• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / مذكرات شهيد فلسطيني


علامة باركود

ووجه المدينة حلوى (قصيدة تفعيلة)

ووجه المدينة حلوى (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 29/11/2022 ميلادي - 5/5/1444 هجري

الزيارات: 4847

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ووجه المدينة حلوى


أتيتُك من لـجَّةِ البحرِ من لـجَّةِ القهرِ

من لـجَّةِ الأغنياتِ القديمهْ

أتيتُك من عالمٍ كنْتُ فيهِ القتيلَ الوحيدَ المعلَّقَ

ما بينَ ثغرِ الصباحِ

وأوَّلَ خيطٍ لضوءِ القَمَرْ

رجالُ القبيلةِ من حولِ نيرانـِهم يرقصونْ

ورنَّةُ أقداحِهم كالأفاعي تفحُّ بأُذني

وتزحفُ ما بين أقصى الشمالِ وأقصى الجنوبِ

وكانوا بأشواقِهم يزحفونْ

***

 

زعيقُ الدواليبِ والجريُ والقنصُ والمرجفونْ!!

***

 

ووجهُ المدينةِ قطعةُ نقدٍ وحَلوى

تقهقِهُ حينَ نمدُّ يَديْنا.... وتتركُنا حينَما لا نقومُ

وحينَ نكبُّ على الرملِ شوقًا

ونلتفُّ من حولِ نارِ المساءِ، نراقِبُ قطعانَنا

العائداتِ،

يراودُنا سحرُها مرتينْ

تعطِّرُ أنفاسَها مرتينْ

تقدِّمُ كأسًا من الخمرِ حينًا

وحينًا تقدِّمُ رأسَ الحُسَينْ!!

***

 

وتصهلُ فينا خيولُ الرهانِ

وينبثِقُ الناسُ من كلِّ فجٍّ.. خِفافًا ثِقالا

ويلتهبُ الملعبُ السامريُّ نساءً رجالا

ذئابًا .. نعاجا

ديوكًا .. دجاجا

وينهمرُ الرقصُ ميلًا فميلا

ولم تستطعْ خيلُنا المازعات[1] إلى الغربِ

أن تستبيحَ الأصيلا

وأنْ تستريحَ على شرفةِ البحرِ

ترشفُ من كفِّهِ السلسبيلا

لأنَّا جهلْنا الدروبَ إليها

لأنَّا رحلْنا ولكنَّنا لا نجيدُ الرحيلا

لأنَّا أضَعْنا سماتِ الخيولِ

أضَعْنا الصفاتِ

أضَعْنا الصهيلا

ولم نتَّخذْ من نجومِ السماءِ

وعطرِ الترابِ

- إذا ما سرَيْنا إليها -

الدليلا.....

***

 

ويقذفُنا الموجُ في كلِّ حينْ

شراعٌ يغطِّي شراعًا

وصوتٌ يطاردُ صوتًا

وترجفُ من تحتِنا الأرضُ رجفًا... فنغدو:

وفي كلِّ ركنٍ قتيلٍ

ومِن فوقِ كلِّ جوادٍ طعينْ!!....

فمن ينقذُ الناسَ من حمأةِ الجرْيِ... ضربِ المناكبِ

كرِّ السنينْ!؟

ومِن سمَكِ القرْشِ فوقَ الرصيفِ

ومِن بومةٍ تستبيحُ العرينْ!؟

فمن ينقذُ الناسَ من قهقهاتِ الزمانِ العجينْ!؟



[1] المازعات : المسرعا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة