• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

الجوع.. الجوع! (قصيدة)

أ. محمود مفلح

المصدر: إنها الصحوة.. إنها الصحوة (شعر)/ محمود مفلح – مصر: دار الوفاء. ص 51 – 53.

تاريخ الإضافة: 23/8/2011 ميلادي - 24/9/1432 هجري

الزيارات: 74848

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الجوع.. الجوع!

 

يَمُوتُ المُسلِمُونَ وَلا نُبالِي
وَنهْرِفُ بِالمَكارِمِ وَالخِصالِ
ونَحْيَا العُمْرَ أَوتاراً وَقَصْفاً
ونَحْيَا العُمْرَ في قِيلٍ وَقَالِ
ونَنسَى إخْوَةً في اللهِ ذَرَّتْ
بهِمْ كَفُّ الزَّمانِ علَى الرِّمالِ
تُمزِّقُهمْ نُيُوبُ الجُوعِ حتَّى
يَكادُ الشَّيخُ يَعثُرُ بِالعِيالِ
يَشُدُّونَ البُطُونَ على خَوَاءٍ
وَيَقتَسِمُونَ أَرْغِفَةَ الخَيالِ
وتَضْرِبُهمْ رِياحُ المَوتِ هُوجاً
وَفي أَحْداقِهِمْ نَزْفُ اللَّيالِي
ونَامُوا في العَرَاءِ بِلا غِطاءٍ
وسَارُوا في العَرَاءِ بلا نِعَالِ
كأَنَّ البِيدَ تَلفِظُهمْ، فَتَجْرِي
بِهِمْ بِيدٌ إلَى بِيدٍ خَوَالِ
يَسِيلُ لُعابُهمْ لَهَفاً، وَتَذْوِي
عُيونُهُمُ على جَمرِ السُّؤالِ
وَلَيتَ جِراحَهُمْ في الجِسْمِ.. لكِنْ
جِراحُ النَّفْسِ أَقْتَلُ لِلرِّجالِ
يَمُدُّونَ الحِبالَ، ولَيتَ شِعرِي
أَنَقْطَعُ؟ أمْ سَنُمسِكُ بِالحِبالِ؟
وقَبْلَ الجُوعِ تَنهَشُهُمْ كِلابٌ
مِنَ الإفْرِنجِ دَامِيَةُ النِّصالِ
يُؤَدُّونَ الضَّريبَةَ كُلَّ يَومٍ
بِما مَلَكُوا.. وَدِينُ اللهِ غَالِ
صِلاَبٌ.. إنَّما الأَيَّامُ رُقْطٌ
(وَيَثنِي الجُوعُ أَعْناقَ الرِّجالِ)
أَتَوا لِلشَّرْقِ عَلَّ الشَّرقَ دَرْءٌ
إذا بِالشَّرقِ يَنْفِرُ كالثَّعَالِي
لِمَاذا كُلُّ طائِفَةٍ أَغاثَتْ
بَنِيها غَيرَكُمْ أَهْلَ الهِلالِ؟!
تَرَى الصُّلْبانَ قَد نَفَرَتْ وَهبَّتْ
يَهُودٌ بالدَّواءِ وَبالغِلالِ
هَبُوهُمْ بَعْضَ سَائمَةِ البَرارِي
هَبُوهُمْ بَعضَ سَابِلَةِ النِّمَالِ
نَسِيتُمْ وَاتَّقُوا ﴿يَوماً ثَقِيلاً﴾
بهِ النِّيرَانُ تَقذِفُ كَالجِبَالِ
تَفُورُ وتَزفِرُ الأَحشَاءُ زَفْراً
كَأَنَّ شَرَارَها حُمْرُ الجِمالِ
ونَحنُ المُسلِمينَ نَنامُ حتَّى
يَضِيقَ الدَّهرُ بالنَّومِ الخَبالِ
جَلَستُمْ وَالأرَائكُ فَاخِراتٌ
وَأَوجَفْتُمْ على الفُرُشِ الغَوَالِي
وَرصَّعْتُمْ قُصُورَكُمُ مَرَايَا
لِتَنطِقَ بِالبَهاءِ وَبالجَمَالِ
ومَاجَ العِطرُ، وَائْتلَقَتْ جِنَانٌ
كأَنَّ العُمْرَ لَيسَ إلَى زَوَالِ!
نَنامُ علَى "الرِّيالِ"، وَإِنْ صَحَونَا
فَإنَّ الفَجْرَ فَاتحَةُ الرِّيَالِ.




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قصائد متنوعة
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة