• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع أ.د. مصطفى مسلم أ. د. مصطفى مسلم شعار موقع أ.د. مصطفى مسلم
شبكة الألوكة / موقع أ.د. مصطفى مسلم / تعريف بالمؤلفات


علامة باركود

تعريف بكتاب معالم قرآنية في الصراع مع اليهود

أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 18/12/2012 ميلادي - 4/2/1434 هجري

الزيارات: 12079

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تعريف بكتاب معالم قرآنية في الصراع مع اليهود


يقع الكتاب في (300) صفحة من الحجم المتوسط، من منشورات دار المسلم بالرياض عام 1414هـ.

 

ذكر المؤلف في المقدمة دوافعه للكتابة عن هذا الموضوع، من خلال القرآن الكريم على طريقة التفسير الموضوعي، وهي:

• شغَل الحديث عن اليهود مساحةً واسعة من القرآن الكريم، علمًا أن اليهود لم يكن لهم شأن على المسرح السياسي العالمي عند البعثة النبوية، فما الحكمة؟


• وعلى الرغم من عدم احتكاك المسلمين باليهود في المرحلة المكية، فإن قَصص بني إسرائيل ذُكِرت بالتفصيل في السور المكية؛ مثل: سورة الإسراء، وطه، والقَصص، فما السر خلف هذا التفصيل؟!


• ساق القرآن الكريم اليهود كنماذجَ سيِّئةٍ للجنس البشري عند إسناد القوامة على دين الله وشرائعه إليها، في تحريف العقائد، والتحايُل على الشرائع، والحقد واللؤم، والكيد للإنسانية، فما سرُّ تكوين الشخصية اليهودية التي استحقَّت غضب الله عليها، وألحقَت الأجيال المتأخرة بالمتقدمة منهم؟!


للإجابة على هذه التساؤلات وغيرها، قام المؤلف بتناوُل الموضوع من خلال القرآن الكريم؛ ليستدل من خلال النصوص على أن قضية الصراع بين المسلمين واليهود صراعٌ مُمتد إلى قيام الساعة، فلا بد من معرفة العدو حقَّ المعرفة، من خلال تحليل مقومات شخصيَّته وتكوينه النفسي، ومن خلال آفاقه الفكرية، وآماله وأحلامه في المستقبل، كما يرى المؤلف أن عُلوَّ بني إسرائيل وإفسادهم الثاني في الأرض، بدأت بداياته الأولى من مؤتمر بال بسويسرا عام 1897 ميلادية، ولا يزال العُلو والإفساد مستمرًّا في الصعود، والأمة الإسلامية تمر بمرحلة دقيقة وخطيرة، فلا بد من إلقاء ضوء على أبعاد الصراع مع اليهود تاريخيًّا؛ لاستشفاف نظرة مستقبلية على مسار التاريخ اليهودي.

 

وبعد بيان المؤلف منهجَه في البحث والمصطلحات التي قد يَستخدمها والمراد بها، تحدَّث في الباب الأول من صفحة (30 - 157) عن منهج القرآن في عرْض قضايا بني إسرائيل، وخصَّص الفصل الأول من هذا الباب للحديث عن اليهود في القرآن المكي، وبيَّن المراحل التي مرت بها دعوة الإسلام في المرحلة المكية، وكيف تناوَلت الآياتُ الكريمة قَصصَ وقضايا بني إسرائيل للاستدلال من خلالها على سُنن الله في المجتمعات والدعوات، ومواقف الأقوام من أنبيائهم.

 

وفي الفصل الثاني من هذا الباب بحَث المؤلف منهج القرآن في عرْض قضايا اليهود، والمراحل التي مرَّت بها العلاقات بين المسلمين واليهود في ظل الدولة الإسلامية في المدينة؛ حيث بدأَت بمرحلة المهادنة والمواثيق بين سكان المدينة.

 

وحلَّل المؤلف الأسباب الدافعة لليهود لمُجابهة دعوة الحق، وبيَّن صُوَر هذه المجابهة:

• المجابهة الفكرية: وتَعرَّض في هذه المرحلة إلى توجيه الآيات التي نصَّت على تفضيل بني إسرائيل على العالمين؛ كما في قوله تعالى: ﴿ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ ﴾ [البقرة: 47].

 

• المجابهة الحربية: حيث بيَّن المؤلف أساليب اليهود في إثارة الفتن والنزعات العصبيَّة، وأنهم لا يستطيعون المجابهة وجهًا لوجهٍ مع جند الإيمان، وأن سُنة الله مُطردة فيهم؛ ﴿ لَأَنْتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ * لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ ﴾ [الحشر: 13 - 14].

 

وقارَنَ دَلالة هذه السُّنة الإلهيَّة فيهم مع واقع اليهود اليوم، وخلَص إلى أن طرف المعادلة الثاني مفقود، وهو المقاتلون المؤمنون الذين وُجِّه الخطاب إليهم، فلا بد من وجود الفئة المتَّصفة بأوصافِ مَن نزَل فيهم الخطاب.

 

وفي الباب الثاني من صفحة ( 158 - 273)، تحدَّث المؤلف عن سُنن الله القدرية كتمهيد للمعالم القرآنية في اليهود، التي تكون بمثابة سُنن مُطردة في اليهود، وذكر فيها أحد عشر مَعلمًا، ودعَمها بنصوص الكتاب والسنة، وتُعتبر هذه المعالم صُلبَ الكتاب ومحوره، والجديد الذي لا يتناوله غيره بهذا الشكل المُقعَّد المنظَّم.

 

فالمعلم الأول: في بني إسرائيل التزوير المتعمَّد للكتاب المنزَّل، وتغيير حقائق الدين طبيعة وجِبِلَّة في اليهود.

 

المعلم الثاني: المُوبقات والانحراف الخلقي دين يتقرَّبون به إلى الله في زعمهم.

 

المعلم الثالث: نقْض العهود والمواثيق من جِبِلَّة اليهود.

 

المعلم الرابع: القوة المُرهِبة تَحمل اليهودَ على الالتزام بالشرائع والعهود.

 

المعلم الخامس: الحرص على الحياة، والتخاذُل عند اللقاء.

 

المعلم السادس: فِقدان الثقة الذاتية عند اليهود.

 

المعلم السابع: عداوة اليهود للإنسانية عامة، وللمؤمنين خاصة.

 

المعلم الثامن: تسليط شعوب وأُمم عليهم كلما اشتدَّ فسادُهم في الأرض.

 

المعلم التاسع: الإفساد في الأرض:

1- بإثارة الفتن وإيقاد نار الحرب.

2- بتدمير الأخلاق.

 

المعلم العاشر: التفرُّق والخلاف والشَّتات، ماضٍ في اليهود إلى وقت مَجيء الوعد الحق.

 

المعلم الحادي عشر: العُلو والاستكبار في الأرض مرتين، وتسليط عباد الله عليهم لتدميرهم في المرة الآخرة.

 

وفي الخاتمة: وجَّه المؤلف نصيحة للمسلمين عامَّتهم وخاصتهم لإدراك حقيقة اليهود، وعدم الانخداع بدَجَلهم وخداعهم.

 

وذيَّل الكتاب بفهارس تفصيلية للآيات والأحاديث، والمراجع والموضوعات.

 

وهذه السلسلة في التفسير الموضوعي ساعَدت في تحديد مسار البحث في هذا اللون من التفسير، وساهمت في تأصيل مناهجه ووضْع قواعده وضوابطه، والله وَلِيُّ التوفيق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب
  • صوتيات
  • تعريف بالمؤلفات
  • مرئيات
  • مقالات
  • علوم القرآن
  • فقه الكتاب والسنة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة