• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ فيصل آل مباركالشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك شعار موقع الشيخ فيصل آل مبارك
شبكة الألوكة / موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك / بحوث ودراسات / أقوال العلماء الأعلام على أحاديث عمدة الأحكام


علامة باركود

حديث: إياكم والدخول على النساء

حديث: إياكم والدخول على النساء
الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك


تاريخ الإضافة: 6/3/2021 ميلادي - 22/7/1442 هجري

الزيارات: 47610

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حديث: إياكم والدخول على النساء

 

عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إياكم والدخول على النساء"، فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله، أفرأيت الحمو؟ قال: "الحمو الموت".

 

ولمسلم عن أبي الطاهر عن ابن وهب، قال: سمعت الليث يقول: (الحمو) أخو الزوج، وما أشبهه من أقارب الزوج ابن العم ونحوه.

 

قوله: "إياكم والدخولَ على النساء؛ بالنصب على التحذير، وهو تنبيهٌ المخاطب على محذورٍ؛ ليحترز عنه، كما قيل: إياك والأسدَ.

 

قال الحافظ: وقوله: "إياكم" مفعول بفعل مضمر تقديره: اتقوا، وتقدير الكلام: اتقوا أنفسَكم أن تدخلوا على النساء، والنساء أن يَدخُلنَ عليكم، ووقَع في رواية ابن وهب بلفظ: "لا تدخلوا على النساء"، وتضمَّن منع الدخول منع الخلوة بها بطريق أَولى.

 

قوله: "الحمو الموت"، وقال الطبري: المعنى أن خَلوة الرجل بامرأة أخيه أو ابن أخيه، تنزل منزلة الموت، والعرب تصف الشيء المكروه بالموت، قال النووي: المراد في الحديث أقارب الزوج غير آبائه وأبنائه؛ لأنهم محارم للزوجة يَجوز لهم الخلوة بها، ولا يوصفون بالموت، وإنما المراد الأخ وابن الأخ، والعم وابن العم، وابن الأخت، ونحوهم مما يحل لها تزويجه لو لم تكن متزوجة، وجرت العادة بالتساهل فيه، فيخلو الأخ بامرأة أخيه، فشبَّهه بالموت، وهو أَولى بالمنع من الأجنبي، فإن الخلوة بقُرب الزوج أكثر من الخلوة بغيره، والشر يُتوقَّع منه أكثر من غيره، والفتنة به أمكنُ؛ لتمكُّنه من الوصول إلى المرأة، والخلوة بها من غير نكيرٍ عليه بخلاف الأجنبي، والله أعلم.

 

وقال الترمذي بعد تخريج الحديث: هو أخو الزوج، كُرِه له أن يخلوَ بها، قال: ومعنى الحديث على نحو ما رُوي: لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأة، فإن ثالثهما الشيطان[1]؛ انتهى.

تتمة:

قال في الاختيارات: وتَحرُم الخلوة بغير مَحرم ولو بحيوان يَشتهي المرأة أو تَشتهيه كالقرد، وتَحرُم الخلوة بأمردَ غير حَسن، ومضاجعتُه كالمرأة الأجنبية، ولو لمصلحة التعليم والتأديب، والْمُقِرُّ مُوَلِّيه عند مَن يعاشره لذلك، ملعونٌ ديَّوثٌ وَمن عُرِفَ بمحبتهم أو معاشرة بينهم، مُنع مِن تعليمهم[2].



[1] فتح الباري: (9/ 331).

[2] الاختيارات الفقهية: (1/ 528).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • السيرة الذاتية
  • مراسلات
  • بحوث ودراسات
  • كتب
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة