• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

التحلي بالأخلاق الحسنة

التحلي بالأخلاق الحسنة
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 27/3/2019 ميلادي - 20/7/1440 هجري

الزيارات: 64468

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التحلي بالأخلاق الحسنة

 

معاملة الناس بحسن الخلق، وهو طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الخلق، وتحمل أذاهم، والإحسان للمؤذي ما كان في الإحسان إصلاحٌ، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وطلبًا لكريم ثوابه، وحسن عاقبته، يجمع خيرَي الدنيا والآخرة، ويؤهل صاحبه لبيت في أعلى الجنة.

 

فإن تحليَ الداعي إلى الله تعالى بحسن الخلق من أعظم أسباب نجاحه في دعوته ومحبة الناس له، وولعهم به، وقبولهم لقوله، لذا كثر في التنزيل الثناء على المؤمنين والمتقين بمحاسن الأخلاق التي استقاموا عليها ولازموها؛ حتى صارت من كريم سجاياهم وجميل صفاتهم، وهي من صفات إيمانهم وجليل أعمالهم، وتواترت الأحاديث الصحيحة ببيان حقيقته وفضله والبشارة لأهله بحسن عواقبه.

 

فقد ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا[1].

وقال صلى الله عليه وسلم: «أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا»[2]. رواه الإمام أحمد والترمذي وحسَّنه.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم»[3]، رواه أبو داود، وفي الترمذي عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق»[4].

 

وسئل صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الجنة فقال: «تقوى الله، وحسن الخلق»[5]، رواه الترمذي وغيره.

وضمن صلى الله عليه وسلم بيتًا في أعلى الجنة لمن حسن خلقه[6]، رواه أبو داود.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «إن من أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا»[7]. فاجتمع في حسن الخلق خيرَا الدنيا والآخرة.

 

ويكفي في ذلك قوله تعالى في وصف المتقين:

﴿ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ﴾ [آل عمران: 134 - 136]



[1] أخرجه البخاري برقم (6203)، ومسلم برقم (659).

[2] أخرجه الترمذي برقم (1162)، وأبوداود برقم (4682)، وأحمد في المسند برقم (7354).

[3] أخرجه أبو داود برقم (4798).

[4] أخرجه الترمذي برقم (2003).

[5] أخرجه الترمذي برقم (2004)، وابن ماجه برقم (4246)، وأحمد في المسند برقم (8852).

[6] أخرجه الترمذي برقم (1993)، وأبوداود برقم (4800).

[7] أخرجه الترمذي برقم (2018).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- شكر
مروة - الجزائر ?? 17-10-2019 03:14 PM

بارك الله فيكم وجزاكم خيرا لمجهودكم وجعله في ميزان حسناتكم إن شاء الله .. شكرا جزيلا

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة