• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / صباح القرنفل.. مساء الجراح


علامة باركود

اعتذار إلى نخيل العراق (قصيدة)

اعتذار إلى نخيل العراق (قصيدة)
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 16/2/2017 ميلادي - 19/5/1438 هجري

الزيارات: 12052

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

اعتذار إلى نخيل العراق

 

يا زمان العراقِ.. أينَ العراقُ
أينَ ماءٌ عهدتُهُ رقراقُ؟
أينَ ذاكَ النخيلُ يبعثُ في النفْ
سِ سروراً وللنخيلِ ائتلاقُ
وليالي العراقِ يضحكُ فيها ال
أُنسُ والساهرونَ والعُشَّاقُ
وصفاءُ العراقِ أيُّ صفاءٍ
تربةٌ سمحةٌ ونخلٌ مذاقُ
ما الذي بدَّلَ العراقَ فيطغَى
كلُّ هذا وتُظلِمُ الآفاقُ
والصديقُ الصديقُ صارَ عدواً
والذي لا يُطاقُ صارَ يُطاقُ
وإذا الناسُ قاتلٌ وقتيلٌ
وإذا الكأسُ علقمٌ ودِهَاقُ
وإذا الرأسُ في المجالسِ ذيلٌ
وإذا الذيلُ بيرقٌ خفَّاقُ
وإذا قائدُ المسيرةِ عِلجٌ
وإذا الحُكمُ سطوةٌ وارتزاقُ
وتنادى كلُّ اللصوصِ جهاراً
وتداعى الطغاةُ والسُّرَّاقُ
والمرابونَ والسيوفُ اللواتي
فتكَتْ بالإمامِ والأبواقُ
يا رجالَ العراقِ، أينُ العراقُ
أينَ سحرُ النخيلِ والأعذاقُ؟
ليسَ ماءُ الفراتِ هذا الذي يجْ
ري ولكنَّهُ الدمُ المُهْرَاقُ
نهبوا ثروةَ العراقِ فلا نفْ
طَ، ولا متحفٌ، ولا أسواقُ
تحتَ جنحِ الظلامِ جاؤوا، وجاءَ ال
حقدُ يعوي في إثرِهِم والنفَاقُ
وتهاوى الرُّكنُ الرَّكينُ ودبَّ الْ
خُلْفُ في أُمَّتي ودبَّ الشِّقَاقُ
والرصاصُ الخؤونُ يفتِكُ بالنا
سِ فلا رحمةٌ ولا إشفاقُ
كيفَ يَبغي على القريبِ قريبٌ
كيفَ يسطو على العراقِ العراقُ!؟
يا نخيلِ العراقِ إنَّ جراحي
دامياتٌ وإنَّ حرفي مُعاقُ
نحنَ من أسلموكَ للمجرمِ العا
تي وسُقْناكَ يومَ صرْنا نُسَاقُ
قد طعنَّاكَ يا أعزَّ شقيقٍ
وشدَدْنا يديكَ يا عِملاقُ
كم شربْنا من مائِكَ العذبِ كم فا
ضَتْ علينا من خيرِكَ الأرزاقُ
ما عهدناكَ والعراقُ عراقٌ
تتخلَّى ومُهرُكَ السبَّاقُ
كيف ننسى يومَ استحرَّ بنا القتْ
لُ وسُدَّتْ في وجهِنا الآفاقُ؟
يوم ضاقَتْ بنا السنون سيوفٌ
وتخلَّتْ عن سوقِها الأوراقُ
فإذا سيفُكَ الأصيلُ أصيلٌ
وإذا خيلُكَ العِتاقُ عِتاقُ
ما عهدْتُ العراقَ إلا عراقاً
عربياً.. وغيرهُ لا عِراقُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة