• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / الراية


علامة باركود

لو شع نور الحق (قصيدة)

لو شع نور الحق (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 8/4/2021 ميلادي - 25/8/1442 هجري

الزيارات: 9236

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو شع نور الحق

 

هُم يمدحونَكَ ثائرًا مِقداما
ومقاتلًا متمرِّسًا وهُماما
هُم يمدحونَكَ كلَّ شيءٍ إنَّما
يتجاهلونَ بسيفِكَ الإسلاما
يا ويحَهُم حسبُوا العقيدةَ قَصْعَةً
إمَّا ظفرْتَ بها بلغْتَ مَراما!
يا ويحَهُم جعلوكَ بطنًا قد خوَتْ
والمسلمينَ على الخُطا أنعاما
قاسوا الأمورَ على الغرائزِ ليتَهم
يتجاوزونَ بطونَهم إبهاما
لو شعَّ نورُ الحقِّ في أحداقِهم
عرفُوا العقيدةَ منهجًا وحُساما
عفوًا أخي في اللَّهِ تلكَ حدودُهم
وأنا أُبرِّئُ نهجَكَ الأسقاما
لم يدركوا أنَّ القضيةَ عندَنا
دينٌ أغرُّ يواجِهُ الأصناما
وعقيدةٌ كالطَّودِ تطلقُ خيلَها
وتزيحُ عن دربِ الحياةِ رُكاما
خرجوا على الإسلامِ صوْبَ عدوِّهِ
واستوردوا مِن غيرِهِ الأحكاما
وتألَّهوا وتجبَّروا وتكبَّروا
وسقَوا جموعَ المسلمينَ زُؤاما
هي أمةٌ والنهجُ نهجُ محمدٍ
هيهاتَ أنْ يرضوا سواهُ إماما
مُسَّتْ عقيدتُهم فكانَ دويُّهم
كالرعدِ يقذفُ عزَّةً وضِراما
ولوَوا بجيدِ الذئبِ لولا أنَّهُ
قد فرَّ يسبقُ في الظلامِ نَعاما
ضاقَتْ به الأرضُ الرحيبةُ بعدَما
حملَتْهُ كُرهًا فوقَها وأثَاما
هي عزَّةُ الإيمانِ في فتكاتِهم
هلَّا عرفْتَ المسلمَ المِقداما
هذي سيوفُ الفاتحينَ وطالما
عانَتْ سيوفُ الفاتحينَ صِياما
هذي عقيدتُنا وذلك نهجُنا
فاقرأْ علينا "الفتحَ" و"الأنعاما"
قد آنَ أنْ تلِدَ الليالي مُسلمًا
والمسلمونَ يبايعونَ إماما
قد آنَ أنْ يعلو النفيرُ وفي دَمي
صخبُ النفيرِ.. متى يكونُ صِداما؟
"بدرٌ" تعودُ إلى الحياةِ و"خيبرٌ"
تُلقي على أقدامِها الأعلاما
شتانِ بينَكَ يا هُمامُ وبينَ من
باعَ القبورَ حجارةً وعِظاما
زار الحبيبةَ والحبيبةُ حرّةٌ
لا تستضيفُ الذلَّ والإجراما
هي دُرَّةُ "الفاروقِ" بنتُ جهادِهِ
فاسألْ "صلاحَ الدينِ" والقَسَّاما"
مضَتِ القرونُ ونحنُ في غَسَقِ الدُّجى
نتلو الكتابَ ونرقبُ الأرحاما
نرمي العيون إلى السماءِ لعلَّها
تزجي لأرضِ الظامئينَ غَماما
سنواتُ والريحُ السمومُ تلوكُنا
وتلوكُ خيلُ المسلمينَ لِجاما
كم من إمامٍ عذَّبوهُ وهَمُّهم
أن يطمسُوا بدمائِهِ الإسلاما
فاسألْ "أبا طيرٍ" هناكَ وصحبَهُ
والباذلينَ المالَ والأجساما
هم في الديارِ أهلَّةٌ وإذا دَجى
ليلُ الخطوبِ تراهُمُ الألغاما
اللَّهُ قالَ أَعِزَّةٌ و"فعولُنا"
يتسكَّعون ببابِهم أقزاما
زحفُوا إلى الأعداءِ فوقَ بطونِهم
وتَراقصُوا من حولِهم خُدَّاما
وتسربلُوا بالعارِ في عتباتِهم
يستمطرونَ من الذئابِ سَلاما!!
أنا من ديارِ القدسِ جئْتُ وجبهتي
مرمى السهامِ فمن يردُّ سِهاما!؟
جرحي يغورُ ومسجدي في كفِّهم
يلهونَ في محرابِهِ أعواما
قَوْمي على دربِ الرياحِ تَناثَروا
أنَّى رميْتَ الطرفَ تلْقَ خِياما
وقضيتي ظلَّتْ ببابِ ولاتِنا
عشرينَ عامًا تكسبُ الأختاما
نثروا لها الوعدَ الجميلَ وأسرعُوا
يتعاقبونَ ركوبَها إرغاما
دقُّوا طبولَ الحربِ في ساحاتِها
لكنَّهم خاضوا الحروبَ كلاما
سقطَتْ رماحُ الطاعنينَ قضيَّتي
وتبعثَرَتْ فوقَ الرؤوسِ حُطاما
ومشيتُ من فوقِ الجراحِ وقامتي
كالضوءِ تبلو الليلَ والحُكَّاما




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة