• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / المرايا


علامة باركود

يا شام (قصيدة)

يا شام (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 4/2/2016 ميلادي - 24/4/1437 هجري

الزيارات: 18632

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يا شَام

 

هزَّني.. هزَّني إليكِ المساءُ
يا دمشقَ الشبابِ يا فيحاءُ
كلما شعَّ أولَ الليل نجمٌ
قلتُ: هذِي نجومُها والسماءُ
كلما رنَّتِ المآذنُ صِحنا:
من ربوعِ الشآمِ هذا النداءُ
هذهِ (الربوة) الخَضيرةُ.. هذا
مسجُد الفتحِ.. هذهِ الأحياءُ
هذهِ شعلةُ الخلودِ ورَكبٌ
يقرعُ الدهرَ خَطوُهُ والحُداءُ
فالتمِسْ طارقاً وسعداً وعَمرواً
واتَّئدْ رَيثما يمرُّ (البَراءُ)
عُصبةٌ عن حِمى العقيدةِ ذادُوا
وعلى دَربِها همُ الشهداء..
♦♦♦♦
أين منكِ (البيضاءُ) يا غرةَ الده
رِ وألفٌ للغوطتَينِ الفداءُ
أين منكِ البيضاءُ وليغضَبِ البَح
رُ علَينا ولتعصِفِ الأنواءُ!
ليس في بحرِها مرافئُ أمنٍ
لا ولا في بَهيمها أضواءُ
ليس غيرُ الرمالِ والزبَدِ الشا
ئلِ فيها.. وليس فيكِ الغثاءُ
ها هُنا برقعُ الحياءِ غَريبٌ
وعقودُ الشآمِ ذاكَ الحياءُ
أنا فيها ولَيتني.. كم أُعاني!
فوق ما أستطيعُ هذا البلاءُ
أين مِن روضكِ الطهورِ لدَينا
دِمَنٌ كلُّها أذًى ودَهاء؟
أين من نبعكِ النَّميرِ سَوَاقٍ
كدَّرَتْها مخالبٌ حَمراءُ؟
غادرَت دوحَها الطيورُ نجاءً
ذبحَ الطيرَ ثلجُها والشتاءُ
فاحضنيها يا شامُ، أنتِ ملاذٌ
وامنَحيها ما شاءَ فيكِ السخاءُ
أكلَت ريشَها رياحُ الخَماسِي
نِ ودقَّتْ أعناقَها الصحراءُ
رحلةُ الطيرِ يا دمشقُ إلى الغو
طةِ حيثُ الأريجُ والأفياءُ..
ها هُنا يرقص الأنامُ غباءً
مِثلما تُرقصُ الذبيحَ الدماءُ
أُترعتُ ليلةُ المساطيل حتى
لم يجدِّد إعياءهم إعياءُ
شربوها حتى الثمالةِ حتى
سكرَ الخمرُ وارتمت حواءُ!
واقشعرَّتْ جلودُهم من لظاها
وأطلَّت فتاتُها البلهاءُ
فانظريهم وقد تساقَوا حَميماً
ويظنونَ أنهم عُقلاءُ
فانظُري كيف يدمنونَ زماناً
نصفُهُ خمرةٌ، ونصفٌ نساءُ!
♦♦♦♦
أنا في عرسِها الكبيرِ غريبٌ
كم يعاني في عرسِها الغرباءُ
كم تعاني النجومُ وهي تصوغُ ال
ليلَ فجراً.. وأُذْنهُ صمَّاءُ
كم تعاني الأمطارُ من قسوةِ الصخ
رِ لديها.. فأرضُها مَلساءُ
كم تعاني (اَللهُ أكبرُ).. في غا
بٍ نباحٌ أصواتهُ.. وعواءُ
♦♦♦♦
يا دمشقَ الشآمِ أنت هُيامي
أنت خبزُ الجياعِ.. أنت الماءُ
ذكرياتٌ تطلُّ من وهَجِ الجر
حِ وبعضٌ من بعضها أنداءُ
فإليها تلفَّتَ القلب لمَّا
أن أطلَّت أيامُنا العَجفاءُ!
فسيوفُ اليرموكِ فيها كما كا
نت.. جلَتْها العقيدةُ السمحاءُ
في (ظلال القرآن) يأتلفُ الصَّح
بُ فمِنهُ الجنى وفيهِ الشفاءُ
في ظلال القرآن.. وانتفض الده
رُ وخرَّتْ عقائدٌ عَرجاءُ
أطلِقيها (اَللهُ أكبرُ) يا شا
مُ ففيكِ العدَّاءُ والرمَّاءُ
أطلقيها.. فهذهِ بيعةُ الدَّه
رِ وهذا في راحتَيكِ اللِّواءُ.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة