• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / خطب منبرية


علامة باركود

مهمات من جلائل النعم

مهمات من جلائل النعم
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 4/7/2012 ميلادي - 14/8/1433 هجري

الزيارات: 17491

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهمات من جلائل النعم


﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ * إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ ﴾ [الفاتحة: 1 - 7] آمين.

 

وأشهد أن لا إلا الله وحْدَه لا شريكَ له الغني الحميد، الواسِع المجيد، الفعَّال لما يريد، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله النبي المصطفى، والرسول المجتبى، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابِه أئمَّة أُولِي التُّقَى.

 

أما بعد:

فيا أيُّها الناس، اتَّقوا الله تعالى واحذروه، واذكروه سبحانه واشْكروه، ولا تعصوه فتَكْفُروه، فإنَّه سبحانه قد تأذَّن للشاكرين بالمزيد، وتوعَّد الكافرين بالعذاب الشديد؛ ﴿ وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ﴾ [إبراهيم: 7].

 

أيها الناس:

كثيرًا ما يذكِّر تعالى عبادَه بنِعمه؛ فيذكر أصولَها وأُسسَها، وجلائِلَها وكبارَها، وتنوُّعَها وشمولها؛ لأنَّ ذلك ممَّا يتحبَّب الله به إلى عباده، ويستحثُّهم به على طاعته، ويستجيش هِممَهم؛ للمسارعة إلى حِفْظ النِّعم واستزادتها، ويُحذِّرهم من موجبات تبدُّلها بأضدادها، ومَن أراد أن يعرِفَ ذلك النهجَ الربَّاني العظيم، فليتأملْ سورة النحل، فإنَّها سورة عظيمة اشتملتْ على ذِكْر الامتنان على الناس بأصول النِّعم، كنِعمة الخَلْق والرزْق، والوحي وبيان الهُدى مِن الضلال، وتسخير ما في السموات والأرض مِن الآيات والنَبات، وأنواع المخلوقات، إحسانًا من ذي الكَرَم والجلال.

 

أيها الناس:

لقدْ امتَنَّ الله علينا بأن خَلَقنا بعد العَدَم، وربَّانا بألوان النِّعم، وتابَع علينا فضلَه بألوان الكرَم، فأخرجَنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئًا، وجعَل لنا السمع والأبصار والأفئدة، فخلقَنا في أحسنِ تقويم؛ ﴿ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ﴾ [المؤمنون: 14]، وكرَّمَنا بما فضَّلَنا به على سائرِ البريَّات، وما سخَّر لنا ممَّا في الأرض والسموات: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، ﴿ أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ﴾ [لقمان: 20]، ﴿ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَكُمْ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَسَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهَارَ * وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَار * وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ ﴾ [إبراهيم: 32 - 34].

 

﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ﴾ [النحل: 72].

 

﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ﴾ [النحل: 81].

 

أيها المسلمون:

وكما امتنَّ الله علينا بنِعمة الخلْق والرزق، وتسخير ما في السموات والأرض، فقد امتنَّ علينا بما أشارَ إليه بقوله: ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164]، وفي الآية الأخرى في سورة الجُمُعة أعقَبها بقوله: ﴿ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الجمعة: 4]، فامتنَّ علينا - عزَّ وجلَّ - بأن بعَث إلينا أشرفَ نبيٍّ، وأكملَ مرسَل، هو محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - خاتم النبيِّين، وسيِّد المرسلين، وخِيرة الله من خلْقه أجمعين، فأرسل إلينا أحبَّ الخلْق إليه؛ ليبشرَنا وينذرنا ويدعونا إليه، فما أعظمَها مِن نعمة؛ ﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ ﴾ [التوبة: 128].

 

فاذكروا الله على هذه النِّعمة واشكروه، ولا تَجْحدوه فتكفروه: ﴿ كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ * فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ ﴾ [البقرة: 151 - 152]، ألاَ تَرْضون وتغتبطون وتفتخرون بأنْ تكونوا مِن أتباع أحبِّ الخلْق إليه، وأكرمهم عليه، وأعْظَمهم شفاعةً بين يديه، وأول مَن يجوز الصراطَ ويستأذن عليه، وأمَّته - صلَّى الله عليه وسلَّم - أكثر أهل الجَنَّة إذ يبلغون الشطرَ ويزيدون عليه: ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [يونس: 58]، ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴾ [النحل: 82].

 

أيها المسلمون:

ومِن أعظمِ النِّعم التي جاء بها الرسولُ هذا القرآن الذي أنزله الله عليه بالحق، مصدِّقًا لِمَا بين يديه من الكتاب، ومُهَيْمنًا عليه، فيه نبَأُ ما قبْلَكم، وخبَرُ ما بعدَكم، وحُكْم ما بينكم، هو الفصْل ليس بالهزْل، مَن ترَكه من جبَّار قصَمَه الله، ومَن ابتغى الهُدى من غيره أضلَّه الله، وهو حبلُ الله المتين، ونُوره المبين، وهو الذِّكْر الحكيم، والصراط المستقيم، لا تَزيغ به الأهواء، ولا تَلتبِس به الألسنة، ولا تتشعَّب معه الآراء، ولا يشبع منه العلماء، ولا يَملُّه الأتقياء، ولا يَخْلَق مِن كثرة الردّ، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنتهِ الجنُّ إذ سمعتْه أن قالوا: ﴿ إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا ﴾ [الجن: 1].

 

من عَلِم عِلْمَه سبَق، ومَن قال به صدَق، ومَن حَكَم به عدل، ومَن عمِل به أُجِر، ومَن دعا إليه هُدي إلى صراط مستقيم، وهو شافِع مشفَّع، وماحِل مصدَّق، فضلُه على سائر الكلام كفضْل الله على خلْقه، فمَن وقَّر القرآن فقد وقَّر الله، ومَن استخفَّ به فقد استخفَّ بالله، ومَن جعَل القرآن أمامَه قادَه إلى الجنة، ومَن جعَلَه خلفَه ساقَه إلى النار؛ إنَّ هذا القرآن مأدبةُ الله فتعلَّموا مِن مأدبته ما استطعتم، اعملوا بالقُرآن، أحلُّوا حلالَه، وحرِّموا حرامه، واقتدوا به، واعمَلوا بمُحْكَمه، وما تشابه عليكم منه فردُّوه إلى عالِمه، ولا تكفروا بشيءٍ منه؛ فإنه النور المبين، والشفاءُ النافع، عِصمةٌ لمن تمسَّك به، ونجاةٌ لمَن اتبعه، جعلَه تبيانًا لكلِّ شيء، وهاديًا للتي هي أقوم.

 

أيها المسلمون:

وأعظم منَّة لله على عبده أن شرَح صدرَه للإسلام، وحبَّب إليه الإيمان، وزيَّنه في قلبه: ﴿ أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِنْ رَبِّهِ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ﴾ [الزمر: 22]، ﴿ أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 122]، ﴿ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ﴾ [الأعراف: 43]، ﴿ قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴾ [الأنعام: 161].

 

أيها المسلمون:

إنَّ الإسلام هو أحسنُ الأديان: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا ﴾ [النساء: 125]، وأكمل الشرائع، به تمامُ النِّعمة: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، وهو الدِّين المرضي عند الله: ﴿ وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، ﴿ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ﴾ [آل عمران: 19]، ﴿ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [آل عمران: 85].

 

فاشْكُروا الله، واذكروه على ما أنْعَم عليكم به مِن حُسْن الخلْق، وأصناف الرِّزق، وأنْ هداكم للإسلام، وجعلكم من أمَّة محمد - صلَّى الله عليه وسلَّم - وخصَّكم بالقرآن، وما اشتملَ عليه من الرحمة والبيان، أديموا الذِّكْرَ لله - عزَّ وجلَّ - وحقِّقوا الشكر بسديدِ القول وصالِح العمل، وبذلك الإحسان، وهداية الناس إلى الإيمان، والبُعْد عن البِدع والفسوق والعِصيان.

 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ يُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ * هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ﴾ [الجمعة: 1 - 4].

 

بارَكَ الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعَنا جميعًا بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم.

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم، ولسائرِ المسلمين والمؤمنين من كلِّ ذنب، فاستغفروه يغفرْ لكم، إنَّه هو الغفور الرحيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- رائع
أبو النصر الحسن - المملكة العربية السعودية 19-10-2014 05:23 PM

موقع  الألوكة موقع إلكتروني رائع

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة