• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلمالشيخ أحمد بن حسن المعلِّم شعار موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلم
شبكة الألوكة / موقع الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم / مقالات


علامة باركود

يوم عاشوراء وأحقاد الرافضة

يوم عاشوراء وأحقاد الرافضة
الشيخ أحمد بن حسن المعلِّم


تاريخ الإضافة: 25/7/2023 ميلادي - 7/1/1445 هجري

الزيارات: 5434

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يوم عاشوراء وأحقاد الرافضة

 

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الأمين، وعلى آله وأصحابه أجمعين؛ أما بعد:

فيوم عاشوراء يوم من أيام الله الخالدة؛ فيه أنجى الله موسى وقومه من فرعون وقومه، عرف ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فشكر الله على تلك النعمة، فصامه وأمر بصيامه، وأخبر أن صومه يكفر سنة ماضية، وبهذه السُّنة يَعرف أهل السنة هذا اليوم ويصومونه؛ اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم، واحتسابًا لِما فيه من تكفير الذنوب، هذا كل ما يتدارسه ويتناقله أهل السنة عن يوم عاشوراء.

 

قد يقول قائل: أما علمتم أنه اليوم الذي قُتل فيه الحسين رضي الله عنه؟!

 

فنقول: بلى، ولكنَّ الأيام التي قُتل فيها رجال صالحون وخلفاء راشدون وعلماء عاملون كثيرة؛ فقد قُتل عمر بن الخطاب رضي الله عنه في يوم من الأيام، وقُتل عثمان رضي الله عنه بطريقة مثيرة مستفزة كذلك، وقُتل علي بن أبي طالب رضي الله عنه كذلك، وهؤلاء أجلُّ وأفضل من الحسين، رضي الله عن الجميع، غير أن أهل السنة لم يجعلوا يومًا من تلك الأيام مأتمًا ولا يوم عزاء، ولم يحدثوا فيه عبادة ولا احتفالًا؛ فليس من منهجهم الاحتفال بالمناسبات أيًّا كانت، وإنما منهجهم أن الأيام الفاضلة إن سنَّ لها النبي صلى الله عليه وسلم عبادة، اتبعوه فيها؛ كما في يوم عاشوراء ويوم الاثنين، وإن لم يسن لها عبادة، لم يحدثوا لها شيئًا، وكذلك الأيام التي فيها المآسي والفواجع.

 

وحتى الشيعة لم يعرفوا هذه الاحتفالات، وهذه المآتم بالشكل الذي هي عليه الآن، وإنما تغير الحال حينما سُخِّر كل شيء لأجل السياسة والتسلط الذي يكون باسم التشيُّع؛ عند ذلك سخروا كل ممكن لخدمة تلك الأغراض الخسيسة، وأول من ابتدع الحزن والعزاء والمآتم البُوَيْهِيُّون حينما حكموا إيران والعراق، كما قرر ذلك ابن كثير وغيره، ثم وسَّعه وعمَّقه الصفويون الذين فرضوا التشيع على إيران بالقوة؛ فنقصت نسبة أهل السنة فيها مما يزيد على (80%)، إلى ما لا يتجاوز (20%) كما هو الآن، تلك الدولة الحاقدة على السنة وأهلها هي التي أحيت ما ابتدعه البويهيون، وزادت عليه ورسَّخته، ثم بدأ يضعف شيئًا ما حتى زادته وألهبته السفارات البريطانية في كل من إيران والهند والعراق، كما ذكره الدكتور الموسوي في كتابه "الشيعة والتصحيح"؛ وذلك لغرض استعماري خبيث؛ هو إظهار المسلمين بمظهر الشعوب الجاهلة المتوحشة ليكسب من وراء ذلك شرعية البقاء في بلادهم؛ ليساعده على الخروج من جهله والالتحاق بركب الحضارة كما يزعمون، وبعد خروجه عاد الضعف إلى تلك الاحتفالات، حتى قامت دولة الآيات في إيران فجددته وأضافت إليه، واستغلته سياسيًّا وإعلاميًّا، والهدف الأول من ذلك هو تجديد حقد عموم الشيعة على أهل السنة الذين يصوِّرونهم بأنهم جميعًا قتلة الحسين، والراضون بقتله، والمعادون له، فالكسب السياسي، والإثارة العاطفية، وترسيخ الأحقاد في نفوس السذج من الشيعة على أهل السنة هي كل ما يحمل على تلك الأفعال الشنيعة، والمناظر القذرة الفظيعة، وما يرافقها من خطب مؤثرة، وأشعار منتقاة، وخطاب عاطفي، فعلى أهل السنة أن يعرفوا ذلك، ويكشفوا عن حقيقته، ويجتهدوا في توعية المسلمين عمومًا، ونصحهم للحق بما يدفع عنهم تلك المؤثرات التي تحمل السموم القاتلة، والله الموفق.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • مقالات
  • مرئيات
  • بحوث ودراسات
  • خطب منبرية
  • كتب
  • صوتيات
  • منظومات
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة