• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / حكاية الشال الفلسطيني


علامة باركود

اكتبي لي (قصيدة)

اكتبي لي (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 27/4/2017 ميلادي - 30/7/1438 هجري

الزيارات: 11378

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اكتبي لي

اُكتبي لي فلسْتُ أملِكُ صبراً
إنَّ هذا الجفاءَ فوقَ حُدودي
حجرٌ أنتِ، كومةٌ من جليدٍ
لم يحرِّكْ جمودَها تنهيدي
كلُّ يومٍ ألوبُ في الدربِ عَلِّي
أتملَّى قدومَ ساعي البريدِ
وتمرُّ الأيامُ مثلَ الأفاعي
قاتلاتٍ وسمُّها في وريدي
فلماذا هذا الجفاءُ؟ أجيبي
ولماذا هذا الصدودُ؟ أفيدي
كلُّهُم يقرؤونَ كلَّ صباحٍ
كتُبَ الحبِّ والوفاءِ الجديدِ
وعيونُ الأحبابِ خلفَ ستارِ ال
ليلِ ترنو إلى اللقاءِ السعيدِ
من خلالِ السطورِ ينبثقُ الحبُّ
وتختالُ حالياتُ الورودِ
أنتِ أقسى من القساوةِ يا هن
دُ، وأعتى من كلِّ هذي القيودِ
نضبَ الشوقُ في رياضِ حياتي
وتخلَّتْ أطيارُهُ عن نشيدي
لم أكُنْ أعلمُ الزمانَ بخيلاً
هكذا مثلَ قبْضةِ الإخشيدي
أنا في "الرَّبعِ" مثلُ نبتةِ شوكٍ
أتلوَّى تحتَ الهجيرِ العنيدِ
أتغذَّى بالرملِ حيناً وبالوهْ
جِ، وحيناً بالقهرِ والتسميدِ
وأُعاني من الزمانِ صنوفاً
وأعاني من حظِّيَ المنكودِ
أركبُ الدهرَ جامحاً فأُداري
هِ، ويُلقي بجسميَ المكدودِ
غربةٌ إثر غربةٍ أكلَتْني
من أقاصي "المحيطِ" "للأخدودِ"
ما الذي قد جنيْتُ في رحلةِ العُمْ
رِ وماذا غيرُ السرابِ الجديدِ؟
كلُّ هذا من أجلِ أن تنعمَ "الأك
بادُ" بالدفءِ والحنانِ الفريدِ
كلُّ هذا وأنتِ في قمَّةِ الهجْ
رِ تنامينَ ملءَ جفنٍ بليدِ
مرَّ شهرانِ والرسالةُ باتَتْ
حلُماً عاقراً يلفُّ وجودي
لم يلوِّحْ بها البريدُ ولا أو
حَتْ بإطلالها رياحُ البريدِ
اكتبي لي عن الأحبَّةِ والبي
تِ وأحلامِ عُمْرِنا الموؤودِ
اكتبي لي عن الصغارِ عن اللهْوِ
... عن قطارِ وليدي[1]
وعن الوردِ في مطالعِ بيتي
وعن القُبَّراتِ والتغريدِ
لم أُقصِّرْ لقد بعثْتُ ثلاثاً
وثلاثاً هناكَ قبلَ العيدِ
لستُ أهفو إلا لحسَّانَ يا هِن
دُ، وأروى وآخرِ العنقودِ
اُكتبي عنهم فقد أقلَقَتْني
أوجهٌ ليسَ مثلَها في الوجودِ
كيفَ أحيا إذا بقيتُ بعيداً
عنهُمُ والفؤادُ غيرُ بعيدِ؟



[1] هكذا ورد الشطر بنقص.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة