• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

حول قيام رمضان

حول قيام رمضان
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 19/4/2022 ميلادي - 17/9/1443 هجري

الزيارات: 7496

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حول قيام رمضان


الحمد لله الذي بلغنا رمضان، ويسر تلاوة القرآن، ونوع أعمال البر والإحسان، أحمده سبحانه إذ يسر القيام، وجعله من مدخلات الجنة دار السلام.

 

أما بعد:

فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه»، وصح أنه صلى الله عليه وسلم خرج ليلة في جوف الليل في رمضان فصلى في المسجد وصلى رجال بصلاته، فأصبح الناس، فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم فصلى صلى الله عليه وسلم في الليلة الثانية، فصلى الناس معه، فأصبح الناس، فتحدثوا، فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة، فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى، فصلى الناس بصلاته، فلما كانت الليلة الرابعة عجز المسجد عن أهله...إلخ، فهذا أصل صلاة قيام رمضان جماعة.

 

وقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة»، وقد جاء في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: «ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يزيد في رمضان ولا في غيره عن إحدى عشرة ركعة»، وقد ذكر جابر رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أحيا بالناس ليلة أنه صلى ثمانيَ ركعات، وأوتر ـ أي: بعد الشفع ـ، وهذا معنى حديث عائشة الثابت في الصحيحين.

 

وثبت في طرق صحيحة كما في الموطأ وغيره أن عمر رضي الله عنه حين جمع الناس على صلاة التراويح أمر أبي بن كعب وتميمًا الداري أن يصليا بالناس إحدى عشرة ركعة، وكانوا يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا أول الفجر للسحور.

 

وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صلاة الليل مثنى، مثنى»، فلم يحصر ذلك بعدد، فدلّ ذلك على السعة في الأمر وأنه إذا صلى إمامًا بجماعة فليقتصر على إحدى عشرة؛ أسوةً بفعله صلى الله عليه وسلم وتخفيفًا على جماعته (إلا إذا كانت رغبتهم في طول القيام)، ومن صلى لنفسه ولم يرغب الإطالة خشية السآمة أو النوم أو رفقًا بنفسه فليعوض التطويل بزيادة عدد الركعات أخذًا بقوله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الليل مثنى، مثنى»، ويقول صلى الله عليه وسلم: «إنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة».

 

فليصل المسلم صلاة الليل حسب طاقته، فمرة ـ مثلًا ـ إحدى عشرة ركعة، وأخرى تسع ركعات، وثالثة سبع ركعات، وإذا كسل أو شغل فثلاث ركعات.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة