• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فيصل آل مباركالشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك شعار موقع الشيخ فيصل آل مبارك
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة

حديث: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 15/10/2022 ميلادي - 19/3/1444 هجري

الزيارات: 13606

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: لا تلبسوا الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة

 

عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لا تلبسوا الحرير ولا الديباج، ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافها؛ فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة".

 

قوله: (لا تلبسوا الحرير ولا الديباج) إلى آخره، كان حذيفة بالمدائن فاستسقى فأتاه دهقان بقدح فضة فرماه به، فقال: إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينتهِ، وإن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهانا عن الحرير والديباج والشرب في آنية الذهب والفضة، وقال: هي لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة.

 

تمسك به من منع استعمال النساء للحرير والديباج؛ لأن حذيفة استدل به على تحريم الشرب في إناء الفضة، وهو حرام على النساء والرجال جميعًا، والصحيح إباحة لُبسه لهنَّ.

 

قال ابن أبي جمرة: الذي يظهر أنه سبحانه وتعالى علم قلة صبرهنَّ عن التزين، فلطف بهنَّ في إباحته، ولأن تزيينهنَّ غالبًا إنما هو للأزواج، وقد ورد أن حسن التبعل من الإيمان.

 

قال الحافظ: وفي هذه الأحاديث تحريم الأكل والشرب في آنية الذهب والفضة على كل مكلف رجلًا كان أو امرأة، ولا يلتحق ذلك بالحلي للنساء؛ لأنه ليس من التزين الذي أُبيح لها في شيء، قال القرطبي وغيره: في الحديث تحريم استعمال أواني الذهب والفضة في الأكل والشرب، ويلحق بهما ما في معناهما مثل التطيب والتكحل وسائر وجوه الاستعمالات، وبهذا قال الجمهور.

 

قال الحافظ: واختلف في اتخاذ الأواني دون استعمالها والأشهر المنع، وهو قول الجمهور.

 

قوله: (فإنها لهم في الدنيا ولكم في الآخرة)؛ أي: الكفار يستعملونها في الدنيا، "وهي لكم في الآخرة مكافأةً لكم على تركها في الدنيا، ويمنعها من يستعملها في الدنيا جزاءً لهم على معصيتهم.

 

واختلف في علة المنع، فقيل: إن ذلك يرجع إلى عينهما، ويؤيده قوله: فإنها لهم.

 

وقيل: لما فيه من كسر قلوب الفقراء أو من الخيلاء والسرف، أو من تضييق النقدين[1]، والله أعلم.



[1] فتح الباري: (10/ 97، 98).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • السيرة الذاتية
  • مراسلات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة