• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

لو (قصيدة تفعيلة)

لو (قصيدة تفعيلة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 30/9/2021 ميلادي - 22/2/1443 هجري

الزيارات: 7640

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لو


لو كانَ سيِّدي ينامُ مثلَما ننامْ

لو كانَ يأكلُ القديدَ مثلَنا

ويشربُ الصديدَ مثلَنا

وينزِفُ الآلامْ

يطارِدُ اللقمةَ مِن هُنا ومِن هناكْ

لو مرَّةً ينامُ فوقَ هذهِ الحَشِيَّةِ الأشواكْ

لأدركَ الفارقَ بينَ ليلتينْ

وأدركَ الهالكَ بينَ زَفَّتينْ!!

****


لو مرةً يعودُ سَيِّدي لكوخِهِ الذي تسوطُهُ الرطوبهْ

فلا يرى سوى الأشباحِ في انتظارِهِ

والجوعِ في هيئتِهِ مُرفرفًا

من الألــَمْ

يَصُرُّ في يديهِ قشرةً من الليمونِ

أو زجاجةً فارغةً وفي اليدينِ

دَمْ

يهيجُ في صراخِهِ

لأنَّهُ يريدُ قطرةً من الحليبِ

مِزْقَةً منَ الأَدَمْ

أمْ مُمْعِنًا في رحلةِ العذابْ

يدورُ كالخُذْرُوفِ حولَ نفسِهِ

والموتُ واقفٌ على الأهدابْ

يطاردُ الدواءَ

والدواءُ هاربٌ

لأنَّ جيبَهُ خاويةٌ من ثمنِ الدواءْ...

فما الذي يملكُهُ عندئذٍ

سوى البُكاءِ والبُكاءْ

أو امتشاقِ السيفِ في ضراوةِ الذئبِ

لكي يفجِّرَ السحابَ والترابْ

والترابَ والسحابْ

****


لو كانَ سيدي يَلوبُ مثلَما نَلوبُ في النهارْ

من الصباحِ للمساءِ، للجراحِ للغبارْ

من أجلِ أنْ نُحصِّنَ ابتسامةً تضوَّرَتْ

على الشفاهِ

أو نروِّضَ الدينارْ

من أجلِ أن نعودَ للأكواخِ مسرعينَ

قبلَ أن تنامَ دونَ خبزِها الصِّغارْ!!

****


لو كانَ سيدي كما أقولْ

لما توقفَتْ عن جريــِهَا الفُصولْ

وما أتيْتُ ها هُنا منكسرًا وجارحًا

أحرِقُ ما تبقَّى من كلاميَ الخجولْ

وما انتهى الذي انتهى

وما ابتدَا الذي ابتدَا

وما حملْتُ النارَ كلَّ النارِ للحقولْ

لكنَّني من أجلِ أن أصوغَ للنجومِ برقَها

وللزهورِ عطرَها

من أجلِ أن أضيءَ ليلَكُم يا أيُّها الأبناءْ

لا بدَّ أن أواصلَ الغِناءْ

بالشِّعرِ مرةً، والنَّصلِ حينَما تغوصُ بالدماءْ

****


من أجلِ أن أصونَ دمعةَ الطفولهْ

من أجلِ أن تظلَّ فوقَ ظهرِ طفلتي

مبحرةً سنابلُ الجديلهْ

سأحفرُ الصخورَ بالأصابعِ الهزيلهْ

سأشربُ المياهَ كَدْرةً

وألعقُ الجراحَ مرَّةً

وأنسجُ القصائدَ.. البديلهْ

****





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة