• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

عتاب مربدي (قصيدة)

عتاب مربدي (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 25/3/2021 ميلادي - 11/8/1442 هجري

الزيارات: 7853

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عتاب مربدي


نادى العراقُ فأقبلَ الشعراءُ
هذا الكسيحُ وذلكَ العدَّاءُ
أنا ((يا عراقُ)) أتيْتُ أغرزُ قامتي
وعلى الشفاهِ تحيةٌ ورجاءُ
ما كلُّ من رصَّ القوافي شاعرٌ
وأقلُّ من تِبْرِ الثرى الشعراءُ
بعضُ القصائدِ يا عراقُ حرائرٌ
والبعضُ يا ابنَ الأكرمينَ إماءُ!
ولَكَمْ تسافرُ في الدماءِ قصيدةٌ
ما مسَّها عيٌّ ولا إقواءُ
وتصُّبُ في وهنِ القلوبِ لهيبَها
فإذا القلوبُ توثُّبٌ وفداءُ
زحفَتْ خيولُ الشعرِ فوقَ بطونِها
وترنَّحَتْ،وترنَّحَ الشعراءُ
أينَ النسورُ الضارباتُ إلى العُلا
في الشِّعرِ أينَ القِمَّةُ الشمَّاءُ؟!
أينَ القصيدُ الفَذُّ يمنحُ قامتي
ضوءاً، فتُغضي دونَها الجوزاءُ؟
أينَ العرائسُ يا عراقُ وأهلُها
ما كلُّ من خطرَتْ بنا حسناءُ
يا ابنَ العراقِ وألفُ عذرٍ إنْ بدَتْ
فيما أقولُ صراحتي البيضاءُ
أنا لم أجئْكَ من الجزيرةِ شاعراً
لكنَّ نبضي كلَّهُ إصغاءُ
جمَّعْتُ من حَبَقِ ((الجزيرةِ)) أحرفي
وأتيتُ لامَلَقٌ ولا استجداءُ
مرَّغْتُ وجهي في ((البقيعِ)) وكحَّلَتْ
جَفنيَّ هذي الكعبةُ الغرَّاءُ
وغَنِيتُ بالإيمانِ يملأُ مُهجتي
وزهدْتُ فيما نالَهُ الوجهاءُ
ملكٌ أنا فيما حملْتُ من الرِضى
وبما حَباني الواحدُ المِعطاءُ
كلُّ القصائدِ حينَما لا ترتوي
من نبعِ قرآني فهُنَّ غُثاءُ
فهو الذي يُعطي القصيدةَ حجمَها
وخلودَها لو أنصفَ العُقلاءُ
إنَّ القصائد َكُلهنَّ غريبةٌ
من دونِهِ، قد صاغَها غرباءُ
فالحرفُ في ظلَّ العقيدةِ عَسْجَدٌ
والآلُ في ظلِّ العقيدةِ ماءُ
إنَّ العروبةَ دونَ هَدْيِ محمَّدٍ
خيرِ البريةِ، كِلْمةٌ جَوفاءُ
والعرْبُ من دونِ العقيدةِ أُمَّةٌ
مهزومةٌ وإرادةٌ شلَّاء
إنَّ العقيدةَ سيفُنا وضِمادُنا
والعروةُ الوثقى والاستعلاءُ
فإذا بردْنا فالعقيدةُ دفئُنا
وإذا غزانا الجوعُ فهي غِذاءُ
من ثديها رضَعَ الرجالُ إباءَهم
وبثغرِنا قد كبَّرتْ سيناءُ
هذا هو التاريخُ يقرعُ سمعَنا
فاسألْ تُجبْكَ "الفتحُ" و"الإسراءُ"
لم يبدأِ التاريخُ إلا عندما
نطقَ الحبيبُ وضجَّتِ الصحراءُ
لم يبدأِ التاريخُ من طروادةٍ
بل شعشَعَتْ قبلَ النجومِ ((حِراءُ))
وتدافعَتْ صورُ البطولةِ بعدَها
وشدا على إيقاعِها الأدباءُ
أرضُ العروبةِ بالدماءِ خضيبةٌ
وعلى الضفافِ تنفَّسَ الشهداءُ
نطقَتْ بآياتِ الكتابِ وما لنا
من دونِهِ سمةٌ ولا أسماءُ
لولا سيوفُ الفاتحينَ ووهْجُها
لم تنطلقْ من أسرِهَا "عطَّاءُ"
أَسَفي عليكَ وأينَ أختُكَ في الهوى
قد ضيَّعُوكَ.. وكلُّهُم شركاءُ
مِزَقٌ ونهتفُ أمةٌ عربيةٌ
عجباً ولهجةُ بعضِنا عَجماءُ
وسيوفُنا عربيةٌ لكنَّما
بشفارِها قد ذُبِّحَ الأبناءُ
ووجوهُنا عربيةٌ لكنَّنا
عند اللقاءِ الإخوةُ الأعداءُ
عفواً إذا ما جاءَ شعري نازفاً
فلقد كوتْني اللوثةُ العَرباءُ
منها يخفُّ المجرمونَ إلى الحِمى
وبظلِّها يتسكَّعُ العملاءُ
ما جاءَ ((سيفُ اللَّهِ)) من خَمارةٍ
ما أنجبَتْهُ الليلةُ الحمراءُ
والفاتحونَ وما أعزَّ سيوفَهم
همُ للعقيدةِ عُصبة ٌ وفِداءُ
من سورةِ ((الإسراءِ)) تبدأُ رحلتي
وبدونِها فقصائدي عَرجاءُ
إني لأعجبُ يا عراقُ وقد جرَتْ
كلُّ الخيولِ وغابَتِ البَلْقاءُ
ضُرِبَتْ خيامُ الشعرِ حولَ فراتِنا
إلا الأصائلُ مالهنَّ خِباءُ!!
لم ألقَ ما بينَ القصائدِ دُرَّةً
فيها تتيهُ الغادةُ السمراءُ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة