• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / إنها الصحوة.. إنها الصحوة


علامة باركود

أغنية صمود للمخيم الفلسطيني

أغنية صمود للمخيم الفلسطيني
أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 19/1/2017 ميلادي - 20/4/1438 هجري

الزيارات: 9204

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أغنيةُ صمودٍ للمخيَّمِ الفلسطيني


صمدْتَ وصارَ دَيْدَنُكَ الصُّمودُ
ولو أغرَى العبيدَ بكَ العبيدُ
بقِيْتَ وألفُ مجزرةٍ تولَّتْ
يبيدُ القاتلونَ ولا تَبيدُ
وقفْتَ تعلِّمُ الأجيالَ لحناً
فدائيًّا.. فيكتملُ النَّشيدُ
سموْتَ على القيودِ وصانعيها
وهل تَقوى على حُرٍّ قُيودُ؟!
خرجْتَ من الخيامِ شُواظَ نارٍ
تلظَّى والطغاةُ لها وقودُ
فكمْ جُرحٍ أصابَكَ من لئامٍ
لَهمْ قولٌ وليسَ لهم عُهودُ
بلوْتَ الراقصينَ على الليالي
وأرقصْتَ الحواةَ فلم يعُودُوا
إذا هبَّ المخيَّمُ من غداةٍ
فسوفَ يجيئُكَ النَّبأُ الأكيدُ
صدورٌ للقذائفِ مُشرعاتٌ
وأشبالٌ لهم مُهَجٌ حديدُ
أبا الشهداءِ، يا شعبَ المنافي
ولسْتُ أقولُ بدْعًا أو أزيدُ
إذا ذُكِرَتْ شعوبُ الأرضِ طُرًّا
فإنَّكَ بينَها الشعبُ الفريدُ
حملْتَ الجرحَ والأيامُ صُمٌّ
وأشعلْتَ السنينَ وهُنَّ سودُ
كبُرْتَ كبُرْتَ يا شعبَ المنافي
أيبقى في براءتِهِ الوليدُ
وعلَّمْتَ الحجارةَ كيفَ تهوي
فيهوي تحتَ وطأتِها اليهودُ
وحوَّلْتَ المخيَّمَ أغنياتٍ
من الأمجادِ يعزفُها الشهيدُ
فإنْ قيلَ: "المخيَّمُ" قيلَ: طَودٌ
وليتَ الناعقينَ هُمُ اليهودُ
أيا شعبَ العقيدةِ إنَّ قلبي
عليكَ وأنتَ في رَمَقٍ تجودُ
تحاولُ أنْ تكونَ، تَلُمُّ شَعْثَاً،
فتمنعَكَ المخافرُ والحدودُ
لئنْ قَتلُوا من الأشبالِ جيلاً
فسوفَ يهزُّهمْ جيلٌ جديدُ
قويٌّ والمصاحفُ في يَديهِ
وباسمِ اللهِ تنطلقُ الحشودُ
وبعضُ العُرْبِ بحرُهُمُ طويلٌ
وبعضُ العُرْبِ بحرُهُمُ مَديدُ
رقودٌ والأَسِنَّةُ مُشرعاتٌ
فهل يدري عن المِحَنِ الرُّقودُ؟
ولكنَّ الخطابةَ في ازدهارٍ
يهيجُ بها العمالقةُ الأُسودُ
وأنتَ تُقَلِّبُ الأبصارَ فيهم
أهذي الناسُ مَنْ قذَفَ الجُدودُ؟!
تحارُ بهم فأينَ هي المزايا؟
فلا مُضَرٌ هُناكَ ولا ثَمودُ
رَموكَ وأنتَ كفُّكَ في الرزايا
وجُرحُكَ لا يزالُ بهِ الصديدُ
وظنُّوا أنَّ موتَكَ قابَ قوسٍ
فراحُوا يحفرونَ ولم يجيدوا
إذا ما كفَّ "سعدٌ" هبَّ يجري
إلى إكمالِ دورتهِ "سعيدُ"
تبدَّلَت الوجوهُ وأنتَ وجهٌ
وحادوا غيرَ أنَّكَ لا تحيدُ
وتُورِقُ في شقوقِ الصَّخرِ حتَّى
يُكحِّلَ جَفنَكَ الفجرُ الجديدُ
على دربِ الشهادةِ سوفَ نمضي
وإنَّ النصرَ أوَّلُهُ الشهيدُ





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة