• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / سنابل الشهادة


علامة باركود

هموم شاب متسكع (قصيدة)

هموم شاب متسكع (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 15/12/2022 ميلادي - 21/5/1444 هجري

الزيارات: 5075

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هموم شاب متسكع


 

قالَ لي كيفَ أنتَ؟ قلْتُ جميلُ
بَطَرٌ دائِمٌ وحِسٌّ قليلُ
وأنا سيِّدُ المواقفِ في الليْـ
ـلِ وعندي من النساءِ قَبيلُ
بين زِقٍّ وقينةٍ أنا أَحيا
ونهاري بليلِها موصولُ
وأنا مُتْرعٌ بتلكَ الغواني
لم يكدِّرْ حياتيَ التأجيلُ
إنْ تأبَّتْ عليَّ "هندٌ" أتَتْني
ألفُ هندٍ وحبلُهُنَّ طويلُ
كلُّ شيءٍ أراهُ ملكَ يميني
فكأنِّي في ليلِكُم قِنديلُ
مالَنَا والعداءَ هذا زمانٌ
فيه يحلو العناقُ والتقبيلُ
مالنا والرصاصَ هذا زمانٌ
فيهِ يشدو على الضِّفافِ النخيلُ
وإذا حلَّتِ المصائبُ في النا
سِ فإنِّي عن مثلِها مشغولُ
لغةُ النارِ والدمارِ سئِمْنَا
هَا وإنَّ الحديثَ عنها مَهُولُ
أيُّ ثأرٍ هذا وأيُّ جهادٍ
إنَّ شرَّ القتالِ شرٌّ وبيلُ
ما عليكم إذا استبدَّتْ يهودٌ
أو قرودٌ أو "حاشِدٌ وبَكِيلُ"
جنَّتي مالها نظيرٌ فهذا
عسلٌ سائِغٌ وظلٌّ ظليلُ
لسْتُ أدري علامَ يغضبُ قومي
وعلامَ التنديدُ والتهويلُ
كلُّنا إخوةٌ "ورابينُ" مِنَّا
إنَّهُ قائدٌ حصيفٌ نبيلُ!
إنَّهُ مدَّ كفَّهُ باشتياقٍ
فعلامَ التسويفُ والتخجيلُ؟
ويهودٌ قومٌ مساكينُ جدًّا
بل ضحايا وأمُّهم "راحيلُ"!
مزَّقَتْهُم يدُ الزمانِ فبادوا
ثم عادُوا وحقُّهُم مأكولُ
فامنحُوهم بعضَ الأمانَ ألسْنا
أمةً تلتقي عليها الفصولُ؟
وامنحُوهم بعضَ البلادِ فهذا
ليسَ نُكْراً وإنَّهُ معقولُ
وامنحُوهم "عكَّا" وحيفا" ويافا"
وإذا عاتبُوا فتلكَ الخليلُ
وامنحُوهم بعضَ المياهِ فبحرُ الـ
ـعُرْبِ دفْقٌ وماؤُهُ سلسبيلُ
عندنا الأنهرُ العِذابُ فهذا
دجلةُ الخيرِ والفُرَا[1]والنيلُ
وامنحُوهم إنْ شئْتُمُ المسجدَ الأقـ
ـصى فما زالَ في يدَيْنا البديلُ
فعلامَ الرجالُ تسقُطُ في النا
رِ ويعلو من النساءِ العويلُ؟
ويثورُ الأطفالُ في القدسِ حتَّى
تتنزَّى جراحُهم والصليلُ
وغداً تبزُغُ " الشَّلومُ عليكم"
وغداً تحتفي بِكم "راشيلُ"
وتزولُ الحدودُ لا حدَّ إلا
ما أقرَّتْهُ أمُّكم "إسريلُ


[1] تعني الفرات بلغة من يسكنون حوله..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة