمه الله - فهذا هو الذي يعرف قيمة الوقت، فيحافظ عليه.

 

ابن أبي حاتم: الجد في اغتنام الوقت:

كيف كان منهج ابن أبي حاتم مع أبيه في تعلُّم العلم منه، وأخذه عنه؟

 

سُئِل عن ذلك عبدالرحمن بن أبي حاتم، فقال: ربما كان يأكل وأقرأ عليه، ويمشي وأقرأ عليه، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه.

 

علامات الهَمِّ:

• التفكير في الأمر كثيرًا.

 

• التأثر عند ذكره.

 

• السعي الجاد لتحقيقه.

 

• إلحاح في الدعاء بحصوله.

 

• التذكير به.

 

كيف نحقق الهِمم العالية؟


• الاستعانة بالمولى - سبحانه وتعالى:

إذا لم يكن عونٌ من الله للفتى
فأوَّل ما يَقضي عليه اجتهادُه

 

• بذل الوُسع في تحصيل الشيء العالي.

 

• الاستعداد لدفع الثمن.

ومَن تكنِ العَلياء هِمَّة نفسِه
فكلُّ الذي يَلقاه فيها مُحبَّبُ

 

وقال آخر:

إذا كانتِ النفوسُ كِبارًا
تَعِبتْ في مُرادها الأجسامُ

 

وقال آخر:

فمَن كان في نيل المعالي اجتهادُه
تناوَل في آماله الأنجمَ الزُّهْرا
ومَن كان في صيد الجواهر همُّه
يَغوص من اللجات أعمقَها غَورَا

 

أبو حاتم والرُّحل في طلب العلم:

ويحدِّث عبدالرحمن بن أبي حاتم عن الجهد الذي بذله والده في شبابه من الرحلة في طلب العلم، فيقول: سمعت أبي يقول: أول سنة خرجت في طلب الحديث، أقمت سبع سنين أحصيتُ ما مشيت على قدمي زيادة على ألف فرسخٍ، قال الذهبي: قلت مسافة ذلك نحو أربعة أشهر سَير الجادة، قال: ثم تركت العدد بعد ذلك، وخرجت من البحرين إلى مصر ماشيًا، ثم إلى الرملة ماشيًا، ثم إلى دمشق، ثم أنطاكية وطرسوس، ثم رجعت إلى حمص، ثم إلى الرقة، ثم ركبت إلى العراق، كل هذا في سفري الأول، وأنا ابن عشرين سنة خرجت من الري، فدخلت الكوفة في رمضان سنة ثلاث عشرة، وجاءنا نعي المقرئ وأنا بالكوفة، ثم رحلت ثانيًا سنة اثنتين وأربعين، ثم رجعت إلى الري سنة خمس وأربعين، وحجَجت رابع حَجة في سنة خمس وخمسين، وحج فيها عبدالرحمن ابنه.

 

ولم يكن طلب الحديث وحفظه عليهم بالأمر الهيِّن، بل ما كانوا يدركون درجة أهل العلم إلا ببذل الجهد في ذلك، يحكي لنا ابن أبي حاتم طرفًا من ذلك، فيقول: كنا بمصر سبعة أشهر، لم نأكل فيها مَرقة، كل نهارنا مقسم لمجالس الشيوخ، وبالليل للنَّسخ والمقابلة، قال: فأتينا يومًا أنا ورفيق لي شيخًا، فقالوا: هو عليلٌ، فرأينا في طريقنا سمكة أعجبتنا، فاشتريناه، فلما صِرنا إلى البيت، حضر وقت مجلس، فلم يُمكنا إصلاحه، ومضينا إلى المجلس، فلم نزل حتى أتى عليه ثلاثة أيام، وكاد أن يتغير، فأكلناه نيِّئًا، لم يكن لنا فراغ أن نعطيه من يشويه، ثم قال: لا يستطاع العلم براحة الجسد.

 

الشافعي: وتقسيم الوقت:

يُحدثنا عن هذا الربيع بن سليمان، فيقول: كان الشافعي قد جزَّأ الليل، فثُلثه الأول يكتب، والثاني يصلي، والثالث ينام.



[1] ابن منظور؛ لسان العرب.

[2] الجوهري؛ الصحاح 5/2061.

[3] المعجم الوسيط ، ص 995.

[4] راغمة: منقادة مُكرهة، ذليلة صاغرة.

[5] أخرجه الترمذي.

[6] أخرجه ابن ماجه.

[7] ابن هشام 1/266.

[8] ابن هشام في السيرة 1/314، وابن حجر في الإصابة 2/369، والذهبي في سِيَر أعلام النبلاء 1/466.

[9] أخرجه الإمام أحمد في "فضائل الصحابة" 2/837، وابن هشام في "السيرة" 1/315، وابن الأثير في أسد الغابة (3/257).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة