• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

يا دار يا دار (قصيدة)

يا دار يا دار (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 22/9/2022 ميلادي - 25/2/1444 هجري

الزيارات: 8563

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا دار يا دار

 

غدًا ستُطفِئُ ريحُ الدهرِ أخبَارِي
فهلْ تموتُ إذا ما مُتُّ أشعاري
أخافُ بعدَ جراحِ الأمسِ يا وطني
بأنْ تُقَطَّعَ قبلَ العزْفِ أوتاري
لقدْ سقيْتُكَ من دَمعي ومن كَبِدي
وما جنيْتُ سوى شوكٍ وأحجارِ
تمرُّ بي عَرَباتُ العُمْرِ مُسرعةً
وما تَفَجَّرَ شَيءٌ وَسْطَ آباري
وكمْ قَبَضْتُ يَدِيْ العجفاءَ منْ جَزَعٍ
وما عَلِمْتُ بأني قابضٌ عاري
زرعْتُ في عَتَبَاتِ الليلِ أسئلَتي
فلمْ تُبَرْعِمْ بهذا الصخرِ أفكاري
ضَحِكْتُ حتَّى كأنَّ الضِّحْكَ أَسْكَرَني
فكيفَ يَسْبَحُ عُصفورٌ بإعصارِ
وكمْ بَكيْتُ وأقمَاري مُشَعْشِعَةٌ
وكمْ سَرَيْتُ طويلًا دونَ أَقمارِ
يا دارُ .. يا دارُ في أعماقِنا لَهَبٌ
وفي حَناجِرِنا شَوْقٌ لأمطارِ
أَمَا عَلِمْتِ بأنَّ البُعْدَ رمَّدَنا
وأنَّنا لمْ نَزَلْ نَمشي على النارِ
وأنَّهُ نَبَتَتْ للشَّوقِ أجنحةٌ
وللجيادِ صَهيلٌ خلْفَ أسوارِ
وكنْتُ أَحملُ في زَعْمي همومَهُمُ
حتَّى سقطْتُ وفَوقي كُلُّ أوزاري
ولسْتُ أَسمعُ إلا قَهْقَهَاتِهمُ
تَنُوشُني وَهُمُ أَهلي وسُمَّاري
وأنتِ علَّمْتِنَا الإبحارَ في زَمَنٍ
لا يمتَطِي الموجُ فيهِ غيرُ بحَّارِ
وأنتِ أعطيْتِنا وردًا وأرغفةً
وأنتِ أعطيْتِنا جمرًا لآذارِ
فكيفَ لمْ تُوْرِقِ الأشجارُ في دَمِنا
ولمْ تُغَرِّدْ طيورٌ فوقَ أشجارِ
وصرْتُ أكتبُ فوق الطينِ ملحمَتي
وصارَ يكتُبُ هذا الطينُ أشعَاري
الليلُ يطلِقُني لحنًا بلا وَتَرٍ
والفجرُ يُسلمني عودًا بلا نارِ
يا أيُّها الوطنُ المسفوحُ في دمِنا
لقدْ عشقْناكَ في شمسٍ وأمطارِ
لقدْ عشقْنَاكَ أمواجًا وأشرعةً
وأنجمًا وتلاواتٍ بأسحارِ
لقد رَسَمْناك في أحداقِنا قَمَرًا
وفي المنافي ضَمَمْنا صَدْرَكَ العاري
نجوعُ نَعْرى وفوقَ الشوكِ خطوتُنَا
حتَّى يُطِلَّ صباحُ الفُلِّ والغارِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة