• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / لأنك مسلم


علامة باركود

لكل سؤال جواب (قصيدة)

لكل سؤال جواب (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/7/2021 ميلادي - 5/12/1442 هجري

الزيارات: 11726

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لكل سؤال جواب

 

لا وألفٌ نقولها للثعابيْ
نِ وألفُ نقولُها للثعالِبْ
إنَّ قولي يا أيُّها الناسُ حقٌّ
وشهابي يا أيُّها الناسُ ثاقِبْ
وبناتُ الزمانِ تعرفُ رايا
تي وتروي عن فعلِهنَّ العجائِبْ
***
عركَتْني الأيامُ فهي شهودٌ
وشوتْني قبلَ اليفَاعِ التجارِبْ
ظنَّ بعضُ الطغاةِ أنِّي مَيْتٌ
فتنادَوا عصائباً وعصائِبْ
هذهِ يفرُكُ التشفِّي يديها
وأخوها أخو النذالةِ صاخِبْ
وتنادَتْ أحبارهُم تنسجُ المكْ
رَ بليلٍ فيا نسيجَ العناكِبْ
***
أمةُ المسلمينَ سادَتْ وبادَتْ
فابحثوا عن وجودِها في الخرائِبْ
إنَّ تاريخَها دماءٌ وغدرٌ
وحقوقٌ منهوبةٌ ومثالِبْ
ليسَ فيها مفكرٌ أو أديبٌ
فالأعاريبُ شأنُها أن تشاغِبْ
أنتمُ أمةٌ على هامشِ الدهْ
رِ وهذا تاريخُها اليومَ شاحِبْ
إنْ أردْتُم عزًّا ونصراً فإنَّا
قد نصرْنا، وإنَّ ذلكَ واجِبْ
أينَ نبعٌ- زعمْتُمُوهُ – ثريٌّ؟
ها هو النبعُ منذُ خمسينَ.. ناضِبْ

وأنا واقفٌ أغربِلُ أيَّا
مي وقلبي من شدَّةِ الغيظِ لاهِبْ
أتملَّى فيهم "أُبيَّ بن كعْبٍ"
وسجاحاً و "ألعنُ ابنَ محارِبْ"
ووجوهاً مصفرَّةً وعيوناً
زائغاتٍ وأظفراً ومخالِبْ
***
جبلٌ والرياحُ تمضغُ أذيا
لي وأنقى من النقاءِ الذوائِبْ
وسلاحي على الطريقِ"كتابٌ"
وتراثٌ تُشِعُّ فيه الكواكِبْ
***
نسيَ المرجفونَ أنِّي عبدٌ
للذي أنشأَ الثقالَ السحائِبْ
للذي فجَّر الينابيعَ في الأرْ
ضِ وأجرى على البحارِ المراكِبْ
هو ربِّي سبحانَهُ وتعالى
وهوَ إنْ أقفرَتْ طريقي صاحِبْ

جولةُ الشرِّ مثلُ بيضةِ ديكٍ
ثم تمضي إلى جحيمِ العواقِبْ
وسياطُ الطغاةِ سوفَ تولِّي
ويولِّي تاريخُها المتكالِبْ
والنفاياتُ سوفَ تمضي مع الري
حِ وتمضي إثرَهُنَّ المتاعِبْ
***
أيُّها الشعبُ يا سليلَ المعالي
لا تعاتِبْ على الأذى لا تُعاتِبْ
الزنازينُ شاهداتٌ عليهم
والدمُ الحرُّ والدموعُ السواكِبْ
قد تولَّتْ ثمودُ من بعدِ عادٍ
وجرَتْ فوقَها الذيولُ السواحِبْ
إنَّها الشمسُ يا بُنيَّ قريباً
سوفَ تجري فرسانُها في الملاعِبْ
إنَّها رايةُ العقيدةِ آتٍ
فجرُها يا بُنيَّ.. ضربةُ لازِبْ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة