• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب   موقع الشاعر محمود حسين مفلحأ. محمود مفلح شعار موقع الشاعر محمود حسين مفلح
شبكة الألوكة / موقع أ. محمود مفلح / نقوش إسلامية على الحجر الفلسطيني


علامة باركود

قصيدة عن أبها

أ. محمود مفلح


تاريخ الإضافة: 22/12/2016 ميلادي - 22/3/1438 هجري

الزيارات: 36031

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أبها

 

((أبها)) أتيتُكِ والبُشرى على قدَرِ
فأيَّ جوهرةٍ أهديكِ يا عُمُري؟
أتيتُ من عالمِ الصحراءِ محترِقاً
فوسِّديني ذراعَ الغيمِ والمطَرِ
((أبها)) أتيتُ على إعصارِ قافيَتي
وما لَويْتُ على بَدْوٍ ولا حضَرِ
فكم صعدْتُ جبالاً أوهنَتْ جسَدي
وكم سقطْتُ من الإعياءِ في حُفَرِ
وكم ركبْتُ صهيلَ البرقِ منطلِقاً
يقودُني خَطَرٌ بِكْرٌ إلى خَطَرِ
حتَّى وصلْتُ إلى مغناكِ فاحتبسَتْ
ركائبي وتعرَّتْ صهوةُ السفرِ
وقُلتُ للصحبِ طابَ الآنَ منزلُنا
فقَدْ قضيْتُ بهذا ((المنحنى)) وَطَري
((أبها)) بهاؤُك قد أغرى قوافِلَنا
فأسرعَتْ زُمَراً تُفْضِي إلى زُمَرِ
أنتِ النجومُ على خدَّيكِ لاهيةٌ
وأنتِ ملهمةُ الأشعارِ والسِّيَرِ
وأنتِ مسرحُ تاريخٍ شُغفْتُ بهِ
وأنتِ معرضُ شلَّالٍ من الصُّوَرِ
وأنتِ بينَ بلادِ اللَّهِ شامخةٌ
فما عهدْتُكِ إلا مَوْطنَ النُسُرِ
لكِ الغيومُ تهادى كلَّ آونةٍ
وفي سفوحِكِ غرْسُ الماءِ والشجَرِ
فهذهِ غيمةٌ جاءَتْ لتُمطرَنا
وهذهِ غيمةٌ عادَتْ من المطَرِ!
فكيفَ تزجرُني عن حُبِّ فاتنةٍ
وما عهدْتُكَ إلا صائبَ النظَرِ؟!
من الجنوبِ أتيْنَا والحنينُ لظىً
يعودُنا عبقُ التاريخِ من مُضَرِ
فكم تكسَّرَ موجٌ تحتَ أذرُعِنا
وكم ترنَّحَ عُشَّاقٌ بلا وَتَرِ
هنا على عتَبَاتِ السِّحْرِ قافيتي
ترنَّحتْ وجرى الإبداعُ في أثري
هنا النسائمُ أكبادٌ وأجنحةٌ
تسري على مُهَجِ العُشَّاقِ في السَّحَرِ
هنا الظِّباءُ كأنَّ السَّحْبَ مِشْيَتُها
تكادُ تسقطُ من دَلٍّ ومن خَفَرِ
هنا العيونُ فتلكَ العينُ جاريةٌ
وتلكَ جارحةٌ من فَتْكَةِ الحوَرِ
هنا الثراءُ فما الياقوتُ يا وطني
وما اللآلئُ والمرجانُ في جُزُري
هنا العصافيرُ أسرابٌ مغرِّدةٌ
هنا المساءُ رهيفُ السمعِ والبَصَرِ
((أبها)) وأنتِ شراعُ العشقِ في زمني
وأنتِ مِنحَةُ ربِّ الكونِ للبشَرِ




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • شموخا أيتها المآذن
  • لأنك مسلم
  • إنها الصحوة.. إنها ...
  • نقوش إسلامية على ...
  • للكلمات فضاء آخر
  • حكاية الشال ...
  • سنابل الشهادة
  • صباح القرنفل.. مساء ...
  • المرايا
  • مذكرات شهيد فلسطيني
  • الراية
  • غرد يا شبل الإسلام
  • هيا ننشد.. هيا نلعب
  • دراسات عن الشاعر
  • قصائد صوتية
  • ابتسمي ليخضر الكلام
  • غناء البلبل الأخير
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة