• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / كتب


علامة باركود

الحياء وأثره في حياة المسلم

الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 22/7/2009 ميلادي - 29/7/1430 هجري

الزيارات: 12904

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

الحياء وأثره في حياة المسلم


يورد الشيخ "عبد الله بن جار الله بن إبراهيم الجار الله" في هذه الرسالة المختصرة نصيحة لعموم المسلمين في الحث على الحياء، والتزامه في معاملاتنا اليومية والاجتماعية، والحياء في الإنسان قد يكون من ثلاثة أوجه:

أحدهما: حياؤه من الله تعالى.

والثاني: حياؤه من الناس.

والثالث: حياؤه من نفسه

 

ومن استحيا من الناس ولم يستح من نفسه فنفسه عنده أخس من غيره، ومن استحيا منها ولم يستح من الله عز وجل فلعدم معرفته به وإيمانه باطلاعه عليه، فإن الإنسان ليستحي ممن يعظمه ويعلم أنه يراه ويسمع نجواه ومن لا يعرف الله فكيف يعظمه ويعلم أنه مطلع عليه؟ وفي قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ يَرَى ﴾ [العلق: 14] تنبيه على أن العبد إذا علم أن ربه يراه استحيا من ارتكاب الذنب، والحياء من الله تعالى يكون بامتثال أوامره واجتناب نواهيه وروى ابن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "استحيوا من الله حق الحياء" قالوا: إنا نستحي من الله يا نبي الله والحمد لله، قال: "ليس ذلك ولكن من استحيا من الله حق الحياء فليحفظ الرأس وما وعى وليحفظ البطن وما حوى وليذكر الموت والبلاء ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" رواه أحمد والترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وهذا الحديث من أبلغ الوصايا، وفي الرأس اللسان والسمع والبصر والشم والذوق، ومن علامات الحياء حفظها عن المحرمات ومن الكلام المحرم والنظر المحرم والاستماع المحرم، وحفظ البطن عن الأكل والشرب المحرم، ويكون الحياء من قوة الدين وصحة اليقين ومن كمال الإيمان عند الإنسان، وأما حياؤه من الناس فيكون بكف الأذى وترك المجاهرة بالقبيح وهذا النوع من الحياء قد يكون من كمال المروءة، وأما حياؤه من نفسه فيكون بمحاسبتها فيما تقول وتفعل وتأتي وتذر، وفيما تسمع أو تنظر وتمشي وتتناول وتأكل وتشرب وهل ذلك كله حرام أو حلال؟ وهل هو مشروع أو ممنوع؟ وهل هو سائر في تصرفاته في طريق الجنة أو في طريق النار؟

 

وهذه الرسالة مستفادة من كلام الله تعالى وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - وكلام المحققين من أهل العلم.





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة