• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع أ.د. مصطفى مسلم أ. د. مصطفى مسلم شعار موقع أ.د. مصطفى مسلم
شبكة الألوكة / موقع أ.د. مصطفى مسلم / مقالات


علامة باركود

الحقيقة العظمى في الكون

الحقيقة العظمى في الكون
أ. د. مصطفى مسلم


تاريخ الإضافة: 21/1/2013 ميلادي - 9/3/1434 هجري

الزيارات: 13028

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحقيقة العظمى في الكون


الحقيقة العظمى في الكون (وجود الله، ووحدانيته)، والإيمان بوجود خالقٍ أمر فطري في الإنسان، لذا لم يَخْلُ تاريخ أمة من الأمم عن الاعتقاد بوجود الله.

 

1- سبَق في الآيات الكريمة دلائل كلها واضحة عن أصناف المخلوقات، وهي مع وضوحها تشتمِل على أسرار يتفاوت الناس في إدراكها، وهذه عظمة القرآن تصلُح أدلَّته وبراهينه لكل المستويات العقلية حسَب مدارِكهم الثقافية، وكل شخص يفهَم منها على قدْر قريحته وعلومه.

 

2- مجال النظر للاستِدلال على توحيد الله تكون في ثلاثة مجالات أساسية:

أ- كتاب الكون المفتوح الذي لا تَنتهي صفحاته.

ب- كتاب النَّفس الإنسانية الذي لا تُدرِك أبعادَه وأسراره.

ج‌- كتاب الله المنزَّل الذي لا يُدرك غَور أسراره وإشاراته.

 

3- تنويع الأدلة في مجالات الحياة كلها:

وذلك لأن رسالة الإسلام عامة لكل أحمر وأبيض، واهتمامات الناس مختلفة، وكلٌّ يتأثَّر بالأدلة التي تُلائم طبيعة تفكيره ومجال عمَله واهتماماته الثقافية؛ فلإقامة الحجة على الجميع تأتي منوَّعة تُغطِّي جميع مجالات الحياة.

 

4- الأدلة القرآنية على توحيد الخالق، وكذلك الأدلة على صِدْق الرسول - صلى الله عليه وسلم - وكذلك الأدلة على اليوم الآخر: كلها أدلَّة فطرية تعتمِد على البدهيات العقلية التي يُقِرُّها كل العقلاء، مهما كان المستوى الثقافي.

 

فمثلاً قوله تعالى: ﴿ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴾ [الطور: 35]، ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ﴾ [الأنبياء: 22]، من البدهيات التي لا يرفُضها عقل عاقل ويلتزِم بنتائجها ويُسلِّم لها، وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَقَالُوا أَإِذَا كُنَّا عِظَامًا وَرُفَاتًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ خَلْقًا جَدِيدًا * قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا * أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا ﴾ [الإسراء: 49، 51].

 

وكذلك قوله تعالى: ﴿ وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ * قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾ [يس: 78، 79].

 

وضرَب الأمثلة المحسوسة من الحياة النباتية ودورتها: ﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ * وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ * رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ﴾ [ق: 9 - 11].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • كتب
  • صوتيات
  • تعريف بالمؤلفات
  • مرئيات
  • مقالات
  • علوم القرآن
  • فقه الكتاب والسنة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة