• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / الراية


علامة باركود

أين.. أين؟! (قصيدة)

أين.. أين؟! (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 24/1/2019 ميلادي - 17/5/1440 هجري

الزيارات: 10941

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أين.. أين؟!


دوَّخَتْني عبارةُ الطفلِ يا أمِّـ
ـيْ.. وكانَتْ رصاصةً في الفؤادِ
حينَما قلْتُ أينَ أختُكَ يا حسَّـ
انُ؟ يا ليتَها مع الأولادِ!
إنَّهم يمرحونَ كالأنجمِ الزُّهْـ
ـرِ ونجمي من بينِهم غيرُ بادِ
فانهضي يا "أُمامُ" إذ يُقبلُ الليْـ
ـلُ علينا وليسَ وقْتَ الرُّقادِ
إنَّه "العصرُ" فانهضي يا حياتي
وتعالي نطيرُ كالمعتادِ
أسرعي أسرعي "أُمَامُ".. وتجري
كقَطاةٍ تفرُّ من صيادِ
أسرعي أسرعي فقَدْ وصلَ البا
صُ كأنَّا بهِ على ميعادِ
ويحنُّ الطريقُ.. وقعُ خُطاها
أمْ جَوادٌ يكرُّ إثرَ جَوادِ؟
أينَ أثوابُها وأينَ دُمَاها
أينَ ما قدْ جلبْتُ في الأعيادِ
أينَ أينَ الشرائِطُ الحمرُ يا با
با؟ وأينَ الفستانُ ذو الأورادِ؟...
أينُ أقراطُها الحبيبةُ والطو
قُ المفدَّى هديةُ الميلادِ
أينُ سهراتُنا الرغيدةُ في الصيـ
ـفِ؟ أجيبي يا رحلةَ السندبادِ
أينَ والصمتُ لفَّني يا حبيبي
واستحالَتْ قصائدي كالرمادِ
كيفَ ضاعَ الشراعُ في رحلةِ العُمـ
ـرِ وغابَتْ عن مُقلتي شهرَزادي
لم تزلْ قصةُ الطيورِ بسَمْعِي
غردِّيها يا مُهجتي يا تِلادي
حَدِّثِيْها فإنَّني باشتياقٍ
حدِّثِيْها فإنَّني باتِّقَادِ
قد تعلَّمْتُ مِنك ما صنعةُ السَّرْ
دِ وما عبقريَّةُ السرَّادِ...
إنَّهُ الصمتُ كالجدارِ على صد
ري وكالرملِ في فَمي، كالقَتادِ
يومَ أدنو فتهرعانَ إلى صد
ري وأجفو فتُسلسانِ قِيادي
حينَما تقفزانِ من حولِنا مُهْـ
ـرَينِ، أو تدحرانِ جيشَ الأعادي
وتعودُ الأيامُ بي فأراني
مستهاماً أصيحُ يا لبلِادي...
إيه يا موجةَ المساءِ أجيبي
إنَّني غائرُ الجراحاتِ صادِ
أنا بالشامِ قد دفنْتُ حبيبي
قد دفنْتُ الأعزَّ من أولادي...
أتظلُّ السِّياطُ تلهبُ ظَهْري
والطريقُ الطويلُ ينهبُ زَادي!؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة