• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر / مقالات


علامة باركود

معنى شهادة أن محمدا رسول الله

معنى شهادة أن محمدا رسول الله
الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر


تاريخ الإضافة: 28/7/2016 ميلادي - 22/10/1437 هجري

الزيارات: 147019

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

معنى شهادة أن محمدًا رسولُ الله

 

أما شهادةُ أن محمدًا رسولُ الله فمعناها: طاعتُه فيما أمر، وتصديقُه فيما أخبر، واجتنابُ ما عنه نهى وزَجَر، وألاَّ يُعبَدَ اللهُ إلا بما شرع.


فلابد للمسلم من تحقيقِ أركان تلك الشهادة؛ لأن مَن يَشهَدُ برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لا يُبالي بأمره ونهيِه، أو يتعبَّد اللهَ بغير شريعته - غيرُ صادق في شهادته، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحدَث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ))؛ رواه البخاري ومسلم.


والذين يتعلَّقون بغير الله عز وجل فيما لا يَقدِرُ عليه إلا اللهُ لم يُحقِّقوا معنى الشهادَتَيْنِ، ولم يُحسِنوا الظنَّ بالله، ولم يَقدُروه حقَّ قدره.


كما أن ما يفعله المُدَّعون للسيادة على الناس، وحق المشاركة لهم في الأموال، والقدرةُ على جلب النفع وإيقاع الضرِّ، وما يفعلُه كثيرٌ من الجهلِة من تصديقهم وطاعتهم - كلُّ ذلك افتراء على الله، ومحاربةٌ لرسوله صلى الله عليه وسلم، واتِّباعٌ لغير سبيل المؤمنين، ولو أن هؤلاء رجعوا إلى كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لوجدوا فيهما ما يهديهم إلى الحقِّ، ويُبيِّن لهم بطلانَ ما هم عليه من شرك وبدع وخُرَافات، يعرفُها العاميُّ من الموحدين.


ومما تقدَّم يتبين معنى الشهادتين؛ فليتفقَّدْ كلُّ مسلم نفسَه، ويعرف مدى تحقيقِه لتوحيد ربِّه، فإن كان موحِّدًا مجتنبًا تلك البدع والشركيَّات على اختلافها - فليحمدِ اللهَ، ويسأله الثباتَ على الحق، وإن كان واقعًا في شيء من ذلك، فليستغفِرِ اللهَ، وليَتُبْ إليه، وليبتعَدْ عن تلك المحذورات، ولا ينخدِعْ بأقوال أهل الشرك والبدع، الذين طالما ضلُّوا وأضلُّوا مَن اغترَّ بهم، وبشعوذاتهم وأكاذيبهم التي اختلقوها، أو وَرِثوها عن أمثالهم نعوذ بالله من ذلك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ عبدالرحمن بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ خالد بن ...
  • ثلاثية الأمير أحمد ...
  • الشيخ زيد بن ...
  • مثنى الزيدي
  • الأستاذ الدكتور ...
  • الشيخ د. أسامة بن ...
  • د. محمد بريش
  • أ.د.سليمان بن قاسم ...
  • د. إبراهيم بن حماد ...
  • د. سهل بن رفاع بن ...
  • د. تيسير بن سعد بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. خالد بن عبدالله ...
  • الشيخ أحمد بن حسن ...
  • الشيخ فيصل بن ...
  • د. محمد ولد سيدي ...
  • د. محمد بن لطفي ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • د. أمين بن عبدالله ...
  • د. عبد المحسن ...
  • د. عبدالمحسن بن ...
  • د. علي بن موسى بن ...
  • الشيخ عبدالله بن ...
  • الشيخ حمود بن عبد ...
  • الدكتور عبدالكريم ...
  • الشيخ صفوت الشوادفي
  • الدكتور وليد قصاب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة