• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / روافد / مجلة أعاريب اللغوية / افتتاحية العدد


علامة باركود

افتتاحية العدد الأول لمجلة أعاريب - يناير 2014

افتتاحية العدد الأول لمجلة أعاريب - يناير 2014
د. تامر عبدالحميد أنيس


تاريخ الإضافة: 19/1/2014 ميلادي - 17/3/1435 هجري

الزيارات: 68750

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

افتتاحية العدد الأول لمجلة أعاريب

يناير 2014

 

باسم الله المولى الأجلِّ سبحانه له الحمدُ في الأولى والآخرة، نستفتحُ بالذي هو خير، ربنا عليك توكلنا وإليك أنبنا وإليك المصير.

 

وبعد، فعلى كثرة ما تموج به الساحة الثقافية من إصدارات دورية لا نكاد نجد مجلةً تولي عنايتها خالصةً للغة العربية - نحوًا، وصرفًا، وفقهَ لغةٍ، وبلاغةً، ونقدًا، وعروضًا، وأدبًا - في بعديها التراثي والمعاصر، ولا نعني المجلات العلمية المتخصصة، فهي ولله الحمدُ كثيرة، ولا المجلات الثقافية التي تتصل بعضُ موضوعاتها بالعربية، وكذلك لا نغفل وجود الكثير من المجلات الأدبية التي تعنى بالأدب على اختلاف أجناسه، إبداعًا ونقدًا، لكنَّ مقصودنا أنْ يكون لدينا مجلة ثقافية يقرؤها المثقف العام والمتخصص على السواء فيجد كل منهما ما يمتعه ويفيده فيما يخصُّ اللسان العربيَّ وحدَه.

 

وقد خامر النفسَ زمنًا رغبةٌ في سدِّ هذه الثغرة، غير أنَّ ضيق دائرة المتلقين كانت تُقْعِدُ عنْ عناءِ الأداء، حتى تولد دافع آخرُ في أروقة ورشة الدراسات النحوية بقسم اللغة العربية بجامعة جازان في غضون عام 2011م، فبدأ السعيُ في إخراج هذه المجلة، إلا أنَّ ظروفًا حالت دون إخراجها، فبَقِيَتْ لديَّ حبيسةَ الحاسوب، ومضت الأيام والفكرة الأولى تكبر في نفسي، وتلحُّ عليَّ، حتى استخرت الله عز وجل في أن أخرجها للنُّور في صورة مجلة إلكترونية بصيغة PDF مما يتيح لها بإذن الله تعالى انتشارًا أوسع وتفاعلاً أسرع مع الكتاب والقراء الكرام.

•      •     •


و(أعاريب) ذلك الاسم الذي اخترناه لمجلتنا -اسمٌ له دلالته، فالمادة اللغوية التي أخذ منها (ع. ر. ب) تدل على الإبانة والإفصاح، يقولون: أعرب الرجل عن نفسه؛ إذا بيَّنَ وأوضح، كما يدلُّ على النشاط وطيب النفس، ومنه قولهم: امرأة عروب؛ أي ضَحَّاكةٌ طيبةُ النفس، والمعنيان من المقاصد المرعية.

 

وأعاريب جمع إعراب، والإعراب هو أولُ نشاطٍ تحليليٍّ يتعلمُه دارسُ العربية في إطار علم النحو، فهو محمل بهالة دلالية تناسب أنشطة التحليل اللغوي على مستوياتها المختلفة، وهي أنشطة تتصل بدراسة اللغة وعلومها.

 

وأعاريب أيضًا جمع الأعراب، كما قال المتنبي:

من للجآذر في زيِّ الأعاريبِ
حُمْرَ الحلى والمطايا والجلابيبِ

 

والأعراب رمز للفصاحة، والنقاء اللغوي، وكثير من العلماء كان يقصد البادية لجمع اللغة، أو إقامة اللسان، فالاسم بهذا يشي ببعد النِّتاج اللغوي الفصيح، والإبداع المؤثر البليغ.

•      •      •

 

عزيزي القارئ.. ها هو العددُ الأوَّل من (أعاريب) بين يديك مع هلال شهر الحبيب صلى الله عليه وسلم تيمنًا بنور مولده الأسنى، فهو مدينة العلم وأفصح العرب، وبحبه أحببنا اللسان العربيَّ، فاللهم نسألك أن تبارك في عملنا ببركة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، كما يوافق مولد عام ميلادي جديد نسأل الله تعالى أن يكون خيرًا مما قبله، وأن يرفع فيه عنا البلاء، ويمنحنا الأمن والأمان والسلام والاستقرار، ويعيننا على طاعته، والتقرب إليه، والازدياد من العلم النافع.

 

وقد اشتمل عددنا هذا على بضعة أبواب مما خُطِّطَ لاحتواء المجلة عليه، نقدمه لك -قارئنا العزيز -راجين أنْ تجدَ فيه فائدةً ومتعةً، وأنت تعيش (في رحاب آية) من سورة الجاثية، وتتملى بلاغةَ (أفصح العرب صلى الله عليه وسلم)، وتتعرف ابنَ يعيشَ النحويَّ بين (نجومٍ في سماء العربية)، وتطالع كتاب سيبويه من بين (مصادر في علوم العربية)، وتتابع أسباب اهتمام غير العرب بتعلم العربية، ثم تقف على بعض (الأخطاء الشائعة) في الاستعمالات المعاصرة، وبعض (التساؤلات النحوية) التي قد تمر بذهنك، وتتجول في دور النشر مع بعض الجديد من (إصدارات) تُعنى باللغة العربية.

 

وكلنا أمل أن تكبر (أعاريب) مع الأيام بفضل تفاعلكم معنا قراءً وكتابًا، خدمةً للسان العربي الذي نزل به الكتاب المهيمن، ونحن في انتظار مشاركاتكم واقتراحاتكم على بريد المجلة الإلكتروني:

aareebmagazine@gmail.com

 

والحمد لله في بدءٍ ومُخْتَتَمِ.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (أعاريب)

المصدر: مجلة أعاريب - العدد الأول - يناير 2014 م / ربيع الأول 1435 هـ






 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة