• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / شموخا أيتها المآذن


علامة باركود

موطني (قصيدة)

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 4/2/2015 ميلادي - 14/4/1436 هجري

الزيارات: 16066

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

موطني

 

مَوطني موطنُ الكتاب المبينِ
موطنُ النورِ والهدى واليقينِ
في ثراهُ الخصيب تُزهرُ أشجارِ
يْ، ويعلو على السحابِ جبيني
لقِّنيني فيه العقيدةَ حتى
يُفلتَ الروحُ من عقالِ الطينِ
لقنيني فيهِ الشموخَ فإني
ضِقت ذرعاً بالعنْقِ والسكينِ
وامنَحيني من الكتابِ ظلالاً
ومن الطهرِ والإباءِ امنحيني
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
عطشٌ قاتلٌ يعربدُ في الجَو
فِ، وغيرُ الإيمانِ لا يرويني
ألفُ داءٍ سطا عليَّ ولكنْ
قَطرةٌ من دوائهِ تَشفيني
إنَّهُ النبعُ فاتَّئدْ يا زماني
لا تغادِر كيلاَ تجِفَّ غصوني
إنه القلعة الحصينةُ في عص
رٍ تحدَّت به الغزاةَ حصوني
إنه السيفُ حينما يشمخُ الظُّل
مُ ويغري بالصلِّ والتنِّينِ
فخيولُ اليرموكِ منهُ أطلَّتْ
وسيوف الكماةِ في حطِّينِ
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
ثقلَتْ خطوتي على الدربِ، فاضَ ال
شوقُ في مقلتيَّ، فاض حنيني
أتملَّى وجه الصباحِ، وأرنو
لطيور الصباحِ تمرحُ دُوني
عُمُرٌ مرَّ والميادينُ طينٌ
أَوَلَم تكفروا بهذا الطينِ!؟
عُمُرٌ مرَّ والشعاراتُ تتلى
وعدوِّي بنارِها يكويني
كم شقِينا بها: يميناً، يساراً
وتعسْنا من خَبْطِها المجنونِ!
كان فيها الرغيفُ أقدسَ حُلْمٍ
يتجلَّى لشعبنا المطحونِ..
إيه يا جوقَةَ الهزائم، كُفِّي
عن شعاراتهم فقَد قتلوني
عُمُرٌ والغناءُ يغمر أشعا
ري، ويُلقي على الرمالِ سَفيني
عُمُرٌ والعيون تُعصبُ حتى
نسيَت ضوءَها الحبيبَ عيوني
ضقتُ بالترَّهاتِ ترجمُ عقلي
والنفاياتِ في الدجى تغزوني
ضقتُ بالموت في الحياةِ فهذا
كلُّ شيءٍ في رحلتي يَرثيني
ضقتُ بالنهر آسناً ويقولو
نَ: فراتٌ عن مائهِ المسنونِ!
وأخيراً أفَقتُ والكأسُ سُمٌّ
والشياطينُ فيه تستهويني
وقيودٌ تغلُّ رجلي وكفِّيْ
وسياطٌ لئيمةٌ تشويني
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
أنقذوا روحي الكئيبَ من العُقـ
مِ فهاتيكَ جنَّتي تَدعوني
رحلتي والطريقُ ظلٌّ وماءٌ
لِسِوى اللهِ - رحلَتي - لن تكوني
فإذا ضَجَّتِ العقائد في الأرض
وراحت بسحرِها تُغويني
فأنا مسلمٌ وهذا انتمائي
وكما شئتِ يا حياةُ فكوني!
مِلءَ صوتي أقولها، ملءَ نبضي
ملءَ شمس الوجودِ، ملءَ يقيني
مسلمٌ، مسلمٌ.. وتحتفلُ الأر
ضُ، وتزهو مرابعُ الزَّيتونِ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة