• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر / مقالات


علامة باركود

الحكمة من اليوم الآخر

الحكمة من اليوم الآخر
الشيخ عبدالله بن صالح القصيِّر


تاريخ الإضافة: 15/2/2017 ميلادي - 18/5/1438 هجري

الزيارات: 129222

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحكمة من اليوم الآخر


أولاً: تعريف اليوم الآخر:

اليوم الآخر هو: يوم القيامة، يوم البعث والقيام لربِّ العالمين، سُمِّي "اليوم الآخر" لأنه يأتي بعد هذه الدنيا، ويُسمَّى يوم القيامة لقيام الناس فيه لربِّ العالمين، وله أسماء عديدة، كلُّ اسم يدلُّ على حدثٍ فيه أو حالٍ من أحوال الناس فيه، وكلها تدلُّ على عظمة شأنه وخُطورة إنكاره وشَناعة الكُفر به، وفيها تذكيرٌ بأهواله وتنبيهٌ على الاستعداد له.

 

ثانيًا: منزلة الإيمان باليوم الآخر من الدِّين:

الإيمان باليوم الآخِر هو أحد أركان الإيمان، وغالبًا يُذكَر هو الخامس منها، وقد دلَّت النُّصوص على فَلاح مَن آمَن به وعمل له - مخلصًا لله تعالى بما شرع - وعلى كُفر مَن أنكَرَه وجحَدَه؛ قال تعالى: ﴿ لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ ﴾ [البقرة: 177]، وقال تعالى: ﴿ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا ﴾ [النساء: 136].

 

ثالثًا: كيفيَّة الإيمان باليوم الآخِر:

الإيمان باليوم الآخِر هو التصديق بمَجِيئه وما يكونُ فيه والحِكمة منه على النحو الوارد في الكتاب والسُّنَّة، فيتضمَّن الإيمان باليوم الآخِر أمورًا غيبيَّة لا يتحقَّق الإيمان به إلا بالتصديق بها واعتقادها والعمل بمُقتضاها؛ وهي:

أ‌- أحوال الموت والبرزخ: وتتضمَّن:

1- كيفيَّة مجيء الملائكة إلى مَن حضره الموت، وكيفيَّة قبض روحه، وأين يذهب بها بعد ذلك.

2- السؤال في القبر - أو فتنة القبر - وما جاء في صفته ونتيجته التي تترتَّب عليه، فيكون عليها مستقبل الميت من حيث امتحانه إلى يوم بعثه.

3- حال الميت في القبر ومدَّة لبثه فيه، وعَلاقة رُوحه بجسده، وما جاءتْ به النُّصوص من نعيم المثبتين وعَذاب المضلِّين.

 

ب‌- مقدِّمات الساعة وتفاصيل يوم القيامة:

1- أشراط الساعة وعلاماتها الكبار والصِّغار.

2- البعث، وهو إحياء الموتى بالنَّفخ في الصُّور النَّفخة الثانية، فتُعاد الأبدان، وتُنفَخ فيها أرواحها، وتنشقُّ عنها القُبور، ويقوم الناس لربِّ العالمين.

3- الحشر، وهو جمْع النَّاس في موقِف القِيامة في موقفٍ واحد، وصِفته وحال الناس فيه.

4- الحساب، وهو العَرض على الله تعالى وتَقرير المؤمنين، ومُناقشة الكافرين كل بعمَلِه.

5- الكتُب وصُحف الأعمال وكيفيَّة أخْذ الناس لها.

6- الموازين وصِفتها ونتيجتها.

7- الحوض وصِفته، وصِفة الورود عليه، ومَن يُطرَد عنه.

8- الصراط وصفته، وحال مُرور الناس عليه.

9- الشفاعة وأنواعها.

10- الإيمان بالجنَّة والنار، وما جاء من صِفتهما وحال أهلهما فيهما، وأنهما المآل الأبدي للجن والإنس.

 

رابعًا: الحِكمة من مَجِيء اليوم الآخِر:

لمجيء اليوم الآخر حِكَمٌ مُتعدِّدة مُبيَّنة في بعض الآيات المحكَمات؛ كقوله تعالى: ﴿ لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كَانُوا كَاذِبِينَ ﴾ [النحل: 39] ، وقال تعالى: ﴿ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ * وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ * وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴾ [سبأ: 4 - 6].

ويمكن إجمال تلك الحِكَم بالآتي:

1- إثبات صِدق ما أخبرَتْ به الرُّسل، ونطقَتْ به الكتب من أمْر يوم القيامة وما يكونُ فيه.

2- بَيان تصديق أهل العلم والإيمان الذين صدَّقوا به وعملوا له ودعَوْا إليه على مِنهاج النبيِّين والمُرسَلين.

3- ظُهور كذب الكُفَّار فيما أنكَروه وأعرَضوا عنه، وخَسارتهم فيه.

4- الحُكم بين الخلق بالحقِّ، وأداء الحقُوق إلى أهلها.

5- جَزاء المحسِنين بالإحسان، والمسيئين بما عَمِلوا، فاقتضَتْ حِكمةُ الله تعالى أنْ يجعَل للخلق مَعادًا يُبعَثون فيه، ثم يُردُّون إليه ليُجازِيهم على ما كلَّفَهم به على ألسِنة رسُلِه، وما أنزل إليهم من كتبه؛ قال تعالى: ﴿ أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴾ [المؤمنون: 115].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
1- اللهم ردنا إليك ردا جميلا
نبيل الحذيفي - اليمن 17-02-2017 07:24 AM

اللهم ارحم وقوفنا وذلنا وخضوعنا بين يديك يوم العرض عليك
وجزاكم الله خيرا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة