• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اجعلنا صفحتك الرئيسة
  • اتصل بنا
English Alukah
شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد
 
صفحة الكاتب  
شبكة الألوكة / موقع حضارة الكلمة / روافد


علامة باركود

من أسرار الزيادة في القرآن الكريم

علي النجدي ناصف

المصدر: كتاب: "مع القرآن الكريم في دراسة مستلهمة"

تاريخ الإضافة: 13/4/2008 ميلادي - 6/4/1429 هجري

الزيارات: 18696

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من أسرار الزيادة في القرآن الكريم

تَحدَّثنا في الفصل السابق عن الزيادة في القرآن، وعن بعض أسرارها، ونتحدث هنا عن بعض آخر من أسرارها.
بدا للزمخشري - رحمه الله - أن يعرض في "الكشاف" لبيان المراد بالتوكيد الذي تفيده (أن) الزائدة بعد لما في قولِه تعالى في سورة العنكبوت: {وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا} [العنكبوت: 33]، فقال: (أنْ) صلة أكدت وجود الفِعلَيْنِ مُترتِّبًا أحدُهُما على الآخر في وقْتَيْنِ مُتجاوِرَيْنِ، لا فاصل بينهما كأنهما وجدا في جزء واحد من الزمان، كأنه قيل: لما  أحس  بمجيئهم فاجأته المساءة من غير خيفة عليهم من قومه[1].

لكن أبا  حيان  - كدأبه في تعقب الزمخشري، وتتبع آرائه بالتفنيد - لم يرقه هذا الرأي، ولا رضي عنه، ثم لم يجد ما يدفعه به - فيما روى ابن هشام - إلا أن يقول: وهذا الذي ذكراه - يعنى الزمخشري  والشلوبين  - لا يعرفه كبراء النحويين، كأنَّ القول في النحو واجتهاد الرأي فيه وقف على مَن يراهم كبراء النحويين، فإذا عزَبَ عنهم حكم، أو غُمَّ عليهم وجه لم يجز عنده لمن لا يدانيهم في المنزلة والشأن أن يتدارك لهم فوتًا أو يوضح مبهمًا، وأولى ألا يرى معهم رأيًا، ولم ندرِ مَن هؤلاء الكبراء الذين لم يشأ أبو حيان أن يذكر أسماءهم أو اسم أحد منهم، ولا أن يبيِّن لنا ماذا عندهم من الرأي عن توكيد الزيادة عامة، وزيادة (أن) بعد لما، خاصة؟ لتكتمل الصورة وتنجلي الحقيقة، لعلَّنا نتبعهم فيما يقولون.

على أن الحق - فيما يعهد الناس - ينصر أهله أبدًا، ولا يعدمه أن يجد منصفًا يشد عضده، ويعلي كلمته،  لهذا  انبرى ابن هشام لأبي حيان في "المغني" يرد قوله، ويكشف ما في نقله عن الزمخشري من لبس وتخليط[2].
وإذا كان أصحاب أبي حيان من كبراء النحاة لا يعرفون ما عرف الزمخشري  والشلوبين ، من دلالة (أن) بعد (لما) في الآية السابقة - فإنَّا نورد له ولهم آيتين أخريين زيدت في كلتيهما (أن) بعد (لما)، ودلَّت على مثل ما قال الزمخشري وصاحبه: إنها تدل عليه.

أما إحدى الآيتين فقوله تعالى في سورة يوسف: {اذْهَبُوا بِقَمِيصِي هَذَا فَأَلْقُوهُ عَلَى وَجْهِ أَبِي يَأْتِ بَصِيرًا} [يوسف: 93]، وتمضي بنا القصة إلى قوله تعالى: {فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا} [يوسف: 96]، فإذا (أنْ) في الآية مزيدة بعد (لما) وفي مقام لا يحتمل أناة ولا إبطاء، فالبشرى التي يَحملها رسولُ يوسف إلى أبيه ليست بأمر مما ألف الناس أن يستبشروا به ويفرحوا له، ولكنَّها بأمر لا يعلم له نظير سابق، ولا يرجى أن يكون له نظير لاحق، إلا في طيف خيال أو حلم منام.

سيرتد يعقوب بصيرًا،  وسيرى  يوسف حيًّا بعدما نعي إليه، فحزن حتى ابيضت عيناه من الحزن عليه، وسيراه على حال لا كحال أحدٍ من أبنائه أو خير منها قليلاً أو كثيرًا، سيراه أميرًا قد ولي حكمًا، وأوتي سلطانًا، وسيلتئم شمل الأسرة بعد تفرق وشتات، وستستقبل من أمرها يسرًا  بعد  عسر، وسعادة بعد شقاء.
فمَن غير حامل هذه البشرى يحق له أن يعد في رحلته السرعة بطئًا، والقرب بعدًا، ويود لو جاء  أباه  طيرًا لا سعيًا؟ ومن ذا يكون أسرع منه جريًا؛ بل أشد منه وثبًا حين يبلغ طيته، ويدنو من أبيه ليلقِيَ القَميصَ على وجهه؟

أمَّا الآية الآخرى ففي سورة القصص، إذ يَقُولُ الله تعالى عن نبيه موسى: {وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلَانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} [القصص: 15]، وتمضي بنا الآيات إلى قوله تعالى: {فَأَصْبَحَ فِي الْمَدِينَةِ خَائِفًا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ * فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَبْطِشَ بِالَّذِي هُوَ عَدُوٌّ لَهُمَا قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ إِنْ تُرِيدُ إِلَّا أَنْ تَكُونَ جَبَّارًا فِي الْأَرْضِ وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ} [القصص: 18، 19]، وهنا أيضًا زيدت أن بعد لما، وأيما امرئ يرى مصرع المصري، وكيف قضى عليه موسى، لا  بضربة  من سيفه، ولا طعنة من رمحه، ولكن بوكزة من يده، حقيق - إذا كان يعرض وكزة مثلها - أن يكون أسرع من لمح البصر إلى مدافعة موسى، واتِّقاء يده، حين يلمح في وجهه أثارة حمية، أو بادرة عزم على البطش به، فلا يسعه إلا أن يفجأه بصرخَتِه المفزعة، ويقذف  في  وجهه بقولته المهولة، يحذره ويذكره: يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسًا بالأمس.

لم يتقوَّل الزمخشري إذًا على كبراء النحويين في مقالته عن (أن) بعد (لما)، ولا كان مقصرًا عن شأوهم في المعرفة؛ بل لقد عرف ما لم يعرفوا فيما عزاه إليهم أبو حيان.
ويزيد رأي الزمخشري قوة إلى قوته أن الملائكة الذين جاؤوا لوطًا، كانوا قد جاؤوا إبراهيم من قبله، ونلاحظ أنَّ آية مجيئهم إبراهيم لم تزد فيها (أنْ) بعد (لما)، كما زيدت في آية مجيئهم لوطًا؛ ذلك بأنَّ الحال التي كان عليها إبراهيم كانت غير الحال التي كان عليها لوط، لقد كان إبراهيم راضيًا مطمئنًّا، لم يعد ينكر من قومه منكرًا، أو ينعي عليهم فسادًا بعدما نجاه الله منهم، وبدَّله الله أرضًا خيرًا من أرضهم، وكان - عليه السلام - جوادًا مضيافًا، فلمَّا رأى الملائكة لم يدُر بِخلده إلا أنَّهم أضياف، مثله في ذلك كمثل كل جواد مضياف حين يقدم عليه ناس لم تكن له سابقة بِلِقائِهم أو لقاء أحد منهم، فتتابَعَتْ لذلك أحداثُ قِصَّته معهم بدءًا وانتهاء، كما تتابع قصص الضيافة على سجيتها، وفي سمتها المعتاد تحية وسلام، فحفاوة وطعام، ثم كان أن استراب بِهم إبراهيم حين رأى أيديهم لا تصل إلى طعامه، وأن عجب منهم حين بشروه بغلام عليم.

أمَّا لوط فكان ضائقًا بقومه، شديد السخط عليهم، فلما رأى الملائكة حسبهم بشرًا، فحزبه أمرهم، وتسارع إليه القلق والجزع، خوفًا من قومه أن يفضحوه فيهم، وهم ضيفه، ولهم عليه حقُّ الحماية والكرامة، ثم كان من مقاصد القصة هنا أن تصور السرعة التي صاحبت استياء لوط من قومه، وضيق ذرعه بهم، تصويرًا بالإشارة لا بالعبارة، وكانت الزيادة هي الأداء المختار لها، فعبرت عنها هذا التعبير البارع الذي يتميز بالدقة ولطف المدخل.

 بقي  أن قصة لوط قد ذكرت مرة ثانية في سورة هود، ومرة ثالثة في سورة الحجر، وصُدِّرت في السورتين بلمَّا، ولكنها لم تُتبع فيهما بأنْ كما أُتبعتْ بِها في سورة العنكبوت، مع أن موضوع القصص الثلاث واحد، وهو لوط والملائكة، فهل لهذا الخلاف في التعبير  حكمة  ووراءه سر؟

إنَّ الذي يتتبع منهج القرآن الكريم في قصصه يمكن أن يدرك هذه الحكمة، ويكشف هذا السر، فسيرى أنَّ القرآن لا يلتزم صورة واحدة للقصة التي يعيدها، مهما كانتْ مرَّات إعادتها، ولكنه يعيدها في قليل أو كثير من أوجه التنويع، تارة بالذكر أو الحذف، وأخرى بالإجمال أو التفصيل، وثالثة بالتصريح أو التلميح، وهكذا فإذا لها جِدَّة، وعليها طلاوة، والناس بالجديد أحفل، وإليه أميل، لذلك تأخذ كل قصة ببعض ما لم يأخذ غيرها به، وإن كانت لتُبقي كلها على لباب الموضوع في كل مقام.

فصوَّرت قصَّة العنكبوت ما أمسكت عن تصويره القصتان الأخريان، وهو سرعة الأحاسيس التي جاشت بِها نفس لوط حين رأى الملائكة مقبلين عليه، وذكرت قصة هود ما وصف به لوط يومَه ذاك، فقال: {هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: 77]، وهو وصف يشير إلى أحاسيسه، ويدل عليها، وإن لم يصرِّح بِها، ولكنَّه لا يدلُّ على تسارُعها إليه، وأغفلت قصة الحجر حديث الأحاسيس ووصف اليوم معًا، واقتَصَرَتْ من ذلك على ارتياب لوط في الملائكة، إذ قال لهم: {إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ} [الحجر: 62]، ثم راحت تذكر بقية أحداث القصة، منذ أبلغه الملائكة سبب مجيئهم إليه إلى أن قضى الله قضاءه في المجرمين من قومه.

ذلك إلى أمور أخرى اختصت بها كل قصة من بين أختيها، أخذًا بأسباب التنويع  والافتنان .
والآن، هل لنا أن نقيس (ما) حين تزاد بعد (إذا) على (أن) حين تزاد بعد (لما)، فيكون  لها  في جملتها مثل ما لأنْ في جملتها؟ لا أرى أن ثمة ما يحول دون هذا القياس، فاللفظان سواء في الحرفية والزيادة والموقع، وكل من (لما) و(إذا) ظرف فيه معنى الشرط.
لا علينا إذًا أن نقول: إن (ما) إذ تزاد بعد (إذا) تؤدي معنى (أنْ) إذ تزاد بعد (لما)؛ أى تفيد أن جواب (إذا) وشرطها يقعان في زمنين متجاورين، حتى كأنهما مقترنان يجمعهما زمن واحد.

ونحن إذ نرجع بعد أن تخلص لنا هذه النتيجة إلى القرآن الكريم نتحسس من آياته ما عسى أن نلمح فيه أثر (ما) الزائدة مذكورة ومحذوفة - فسنجد في سورة الشورى آيتين متقاربتين في الذكر، ولهما مشاركة مع آيات  أخر  في تعداد أوصاف المؤمنين، الذين هم على ربهم يتوكلون.
فأما الآية الأولى  فتذكر  من أوصافهم كظم الغيظ وغفران المساءة، وهي قوله تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى: 37]، وأما الآية الأخرى فتذكر مقاومة البغي، والانتصار من البغاة، وهي قوله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ} [الشورى: 39].

ونلاحظ أن (إذا) الشرطية مذكورة في كلتا الآيتين، لكنها أتبعت في الآية الأولى بما الزائدة، ولم تتبع بها في الأخرى، وإذًا يمكن أن يقال: إن العفو المذكور في الآية الأولى ليس عفوًا مرسلاً لا يخصصه وصف، ولا يحده وقت، إنه عفو المبادرة والفور، يملك صاحبه عند الغضب، وينزله على حكمه، فيمضيه غير متلبث به ولا متردد فيه، فذلك عفو الترفع والقوة، وفي الحديث الشريف: ((المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف))؛ رواه ابن ماجه[3]، والقوة المعنية هنا هي قوة الإرادة والعزم، لا قوة البنية ومتانة التركيب، فهذه وحدها - على فضلها، وحاجة الحياة إليها - لا تعدو أن تكون سرابًا خادعًا أو رِئْيًا كاذبًا، يواري خور العزم، وسقوط الهمة، وانكسار الذلة، وهذا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشيد بقوة النفس، ويحكم لها على قوة الشخص،  فيقول : ((ليس الشديد بالصُّرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب))؛ رواه الإمام مالك في "الموطأ"[4]، والسيوطى في "الجامع الصغير"[5].

ذلك - والله أعلم - ما أفادته زيادة (ما) بعد (إذا) في الآية الأولى،  إذ  تذكر العفو عن المسيء.
أما الآية الأخرى إذ تذكر البغي والانتصار من البغاة - فالأمر فيها مختلف، والحال غير الحال، لأنها خلت من زيادة (ما) بعد (إذا)، وفي هذا إشارة إلى أنها تدعو إلى إباء البغي ومناهضة البغاة دعوة مطلقة، لا تسمي لها أجلاً، ولا تجعل لها موعدًا، لأن أحوال البغاة والمجاهدين ليست سواء، فقد تكون المبادرة خيرًا في حال، وشرًّا في حال  أخرى ، وإنما الأمر كله بيد أهل الحل والعقد من المجاهدين، هم الذين يملكون أن يقدروا الأمر بقدره عجلة وتريثًا، على نور من كتاب الله وسنة رسوله، ومن التجارب الناجحة، والعلم بأحوال الحياة القائمة.

والذي عليهم أن يلتزموا الأخذ به هو ألا ينفروا إلى الجهاد إلا بعد أن يعدوا له العدة، ويحكموا التدبير والكيد، ليثبوا وثبتهم على رجاء في النصر صادق، ووعد من الثقة غير مكذوب، وإلا كانت العاقبة وبالاً جائحًا، وبلاء مستطيرًا، وهم بعد عصاة متمردون لا يرحمهم راحم، ولا يذكرهم أحد بخير.


[1] الكشاف: 2/ 179. 
[2] المغني: 1/ 30، 31. 
[3] سنن ابن ماجه: 1/ 22. 
[4] الموطأ: 906. 
[5] الجامع الصغير بشرح السراج المنير": 3/ 208. 




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


 


تعليقات الزوار
2- الزيادة لها فائدة
أم عبدالله - مصر 11-07-2010 06:02 PM

جزى الله كاتب المقال خيرا
أرى والله أعلم كما نحن نتكلم في العامية في الأخبار العادية نقول ذهب وجاء وقال وغاب ولكن في الموضوعات المهمة التي يترتب عليها شيء مهم نزيد كلمة بقى مثل: ولما جه بقى راح قال...فكلمة بقى تذكرني بأن بعد لما في الأحداث المهمة فالمهم هنا ردة الفعل والحدث الثاني وليس الأول وكذلك وإذا غضبوا عامة تشمل كل الناس أما وإذا ماغضبوا تخص فئة خاصة من الناس وليس كلهم فالزيادة في المبنى تقابلها زيادة في المعنى وإن كان هذا القول قيل في الزيادة في الكلمة الواحدة ولكن لايمنع أن تعمم في زيادة الكلمات في الجمل

1- العبرة والعظة في تنويع التذكير بجزء من القصة القرآنية
محمد نور - سورية 19-04-2008 09:29 PM
فتح الله عليكم
1-القصة في القرآن تمثل جانباً عقديا وليست للسرد المجرد أو للتسلية النظرية وإنما للتسلية العقدية لتثبيت أفئدة المؤمنين على الحق.
2- وعلى حسب وضع الحالة يأتي التذكير بجزء من القصة القرآنية للاستدال بها على حقيقة ما.
3- لعل الإمام البخاري صنع صحيحه متبعا أسلوب القرآن في تجزئة الحديث النبوي إلى مواضيع متعددة ومختلفة.
4- الدارس للقرآن كلما انتبه للتدرج للأحكام الدعوية والتشريعية فإن دراسته ستكون أعمق.
والله ولي التوفيق
1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • السيرة الذاتية
  • اللغة .. والقلم
  • أدبنا
  • من روائع الماضي
  • روافد
  • قائمة المواقع الشخصية
حقوق النشر محفوظة © 1446هـ / 2025م لموقع الألوكة