• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

إليك يا قمري المـسجى (قصيدة)

إليك يا قمري المـسجى (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 9/11/2017 ميلادي - 19/2/1439 هجري

الزيارات: 15465

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إليك يا قمري الـمـسجى

 

إلهي، قد طغى الموجُ العُبابُ
وقد ضلَّت مسيرتَها الرِّكابُ
وقد شدَّتْ معاصمَنا قيودٌ
وغاصَتْ في جوانحِنا الحرابُ
أَنبقى والسِّياطُ تشبُّ فينا
مواقدها ويصهرُنا العَذابُ؟
وتكتبُنا الخناجرُ حاقداتٍ
وتقطفُ في ظهيرتِنا الرِّقابُ
ونحن نطيرُ من بابٍ لبابٍ
ولم يُفتَحْ على الطُّرَّاقِ بابُ
وما زالَتْ قوافلُنا عِطاشاً
ويضحكُ من بلاهتِنا السَّرابُ
ننامُ على الفجيعةِ والضحايا
ونصحو والتراشقُ والسِّبابُ
وتقرعُنا القوارعُ لا نبالي
ويبقى العرسُ ما بقيَ المصابُ
كأنَّ دماءَ إخوتِنا شرابٌ
تُدارُ بهِ الكؤوسُ فيُسْتَطابُ
فيا ذلَّ القوافلِ والقوافي
إذا غابَ المُخَضَّبُ والخِضابُ
وأسألُ: كيفَ لا تَلِدُ الليالي
فتاها، والدُّجى ظِفْرٌ ونَابُ؟
ولم تَعشقْ رماحُ الفتحِ أفقاً
أماتَتْ في أسنَّتها الرِّغابُ؟
وكيفَ تظلُّ واجمةً خيولٌ
وفوقَ الشمسِ كانَ لها قِبابُ
وتغفو أمةٌ ولها حُداءٌ
متى نطقَتْ بهِ.. نطقَ الصوابُ
وأسألْ عنكَ يا قَمري المُسَّجى
أمَا همسٌ لديكَ.. أمَا جوابُ؟
ألم تبصرْ هَوَامَ الأرضِ سَكرى
على دَمِنَا ويحتفلُ الذُّبابُ؟
صراخُ القدسِ في أذني شُوَاظٌ
وفي لبنانَ قد نعَقَ الغرابُ
ونحن نغطُّ تتخمُنا الأماني
وتُسكُرنا الربيبةُ والربابُ
وأعجبُ كيفَ تقتلُنا الصحارى
وهذا البحرُ غمرٌ وانسكابُ
وكيفَ يُمزِّقُ الآلافَ جوعٌ
وفوقَ رؤوسِنا رقَصَ السَّحابُ؟
وكيفَ نظلُّ والصحراءُ تيهٌ
ومثلَ الشمسِ قد سطعَ الكتابُ
أفيقي أُمَّةَ الإسلامِ.. هُزِّي
سيوفَ الفتحِ فالرومانُ آبوا
أما آنَ الأوانُ ليومِ فصْلٍ
بهِ تُشفَى المُصابةُ والمُصابُ
فيا ربِّي لجأْتُ إليكَ أشكو
وقد حطَّتْ بساحتِكَ الرِّكابُ
نُمرِّغُ في حماكَ وجوهَ ذُلٍّ
ونضرَعُ أن يكونَ لنا انتسابُ
تلاحقُنا الكبيراتُ اللواتي
ننوءُ بها ويفضحُنا الكتابُ
ونقرأُ كيفَ نقرأُ شائهاتٍ
من الأعمالِ.. طارَ بها الصوابُ
فيا رُحماكَ إنَّ دَمِي سؤالٌ
وإنَّ رضاكَ عن دَمِيَ الجوابُ
إليكَ إليكَ ترتحلُ المطايا
فأنتَ لنا البدايةُ والمَآبُ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة