• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / للكلمات فضاء آخر


علامة باركود

الأرض ما زالت تدور (شعر)

الأرض ما زالت تدور (شعر)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 23/7/2017 ميلادي - 28/10/1438 هجري

الزيارات: 10057

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأرض ما زالت تدور


قُلْنا ويُعْوِزُنا الدليلْ...

هل تملكُ الخيلُ التي بطرَتْ، صعودَ الريحِ، عزْفَ البرقِ

واللغةَ البديلْ؟

قُلْنا وتعوزُنا الإجابهْ...

الحزنُ يعصفُ في مآقينا

وتكتبُنا الشقاوةُ والكآبهْ

عشرونَ خارطةً وجمهوراً... نشيداً

فيهِ تشتعلُ الحناجرْ

عشرونَ مقهوراً وقاهِرْ

عشرونَ نهراً من دمي ينسابُ في الزمنِ المغامِرْ

عشرونَ مقبرةً تنامُ على رؤى البطلِ الذي تحتلُّ عينيهِ الجسارةُ

قادماً مِن لجَّةِ الإعصارِ، مِن دفقِ الشرايينِ التي احترقَتْ

ومِن عطَشِ البيادِرْ

قُلْنا وتَعْوَزُنا الرَّبابهْ

هل تستسيغُ الشمسُ من نَسِيَ اسمَها

وأهالَ فوقَ وضيءِ جبهتِها تُرابَهْ؟

هل يقمعُ القمعُ المعربِدُ من تخطَّرَ بالدِّمَقْسِ

وذابَ من ولهٍ صَبابَهْ!؟

هل يقرأُ الآفاقَ والأشواقَ من نسِيَ القراءةَ والكتابهْ؟

♦ ♦ ♦ ♦


قالَ الذينَ عرفْتُهم

مـمــَّنْ يشيلونَ المزاهرَ والبخورْ

مـمَّنْ يبيعونَ الدموعَ لكلِّ من ماتوا

ويحترفونَ رقصَ الطقسِ

مَن (يتبركونَ) بكلِّ من شالَتْ بطونُهُمُ

ومَن يتألَّقونَ على الموائدِ

والحمائمِ والصقورْ....

قالَ الذين يصفِّقُون ويكسبونَ وينتشونْ....

ويمارسونَ هوايةَ الإقصاءِ واللقَمَ التي

تنداحُ من أهلِ الدُّثورْ

ماذا علينا..؟

اَلزمانُ مواسمٌ حُبلى وقامتُنا طويلهْ

من ذا يعضُّ يداً تجودُ عليهِ بالنُعمى

وتمنحُهُ القطيرةَ والجديلهْ!؟

♦ ♦ ♦ ♦


والسيفُ يمضغُ غمدَهُ فوقَ الجدارْ

متأرجحاً لم تبكِهِ عينٌ، ولا لمستْهُ أنملةٌ بِدارْ

يتلو علينا " الكهفَ" و "الأنعامَ"

يحسدُنا على هذا التألِّقِ في القرارْ

يتلو علينا

"قلْ أعوذُ....." من العيونْ

فالنومُ أروعُ ما يكونْ

يخشى علينا همهاتِ الفجرِ... وسْوَسةَ الغصونْ...

"نمْ في سريرِكَ يا مَلَكْ   أنتَ الفتى ما أجمَلَكْ"؟

والليلُ ينجِبُ أليُلا

وندقُّ أقداحَ الطلا

حتَّى يصيرَ الجردُ تمساحاً.... ويسفُلُ من عَلا!!

♦ ♦ ♦ ♦


وأقولُ من وجعِ القصيدةِ

من لهيبِ الجرحِ:

إنَّا قادمونْ

والطور والزيتون والبلد الحنونْ

نخطو فتتبعُنا المواسمُ

ثم نخطو يسقطُ الشهداءُ – عفواً يزهرُ الشهداءُ -

تنتفضُ القبورْ...

الأرضُ ما زالَتْ تدورْ...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة