• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي / مقالات


علامة باركود

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات مخصوصة في أوقات مخصوصة

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات مخصوصة في أوقات مخصوصة
الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي

المصدر: البُرْهَانُ فِي حَقِيقَةِ حُبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَأَصْحَابِهِ لِلقُرْآنِ (بحث محكم) (PDF)

تاريخ الإضافة: 29/7/2025 ميلادي - 4/2/1447 هجري

الزيارات: 228

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حرص النبي صلى الله عليه وسلم على تلاوة آيات مخصوصة في أوقات مخصوصة

 

آيات وسورة مخصوصة يحرص عليها رسول - صلى الله عليه وسلم - ويحث عليها أمته:

1- يوصي بقِراءة آية الكرسي:

أ- وفي الصباح والمساء كان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ آية الكرسي، فمن قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح[1].

 

ب- وقال - صلى الله عليه وسلم-: مَن قَرأَ آيةَ الكرسيِّ دُبَرَ كُلِّ صلاةٍ لَم يَمنعْه مِن دخولِ الجنَّةِ إلَّا أن يَموتَ[2].

 

ج- كان - صلى الله عليه وسلم - يقرأ عند النوم أيضًا آية الكرسي، فمن قرأها إذا آوى إلى فراشه لا يزال عليه من الله حافظ، ولا يَقربه شيطان حتى يصبح [3].

 

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: وكَّلني رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بحِفظ زكاة رمضان، فأتاني آتٍ فجعل يَحثُو من الطَّعام فأخذتُه، فقُلتُ: لأرفعنَّك إلى رسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر الحديث، فقال: إذا أويتَ إلى فِراشك فاقرأ آيةَ الكرسيِّ، لن يزال عليك من الله حافِظٌ، ولا يقربك شيطانٌ حتى تُصبح، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (صَدَقك وهو كذُوب، ذاك شيطانٌ))[4].

 

2- يوصي بقِراءة المعوذات في أوقات وأحوال مخصوصة:

أ- عن عَبْدِ الله بْن خبيب (ت: 93هـ) - رضي الله عنه - قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي لنا، قال: فأدركته فقال: "قل" فلم أقل شيئًا، ثم قال: " قل"، فلم أقل شيئًا، قال: "قل"، فقلت: ما أقول؟ قال: "قل": "قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء" [5].

 

ب- عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - قال: "أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة" [6].

 

ج- عن عائشة - رضي الله عنها - أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فِراشه كلَّ ليلةٍ جمع كفَّيه، ثُمَّ نفث فيهما فقرأ فيهما: ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ﴾ [الفلق: 1]، و﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ﴾ [الناس: 1]، ثُمَّ يمسحُ بهما ما استطاع من جسده؛ يبدأُ بهما على رأسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ [7].

 

3- ويوصي بدعوة ذي النون:

عَنْ سَعْد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: دَعْوَةُ ذِي النُّونِ إِذْ دَعَا وَهُوَ فِي بَطْنِ الحُوتِ: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، فَإِنَّهُ لَمْ يَدْعُ بِهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ فِي شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ[8].

 

4- ويوصي بقراءة خواتيم سورة البقرة في كل ليلة:

عن أبي مَسعودٍ البدريِّ ( ت: بعد سنة: 40هـ) - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: الآيتان مِن آخر سورة البقرة، مَن قرأهما في ليلةٍ كفَتاه[9].

 

قال النووي - رحمه الله -: قيل: معناه كفَتاه من قيام اللَّيل، وقيل: من الشَّيطان، وقيل: من الآفات، ويحتملُ من الجميع [10].

 

5- وكان يَقرأ أواخرَ آل عمران عند الاستيقاظ من النوم في الليل:

فقد جاء عن ابن عبَّاسٍ (ت: 68هـ) - رضي الله عنهما -: أنَّه بات عند مَيمونة وهي خالتُه: "فاضطجعتُ في عَرض وسادةٍ، واضطجع رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وأهلُه في طُولها، فنام حتى انتصف الليلُ - أو قريبًا منه - فاستيقظ يَمسحُ النَّوم عن وجهه، ثُمَّ قرأ عشرَ آياتٍ من آل عمران، ثُمَّ قام رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلى شنٍّ مُعلَّقةٍ، فتوضَّأ، فأحسن الوُضوءَ، ثُمَّ قام يُصلِّي [11].


6- ويوصي بقراءة سورة الكافرون عند النوم:

عن فروة بن نوفل - رضي الله عنه -: أنَّهُ أتَى النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالَ: يا رسولَ اللَّهِ علِّمني شيئًا أقولُهُ إذا أوَيتُ إلى فِراشي، فقالَ: اقرأ: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فإنَّها براءةٌ منَ الشِّركِ قالَ شُعبةُ: أحيانًا يقولُ مرَّةً وأحيانًا لا يقولُها[12].

 

7- ويوصي بقراءة سورة البقرة في البيت:

عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن النَّبي - صلى الله عليه وسلم - قال: لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقابِرَ، إنَّ الشَّيْطانَ يَنْفِرُ مِنَ البَيْتِ الذي تُقْرَأُ فيه سُورَةُ البَقَرَةِ [13].

 

8- وصية خاصة بسورة خاصة لرجل خاص - من الله تعالى لرسوله - صلى الله عليه وسلم - أن يقرأها عليه، فعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لِأُبَيٍّ: إنَّ اللَّهَ أَمَرَنِي أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْكَ القُرْآنَ، قالَ أُبَيٌّ: آللَّهُ سَمَّانِي لَكَ؟ قالَ: اللَّهُ سَمَّاكَ لي، فَجَعَلَ أُبَيٌّ يَبْكِي، قالَ قَتَادَةُ: فَأُنْبِئْتُ أنَّهُ قَرَأَ عليه: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ ﴾ [البينة: 1] [14].

 

وفي رواية: "إنَّ اللَّهَ أمَرَنِي أنْ أقْرَأَ عَلَيْكَ: ﴿ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا ﴾ [البينة: 1] [15].

 

وفي رواية: "وقدْ ذُكِرْتُ عِنْدَ رَبِّ العَالَمِينَ؟ قالَ: نَعَمْ فَذَرَفَتْ عَيْنَاهُ" [16].



[1] وهذا القول كان على لسان جني وقال فيه - صلى الله عليه وسلم -: (صدق الخبيث)، والحديث أخرجه الحاكم 1/562، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب 1/273، وعزاه إلى النسائي والطبراني وقال: إسناده جيد.

[2] صحيح الترغيب والترهيب (1595)، وصحيح الجامع (4664)، والسلسلة الصحيحة (972) للألباني.

[3] البخاري مع الفتح 4/ 487.

[4] أخرجه البخاري في صحيحه (3275).

[5]رواه الترمذي، كتاب الدعوات رقم 3499، وقال الألباني في صحيح الكلم الطيب: إسناده جيد، رقم 29.

[6] رواه الترمذي، كتاب الدعوات رقم 3499، وقال الألباني في صحيح الكلم الطيب: إسناده جيد، رقم 29.

[7] رواه البخاري في صحيحه (5017).

[8]رواه الترمذي: (3505)، والإمام أحمد في "المسند": (3 / 65)، وحسنه محققو المسند، وصححه الألباني في "صحيح الترغيب والترهيب: (2 / 282).

[9] رواه البخاري: (4008)، ومسلم: (807).

[10] شرح مسلم للنووي: (6/ 92).

[11] رواه البخاري: (992)، ومسلم: (763).

[12] صحيح الترمذي، للألباني: (3403)، وفي تصحيحه خلاف، وقد لَخَّص الخلاف فيه الشيخ عبد المحسن العباد - حفظه الله - فقال: وحديث نوفل هذا ضعفه الشيخ مقبل - رحمه الله - وتكلم فيه الترمذي وقال: إنه لا يثبت، وتكلم فيه ابن عبد البر وقال: إنه لا يثبت، ولكن جاءت روايات كثيرة وأغلبها يدور على أبي إسحاق السبيعي، وقد روى بالعنعنة وهو مدلس، ولكن حسنه الحافظ ابن حجر، وصححه الألباني، وذكره ابن كثير عند تفسير هذه السورة، ذكر أرجح الطرق له، وذكر طريقًا آخر ليس من طريق أبي إسحاق، ولكن بيض لاسم الصحابي، وبعض العلماء حسنه من أجل وروده من طرق أخرى غير طريق أبي إسحاق السبيعي؛ انتهى من شرح سنن أبي داود، (574/10) بترقيم الشاملة آليًّا .

[13] رواه مسلم: (780).

[14] رواه البخاري: (4960)، ومسلم: (799).

[15] رواه البخاري: (4020).

[16] رواه البخاري: (4960).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مواقع المشرفين
  • مواقع المشايخ ...
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة