• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله / كتب


علامة باركود

العلم والتربية والتعليم

الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله


تاريخ الإضافة: 22/7/2009 ميلادي - 29/7/1430 هجري

الزيارات: 11786

 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تحميل ملف الكتاب

العلم والتربية والتعليم


يورد الشيخ "عبدالله بن جار الله الجار الله" في هذه الرسالة نصيحة لعموم المسلمين في لزوم العلم النافع، وتعلمه وتعليمه والعمل به، وبيان فوائده وثمراته، العاجلة والآجلة في الدنيا والآخرة.

 

فطالب العلم النافع سائر في سبيل الله وفي طريق الجنة، يقول الكاتب:

".. وحيث إن زكاة العلم وثمرته هي العمل به وتعليمه فقد كتبت فيه موضعين مهمين في هذه الرسالة وبينت فيها طريق التعلم وأسباب فهم الدروس وتربية الأبناء كما يجب أن تكون وبيان مسئولية المدرس وكونه تحمل مسئولية كبرى وأمانة عظمى سيسأل عنها أمام الله يوم القيامة نحو طلبته وبيان واجب الآباء نحو الأبناء من التربية والقدوة الحسنة والتعليم النافع والكلام الطيب والأدب الحسن.

 

وبيان مسئولية الطالب تجاه مدرسية وزملائه ووالديه بالبر والإحسان والأدب والأخلاق الطيبة وقبل ذلك وبعده مسئولية المدرس والطالب وولي أمره أمام أوامر الله وأوامر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونواهيه بالامتثال والطاعة والاستسلام والانقياد وأن يقول كل مسلم كما قال إمام الحنفاء ووالد الأنبياء ﴿ إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ وأن يقول أمام أوامر الله وأوامر رسوله عليه الصلاة والسلام ﴿ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ﴾ كما قال المؤمنون قبلنا.

 

كما اشتملت هذه الرسالة على الحث على اختيار الجليس الصالح المطيع لله ورسوله والقائم بحقوق الله وحقوق عباده حيث إن المرء معتبر بقرينه وسوف يكون على دين خليله فلينظر من يخالل.

 

كما اشتملت على الحث على بر الوالدين والإحسان إليهما والقيام بحقوقهما بكل أنواع البر القولية والعملية والمالية، وعدم إذاهما بالقول والفعل حيث إنهما السبب بعد الله في وجود الإنسان وحيث ربياه صغيرًا وعطفا عليه وأحسنا إليه بالأكل والشرب واللباس والعلاج والحنو والشفقة والرحمة، لذا أمر الله بشكرهما وقرن شكرهما بشكره وأوجب طاعتهما في غير معصية كما أمر بالدعاء لهما في الحياة وبعد الممات ﴿ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ﴾ [الإسراء: 24].

 

كما اشتملت هذه الرسالة الطيبة المباركة على دور الشباب المسلم في الحياة في جميع المجالات، وأن يكون الإنسان قدوة حسنة لأبنائه وطلابه وأقاربه ومجتمعه وذلك بالتمسك بتعاليم الإسلام الحنيف المشتمل على كل خير وبر وإحسان واغتنام فرصة الشباب والصحة والحياة والفراغ فيما يسعد الإنسان ويقربه إلى الله من الإيمان الصادق والعمل الصالح الخالص لله الموافق لسنة نبيه - صلى الله عليه وسلم - والتواصي بالحق والصبر عليه وقراءة القرآن الكريم والاستماع إليه وتدبره والعمل به والإكثار من ذكر الله تعالى قائمًا وقاعدًا وعلى جنبه كما وصف الله المؤمنين بذلك ولنا في رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أسوة حسنة فقد كان يذكر الله على كل أحيانه.

 

كما اشتملت على وصية طالب العلم بأن يعمل به ويدعو إليه، وعلى بعض الأبيات الإرشادية الوعظية المفيدة النافعة وعلى نداء إلى شباب الإسلام بأن يتمسكوا بكتاب ربهم وسنة نبيهم وأن يستعدوا لما أمامهم من الجزاء والحساب والثواب والعقاب والجنة والنار، وهي مستفادة من كلام الله تعالى وكلام رسوله - صلى الله عليه وسلم - وكلام المحققين من أهل العلم".





 نسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة