• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

لولا العقيدة (قصيدة)

لولا العقيدة (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 28/10/2021 ميلادي - 21/3/1443 هجري

الزيارات: 7321

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لولا العقيدة

 

يَتساقطونَ على الطريقِ تِبَاعَا
يهوي الشعاعُ فيستَحِثُّ شُعاعَا
يتساقطونَ وكلُّهم نجمُ الهُدى
كم ذا أضاؤوا الليلَ والأصقاعَا
تهفو إلى تلكَ القلوبِ قلوبُنا
وتُصيخُ إنْ هتفُوا بها الأسماعَا
وإذا نظرْتَ إلى العيونِ وجدْتَها
ظَمأى تجوسُ البحرَ والإقلاعَا
عصفَتْ بهم ريحُ الطُّغاةِ فشُرِّدُوا
لكنَّهُم ركبُوا الطريقَ سِراعَا
مالَ الزمانُ بِهم فلمْ يتزَعْزَعُوا
وأَمَضَّهُمْ فاستقبلُوهُ قِلاعَا
ضربتْهُم الأيامُ أشرسَ ضربةٍ
لم تحنِ هامًا أو تَفُلَّ ذِراعَا
وتسلَّحوا "بالعادياتِ" إلى الذُّرا
"والفتحُ" تملأُ نبضَهُم إيقاعَا
في الليلِ تسمعُهُم رفيفَ ملائِكٍ
ومع النَّهارِ يقارعونَ قِراعَا
ما ودَّعُوا دربَ الجهادِ ولم يَكُنْ
سيف الجهادِ لغيرِهِم مِطواعَا
تلكَ الطِّباعُ وما أرقَّ نسيمَها
هَيْهَاتَ أنْ تجِدَ النسيمَ طِباعَا
عرفُوا منَ التنزيلِ حُلوَ مَذاقِهِ
وبِسُحْرةٍ قد شَنَّفُوا الأسماعَا
فإذا ذَكرْتَ الحقَّ كانُوا سيفَهُ
والظلمُ يعرفُهُم لهُ قُرَّاعَا
لولا العقيدةُ في القلوبِ تفجَّرتْ
لرأيتَهُم كسِواهُمُ أتباعَا
لكنَّه الإيمانُ يَصقُلُ عزمَهُم
ويُريكَ من وثْباتِهم أنواعَا
هجرُوا البلادَ لأنَّ فيها طُغْمَةً
نشرَتْ من الظُّلمِ الوخيمِ شِراعَا
قلبَتْ نواميسَ الحياةِ وسوَّدَتْ
في القومِ مَنْ خَانَ الضميرَ وباعَا
وتفنَّنَتْ في القمعِ حتَّى أبدعَتْ
لم يَلبَسِ الوجهُ القبيحُ قِناعَا
لم يقبَلُوا حُكمَ الرَّعاعِ بأهلِهم
هل يَقبلُ القومُ الكرامُ رَعاعَا
جاؤوا وفي الزمنِ المحيِّرِ غفلةٌ
فإذا كُرَاعُهم يصيرُ ذِراعَا
وإذا فقيرُهُمُ يُعاني تُخمةً
والشعبُ يزحفُ خلفَهُم مِطواعَا
يبدو الرغيفُ لهُ فيَرقُصُ حولَهُ
ويفلسفُونَ لجوعِهِ الأوضاعَا
وإذا تمرَّدَ في القطيعِ عليْهمُ
كَبْشٌ رأيْتَ حُسامَهم قطَّاعَا
مثلُ الجرادِ تَقاطرَتْ أفواجُهُمْ
لم يتركُوا"فُجْلاً" ولا "نَعْناعَا"
الجوعُ أطلقَهُمْ فصارُوا قوَّةً
تَهوى الدَّمارَ وتَرفضُ الإقناعَا
جفَّتْ ينابيعُ الحياةِ فلَمْ نَجِدْ
أرضًا تجودُ ولم نَجِدْ زُرَّاعَا
كلُّ الشعوبِ على الطريقِ توحَّدَتْ
وشعوبُنا لمَّا تَزَلْ أشياعَا
كمْ نستكينُ إلى الهوانِ وليتَنا
نشكو المهانةَ أو نُحِسُّ صُداعَا
كلُّ الشعوبِ تنامُ ملءَ جفونِها
والسَّقفُ فوق شعوبِنا يتَداعَى
كلُّ الشعوبِ إلى الشواطِئِ أبحرَتْ
هل يملكُ الشعبُ القتيلُ ذراعَا




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة