• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / أ.د.سليمان بن قاسم بن محمد العيد / مقالات


علامة باركود

أحسن خلقك

أ. د. سليمان بن قاسم بن محمد العيد


تاريخ الإضافة: 16/3/2013 ميلادي - 4/5/1434 هجري

الزيارات: 10927

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لتكن ناجحاً (4)

أَحْسِنْ خُلُقَك

 

لتكن ناجحاً أخي القارئ دعني أقول لك وبكل قوة (أَحْسِن خُلُقَك) وذلك لما في حسن الخلق من التأثير الكبير في نجاح الفرد في أمور الدين والدنيا، بحسن الخلق تحسن علاقة الفرد بربه وتحسن علاقته بمن حوله من الناس وبالتالي يكون محبوباً بينهم وهذا من مظاهر النجاح في العلاقة الاجتماعية مع الآخرين، وإن نبينا محمداً - صلى الله عليه وسلم - حقق القدر العالي من النجاح في هذا الجانب فلقد أثنى الله سبحانه وتعالى عليه فقال ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾ [القلم: 4]. والخلق العظيم الذي أثنى الله به عليه هو أدب القرآن الكريم الذي ظهر في منطقه - صلى الله عليه وسلم -، وفي مسلكه، وفي معاملاته للقريب والبعيد، وفي رفقه بأمته وإكرامه إياهم، وفي سعة صدره وحلمه، وفي سهولة طبعه، وانبساط وجهه للناس، وفي إقباله على محدثه بذوق رفيع وأدب عالٍ، كما ظهر الخلق العظيم في عفوه عند القدرة، وفي صلته من قطعه، وفي تواضعه للفقير والمسكين، والأرملة واليتيم، كما ظهر الخلق العظيم في مشاركته - صلى الله عليه وسلم - أهله في مهنتهم، ورفقه بخدمه، ومعاونته بنفسه في أعمالهم... فقد جمع الله عز وجل لنبيه في نفسه العظيمة كل محاسن الآداب، ومكارم الأخلاق.

 

أيها القارئ الكريم إن النجاح الحقيقي على مستوى الفرد والمجتمع مقترن بحسن الخلق، وإن الفشل إنما يكون إذا ساء الخلق، لذا فقد بنى الإسلام للأخلاق الكريمة، الصرح العالي، وجعل الأخلاق الكريمة من أسباب رحمة الله للمؤمن، وقربهم من حبيبه المصطفى - صلى الله عليه وسلم - كما في الحديث: "ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من حسن الخلق، وإن الله تعالى يبغض الفاحش البذي" وسئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة قال: "تقوى الله وحسن الخلق". أي نجاح أكبر من بلوغ مرضاة الله ودخول الجنة.

 

ومن حسن الخلق الكرم والسخاء والبشر وطلاقة الوجه، وكف الأذى، واحتمال ما يكون من الناس، وكظم الغيظ لله. ولين القول، وكل عمل من أعمال المروءة.

 

جاء رجل يسأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يعلمه شيئاً ينفعه الله به، فقال له: "اتق الله، ولا تحقرن من المعروف شيئاً، وأن تلقى أخاك بوجه منبسط طلق، وأن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وإن امرؤ سبك بما لا يعلم منك فلا تسبه بما تعلم فيه، فإن الله جاعل لك أجراً، وعليه وزراً، ولا تسبن شيئاً مما خولك الله تعالى".

 

قال الرجل فوالذي نفسي بيده ما سببت شاة ولا بعيراً. أخي القارئ أقول لك: إذا أردت النجاح فعليك بحسن الخلق، نسأل الله عز وجل أن يرزقنا حسن الخلق لندرك النجاح في الدنيا والآخرة.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة